رئيس الجمهورية يلتقي عددا من رؤساء الأحزاب والأمين العام لاتحاد الشغل

<img src=http://www.babnet.net/images/9/marzoukiiile0512.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تحادث رئيس الجمهورية السيد محمد المنصف المرزوقي مساء اليوم الخميس بقصر قرطاج مع عدد من رؤساء الأحزاب السياسية والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حول سبل الخروج من الوضع الذي وصل إليه الحوار الوطني والبحث عن توافقات بشأن الشخصية التي ستعهد إليها مهمة تشكيل الحكومة المقبلة.
وشدد رئيس الجمهورية خلال هذه المحادثات على ضرورة تجاوز الحسابات الحزبية الضيقة ووضع المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات داعيا الجميع للبحث عن توافقات جدية تمكن من اختيار رئيس الحكومة المقبلة وبلوغ الانتخابات في أقرب الآجال لتحقيق الاستقرار في شتى المجالات وتنشيط الدورة الاقتصادية التي تأثرت بالوضع السياسي الراهن.
وأوضح الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل السيد حسين العباسي أنه تباحث مع رئيس الجمهورية الوضع السياسي في البلاد والذي كانت له انعكاسات سلبية على المجالات الاقتصادية ولاجتماعية والأمنية وعلى نتائج الحوار الوطني الذي علق عليه التونسيون والمتتبعون للوضع في الخارج وشركاء تونس أمالا عريضة لكنه لم يفض إلى حلول.

وأضاف أنه تم التأكيد خلال اللقاء على أن الحوار يبقى هو المخرج الوحيد للظرف الذي تمر به البلاد راهنا، مشددا على أنه أبلغ رئيس الجمهورية أن الرباعي الراعي للحوار سيواصل الاتصال بمختلف الأطراف خلال المهلة التي تم تحديدها للانتهاء من الحوار الوطني والتي قال إنه لن يتم التمديد فيها مرة أخرى.



ومن جهته أشار رئيس حركة النهضة الشيخ راشد الغنوشي إلى أن المحادثة التي جمعته برئيس الجمهورية تناولت الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد، موضحا أن المحادثة تطرقت أيضا إلى وجود جملة من التوجهات للخروج من الأزمة الراهنة .
وبدوره بين رئيس حزب المباردة السيد كمال مرجان أن اللقاء الذي جمعه برئيس الجمهورية تناول الحلول الممكنة لبلوغ التوافقات المنشودة بشأن الشخصية التي سيتم تكليفها بتشكيل الحكومة المقبلة وأهم الملفات الكبرى موضحا أن البلاد لم تعد تتحمل تأخيرا في تجاوز هذه الملفات مما يتوجب الوصول إلى حلول بشأنها في أقرب الآجال.

وقال رئيس الهيئة السياسية للحزب الجمهوري السيد احمد نجيب الشابي إنه بحث مع رئيس الجمهورية السبل الممكنة لإيجاد مخرج للوضع الراهن الذي تمر به البلاد خاصة بعد تعذر الوصول إلى توافق حول الشخصية المستقلة التي ستترأس الحكومة المقبلة، مؤكدا أنه تم الاتفاق على أن يكون يوم 14 ديسمبر الجاري هو آخر اجل لإيجاد حل للأزمة كما أعلن عن ذلك الرباعي الراعي للحوار الوطني. وأضاف قوله "إن تعذر ذلك فإنه وجب حينها ايجاد حل عاجل للأمر لأن تونس لا تتحمل حالة الفراغ "





Comments


16 de 16 commentaires pour l'article 75927

MOHAMEDAHMED  (Tunisia)  |Dimanche 8 Decembre 2013 à 12:12           
@Faycel
لا رغبة شخصية لي في تغيير الحكومة الحالية،بل على العكس من ذلك، أنا من مُناصري الإبقاء عليها إلى حين تنظيم انتخابات جديدة ، ولكن مع إجماع أو شبه إجماع الفاعلين السياسيين في البلاد على إبدال الحكومة الحالية بأخرى محايدة ومستقلة عن كلّ الأحزاب، أدليت بدلوي في الموضوع كمواطن لي حق التفكير والاقتراح وليست لي سلطةالتعيين وفرض الاسماء
أمّا فيما يتعلق بضرورة "التوبة" وطلب الصفح عن جناية اقتراح ما اقترحت، فلا ردّ لي عليه إلا قول: لا حول ولا قوة إلا بالله ولله الأمر من قبل ومن بعد

Faycel  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 20:30           
MOHAMEDAHMED
يا أخي أنا أحدثك عن الحقائق، عن اعتصامات باردو، عن مطالبتهم باسقاط الحكومة وبحل المجلس التأسيسي ثم عن وزراء كانوا جزءا من منظومة الفساد شاركوا الدكتاتور وزينوا له أعماله
وأنت تتكلم عن حسن الظن وسوء الظن، فأنا لا أظن لأن بعض الظن إثم، ولكنني أتكلم عن حقائق معروفة ومتداولة لم ينكرها أصحابها ولم يعتذروا عنها
إن زكيت هؤلاء الأشخاص لتولي الحكم وقدمتهم على غيرهم وأنت عالم بما يعرفه القاصي والداني عنهم فأنت لا محالة آثم فتب إلى الله واستغفره واطلب الصفح ممن أسأت إليهم
وإن قلت أحسنت الظن فيهم واعتقدت أنهم سيتغيرون فقد كلفت نفسك ما لا تطيق وقدمت سفهاء القوم على عقلائهم، وكيف تفسر أنك اخترت العديد من معتصمي باردو بما فيهم من تقدمه لرئاسة الحكومة ولم تقترح ولو شخصا واحدا من معتصمي القصبة وهم الأكثر وتأخذ العديد من وزراء بن علي والسبسي ولا تأخذ من وزراء الثورة إلا وزير بهتان جهاد النكاح
فاستغفر ربك وكفر عن ذنبك ولا تماري في الحق وكلنا خطاؤون وخير الخطائين التوابون
ثم قولك "الحكومة المنتظرة لن تكون إلا وقتية ومُدة حكمها لن تتعدّى أشهرا معدودات" لو كان صحيحا فلماذا لا نترك الحكومة الحالية الحائزة على ثقة المجلس التأسيسي تكمل المشوار ونصرف الجهود المبذولة في ما ينفع العباد والبلاد
وفي الختام هلا سألت نفسك لماذا لم تتلق أجوبة أخرى لطلبك ابداء الرأي حول اقتراحك لحكومة جاءت بحسن ظنك يسارية تجمعية

MOHAMEDAHMED  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 17:30           
@Faycel
قد أكون مخطئا في حُسن ظني ببعضهم أو كلّهم ، وقد تكون أنت كذلك مخطئا في سوء ظنك ببعضهم أو كلّهم، فلست أدّعي امتلاك الحقيقة، ولا يُمكنك بدورك أن تدّعي ذلك فكلانا بشر يخطئ ويُصيب. وإنّه مهما اجتهدنا ، فلن نجد شخصا واحدا على وجه البسيطة يحوز رضا الناس أجمعين. وعليه ، وفي الوضع الذي عليه بلادنا اليوم، لا مناص من المُفاضلة بين عدد من الناشطين السياسيين والحقوقيين ورجال الإدارة على أساس ما عُرف عنهم في الظاهر لأنّ الله وحده يتولّى السرائر
ومهما يكُن من أمر، فإنّ الحكومة المنتظرة والتي كثر حولها الجدل العقيم ، لن تكون إلا وقتية ومُدة حكمها لن تتعدّى أشهرا معدودات، وبعدها سيفصل الشعب فيمن هو مؤهّل لأن يحكمه عبر صناديق الاقتراع
واختلاف الرأي في تقييم المواقف والأشخاص لن يُفسد للودّ قضية متى صدقت النوايا وخلت النفوس من الشرور والدسائس والله فوق الجميع

Faycel  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 14:39           
MOHAMEDAHMED
أولا أنا حكمت على أفكارك التي عرضتها وطلبت رأينا فيها ولم أحكم على نواياك فالنوايا لا يعلمها إلا الله
ثانيا إن كنت تعرف حقيقة من زكيت، فتلك مصيبة فأنت منهم وليس فيهم على علمي من ذكر الإسلام بخير وبطيخ وسبب إقالته تداولتها وسائل الإعلام بما فيه الكفاية وهو لم يكذب وأنت تدعي الإصلاح وتشهد الله على ذلك
وإن زكيت من لم تعرف فتلك مصيبة أعظم فالجاهل يفعل بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوه، فعليك وزر من زكيت ووزر من صدقك وأخذ عنك ذلك، وأنا أشفق لحالك
تريد تسليم الحكم للإنقلابيين ممن نظموا اعتصام باردو وتساندهم ببعض وزراء بن علي ووزير بهتان جهاد النكاح وتقول أريد النصيحة أفي هذا نصيحة لله ورسوله؟ أم للثورة والشعب بإعادة تسليط عليه من قامت الثورة ضدهم ومن استجدوا أصواته ولم ينتخبهم؟
اتق الله يفتح بصيرتك ويبعدك عن الضلالة ولا تتكلم إلا في ما تعلم فلسانك صوانك إن صنته صانك وإن خنته خانه فمن خانه لسانه فلا يلومن إلا نفسه
وحسن النوايا لا تبرر مساندة من عادى الشعب واختياراته ولو كان ذا قربى

MOHAMEDAHMED  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 12:31           
@STERDEX
الوقت ليس وقت مُزاح أو إلقاء كلام كيفما اتفق دون تفكير ورويّة. خارطة الطريق لا تتضمّن تغيير رئيس الجمهورية ولا حلّ المجلس التأسيسي ، بل حكومة توافقية لا يترشح أعضاؤها للانتخابات ، تسهر على التسريع بإجرائها في إطار عال من الشفافية والحيادية وفي ظلّ مناخ سياسي وأجتماعي وأمني مستقر . وفي كلّ الحالات ستكون الكلمة للشعب وحده، حبّ من حبّ وكره من كره، وما توفيقنا إلا بالله عليه نتوكل وإليه المصير

STERDEX  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 12:10           
وانت رئيس الجمهوريه@ MOHAMEDAHMAD

STERDEX  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 12:03           
الحوار هو مهزله المرحله... والتوافق يعنى الانقلاب الدكى للجبهه الشعبيه بقياده زعيمها السرى حسين العباسى التوافق بدعه ما سمعنا بها فى ديمقراطيات العالم... عودوا الى الشعب وكفى عبثا بمصالح البلاد والعباد

MOHAMEDAHMED  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 11:02           
@Faycel
الشيء الثابت أن لا خوف على الثورة، فلن يجرُؤ أحد ، كائنا من يكون، على العودة بنا القهقرى إلى عصور القهر والاستبداد. فالشعب لن يقف ساكنا أمام من تحدّثه نفسه بالانقلاب على مكتسبات الثورة. و يشهد الله الذي لا تخفى عنه خافية، أنّي لم أقصد إلا الإصلاح ما استطعت إلى ذلك سبيلا ، علما وأنّ مهام الحكومة ستكون لفترة انتقالية قصيرة وستعمل تحت رقابة المجلس التأسيسي المُنتخب من الشعب والمُعبّر عنه وعن إرادته إلى حين تنظيم الانتخابات القادمة. وأخيرا ، من العار
علينا أن يتواصل السب والشتم بين التونسيين أبناء الوطن الواحد، فليس منا شياطين وليس منا ملائكة وإنما نحن بشر نجتهد فنخطئ ونصيب والله يهدينا جميعا لما فيه الخير لبلدنا وشعبنا وأمتنا الإسلامية قاطبة والسلام على من اتبع الهدى

Faycel  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 10:38           
MOHAMEDAHMED
هذه حكومة الإنقلاب على الثورة بامتياز، جمعت فيها اليساريين والتجمعيين
أين كنت يوم 13 جانفي 2011، لو عرضتها على المخلوع لبصم عليها بعشر ولنلت عليها المال الوفير
ولنجاح هذه الحكومة هناك شرطان أساسيان أولا إحكام غلق منافذ الدولة لكي تتمكن من إمساك الإخوانجية وكل أدعياء الديمقراطية ووضعهم في مكانهم الطبيعي وثانيا تعيين حمة رئيسا للجمهورية في انتظار المخلوع
وليهنأ كمال لطيف فقد فرخ ورثة أقوى منه فكرا
خسئت وخسأت أفكارك يا عدو الله وعدو الثورة وعدو الشعب

BenMoussa  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 10:14           
سبحان الله مبدل الأحوال،
المرزوقي صارت عنده قيمة، أقطاب الحوار يلتجؤن له بعد أن كان الرئيس المؤقت، الطرطور فاقد الصلوحيات ثم منتهي الصلوحية

MOHAMEDAHMED  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 10:10           
من الغريب أن لا يتوافق إلى حدّ الساعة السياسيون على حكومة كفاءات ،وإنّي أطرح على الشعب: ما رأيه في حكومة تكون متركبة من الشخصيات التالية
شوقي الطبيب رئيس حكومة
لطفي بن جدّو وزير الداخلية
قيس سعيد وزير العدل
الحبيب بن يحي وزير الخارجية
عبد الكريم الزبيدي وزير الدفاع الوطني
محمود بن فضل وزير النقل
عثمان بطيخ وزير الشؤون الدينية
جلول عياد وزير المالية
مصطفى كمال النابلي وزير التنمية والتعاون الدولي
محمد الفاضل خليل وزير الفلاحة
أحمد الرحموني وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية
محمد النوري الجويني وزير الصناعة
محمد سلمان وزير التجهيز والبيئة
طارق الشريف وزير السياحة
راضي المدب وزير التجارة والصناعات التقليدية
المنجي مرزوق وزير تكنولوجيات الاتصال والمعلومات
سهام بن سدرين وزيرة شؤون المرأة
أحمد صواب وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية
محرز بوصيان وزير الشباب والرياضة
عبد الجليل التميمي وزير الثقافة
حمودة بن سلامة وزير الصحة
محمد الناصر وزير الشؤون الاجتماعية
نزيهة رجيبة وزيرة التربية
الصادق بلعيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي
نور الدين حشاد وزير التشغيل والتكوين المهني

ما رأيكم؟

Ibnalwatan  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 10:07           


الحل واضح ويحتاج لشجاعة من حركة النهضة وخاصة من الرئيس المرزوقي وهو التالي طبقا للتنظيم المؤقت للسلط العمومية: يتقدم رئيس الحكومة باستقالته لرئيس الجمهورية يوم الاثنين القادم . في نفس اليوم يكلف رئيس الجمهورية الشخصية الاقدر بين المرشحين لرئاسة الحكومة (فالميزع ليس أشجع من المرزوقي حين كلف الباجي دون العودة للاحزاب) ويدعو المجلس لعقد جلسة يوم الخميس للمصادقة على الحكومة التي يفوض للمكلف اختيارها دون تدخل من أحد ...إنه الحل الوحيد لانقاذ تونس
أما سواه فلن يؤدي إلا لستفحال الازمة فحتى لو اتفقوا على رئيس الحكومة فسيتعطل تشكيل الحكومة لشهور للخلاف حول كل وزير وحول الصلاحيات وغيرها لذلك على رئيس الجمهورية تحمل مسؤوليته التاريخية في انقاذ البلاد وليكن متأكد أنه ليس في أيديهم فعل شيء بل سيتفرقون بعد هذا القرار لأنهم يبحثون عمن ينقذهم من أزمتهم.

Potentialside  (Algeria)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 00:20 | Par           
L'Afrique vient de perdre un homme ...un vrais batisant de vie et d'avenir ...une etoile que sa lumiere n'a pas eclairee les esprit des Tunisiens ...dommage ...L'avenir est pour ceux qui combattent pour le progres et la reconciliation.

ENISSAH  (Tunisia)  |Jeudi 5 Decembre 2013 à 23:47           
أنا شخصيا أقول لسي الشابي : لو كان موش الحسابات الغالطة متاعك ومساندتك للانقلابيين على التأسيسي ماكان يصير كل اللي صار ،
وماكان حمه وزن الريشه يولي يصول ويجول بالفارغ .
آنا نقللك ، راجع حساباتك ، وبلاصتك مع الترويكا ، موش ضدها . وربي يهديك .

Laabed  (Tunisia)  |Jeudi 5 Decembre 2013 à 22:36           
السيناريو المرتقب سيفشل الرباعي و سياتي سبايدرمان قرطاج و في جيبه الحل،الشابي مرتاح في الفيديو لان الكتاب الاسودلمع صورته

Mandhouj  (France)  |Jeudi 5 Decembre 2013 à 22:02           
Le dialogue national, quel objectif ?
L’objectif principal du dialogue national, n'a jamais été uniquement et on priorité l'entente sur le nom d'un chef de gouvernement. Les priorités du dialogue national:
- Poser ensemble les urgences,
- Déterminer ensemble un programme consensuel,
- Définir ensemble des agendas d'étapes, afin de garantir à chaque fois la réalisation des objectifs d’étapes,
1- au niveau du processus gouvernemental,
2- au niveau au processus transitionnel à l'ANC,
3- Et au niveau du processus électoral,
- Une fois le programme du nouveau gouvernement est posé noir sur blanc, avec l'ensemble des signatures des partis, le cabinet gouvernemental ne plus un problème, il viendra après peu de discussion.
Ainsi on aura gagné une cohésion nationale,
On aura gagné une trêve sociale,
On aura préservé le processus démocratique
Et on ne sera jamais en dehors, ni on s’écarte des objectifs de la révolution.
Alors osons le correct changement.
Ben Ali harab
Mandhouj Tarek.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female