رئيس الجمهورية يلتقي عددا من رؤساء الأحزاب والأمين العام لاتحاد الشغل

باب نات -
تحادث رئيس الجمهورية السيد محمد المنصف المرزوقي مساء اليوم الخميس بقصر قرطاج مع عدد من رؤساء الأحزاب السياسية والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حول سبل الخروج من الوضع الذي وصل إليه الحوار الوطني والبحث عن توافقات بشأن الشخصية التي ستعهد إليها مهمة تشكيل الحكومة المقبلة.
وشدد رئيس الجمهورية خلال هذه المحادثات على ضرورة تجاوز الحسابات الحزبية الضيقة ووضع المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات داعيا الجميع للبحث عن توافقات جدية تمكن من اختيار رئيس الحكومة المقبلة وبلوغ الانتخابات في أقرب الآجال لتحقيق الاستقرار في شتى المجالات وتنشيط الدورة الاقتصادية التي تأثرت بالوضع السياسي الراهن.
وأوضح الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل السيد حسين العباسي أنه تباحث مع رئيس الجمهورية الوضع السياسي في البلاد والذي كانت له انعكاسات سلبية على المجالات الاقتصادية ولاجتماعية والأمنية وعلى نتائج الحوار الوطني الذي علق عليه التونسيون والمتتبعون للوضع في الخارج وشركاء تونس أمالا عريضة لكنه لم يفض إلى حلول.
وشدد رئيس الجمهورية خلال هذه المحادثات على ضرورة تجاوز الحسابات الحزبية الضيقة ووضع المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات داعيا الجميع للبحث عن توافقات جدية تمكن من اختيار رئيس الحكومة المقبلة وبلوغ الانتخابات في أقرب الآجال لتحقيق الاستقرار في شتى المجالات وتنشيط الدورة الاقتصادية التي تأثرت بالوضع السياسي الراهن.
وأوضح الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل السيد حسين العباسي أنه تباحث مع رئيس الجمهورية الوضع السياسي في البلاد والذي كانت له انعكاسات سلبية على المجالات الاقتصادية ولاجتماعية والأمنية وعلى نتائج الحوار الوطني الذي علق عليه التونسيون والمتتبعون للوضع في الخارج وشركاء تونس أمالا عريضة لكنه لم يفض إلى حلول.
وأضاف أنه تم التأكيد خلال اللقاء على أن الحوار يبقى هو المخرج الوحيد للظرف الذي تمر به البلاد راهنا، مشددا على أنه أبلغ رئيس الجمهورية أن الرباعي الراعي للحوار سيواصل الاتصال بمختلف الأطراف خلال المهلة التي تم تحديدها للانتهاء من الحوار الوطني والتي قال إنه لن يتم التمديد فيها مرة أخرى.
ومن جهته أشار رئيس حركة النهضة الشيخ راشد الغنوشي إلى أن المحادثة التي جمعته برئيس الجمهورية تناولت الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد، موضحا أن المحادثة تطرقت أيضا إلى وجود جملة من التوجهات للخروج من الأزمة الراهنة .
وبدوره بين رئيس حزب المباردة السيد كمال مرجان أن اللقاء الذي جمعه برئيس الجمهورية تناول الحلول الممكنة لبلوغ التوافقات المنشودة بشأن الشخصية التي سيتم تكليفها بتشكيل الحكومة المقبلة وأهم الملفات الكبرى موضحا أن البلاد لم تعد تتحمل تأخيرا في تجاوز هذه الملفات مما يتوجب الوصول إلى حلول بشأنها في أقرب الآجال.

وقال رئيس الهيئة السياسية للحزب الجمهوري السيد احمد نجيب الشابي إنه بحث مع رئيس الجمهورية السبل الممكنة لإيجاد مخرج للوضع الراهن الذي تمر به البلاد خاصة بعد تعذر الوصول إلى توافق حول الشخصية المستقلة التي ستترأس الحكومة المقبلة، مؤكدا أنه تم الاتفاق على أن يكون يوم 14 ديسمبر الجاري هو آخر اجل لإيجاد حل للأزمة كما أعلن عن ذلك الرباعي الراعي للحوار الوطني. وأضاف قوله "إن تعذر ذلك فإنه وجب حينها ايجاد حل عاجل للأمر لأن تونس لا تتحمل حالة الفراغ "
Comments
16 de 16 commentaires pour l'article 75927