أهالي قابس ينظمون مسيرة سلمية إحتجاجا على حرمان الجهة من كلية طب

باب نات - نظم اليوم السبت 23 نوفمبر أهالي ولاية قابس مسيرة سلمية تنديدا بالمجلس الوزاري الذي نظر مؤخّرا في احداث 3 كلّيات طبّ بالكاف وسيدي بوزيد ومدنين وكلّية صيدلة بجندوبة وكلّية طبّ أسنان بالقصرين وكلّية لتكوين الإطارات في مجال التصرّف الاستشفائي بقابس .
و اعتبر أهالى قابس أن ذلك يجسّد تواصل سياسة التهميش و الحرمان و الإقصاء للجهة رافعين عديد الشعارات أبرزها "كفانا تهميشا و استخفافا " مطالبين باحداث كلية طب و مستشفى جامعى .
يذكر أن المكتبين الجهويين لحزبي المؤتمر و النهضة الحاكمين أصدرا بلاغين عبّرا فيهما عن أحقية الجهة في كلية طب معتبرين أن قرار المجلس الوزاري يزيد من حالة الاحتقان و الشعور بالضيم .

كما تجدر الإشارة إلى أنه من المقرّر أن يدخل أهالى قابس يوم الاربعاء المقبل في إضراب عام دعا إليه الاتحاد الجهوى للشغل بقابس احتجاجا على حرمان الجهة .

Comments

8 de 8 commentaires pour l'article 75251

Jaloulnet (Tunisia) |Lundi 25 Novembre 2013 à 10:27

أنا مع أهل قابس في نضالهم من أجل مطالبهم الشرعية بالطرق السلمية دون المساس بالصالح العام. و أنا في اعتقادي أن فكرة الإضراب العام جاءت مرتجلة إلى حد ما و لست متأكدا إن كانت فعلا في مصلحة الجهة أم أنها ستزيد الأمور تعقيدا.التلاميذ في فترة امتحانات و القضاء كان في حالة إضراب الأسبوع الماضي و قد تضرر الكثير من ذلك و ضيعت حقوقهم و ذهبت مصالحهم أدراج الرياح. فهل يحتاج هذا القطاع المعطل من الأصل إلى إضراب جديد؟؟؟؟ كان الأفضل أن تشكل لجنة من الناشطين و
الحقوقيين و ممثلين عن المنظمات المهنية و بعض الجمعيات ذات الصلة في شكل وفد للتفاوض مع الحكومة بشكل مباشر و يبقى .الإضراب العام على ما فيه من سلبيات آخر حل

Alerter

TaharLassoued (Tunisia) |Samedi 23 Novembre 2013 à 12:24 | Par

Les écoles de gestion, il y en a beaucoup à Gabès. On demandait une faculté de médecine depuis x-temps , vu la situation sanitaire catastrophique due à la pollution dont on ne peut pas y remedier !
Avant, c'était plein de littéraires; maintenant ce sont les gestionnaires qui prennent le relais: c'est à dire plus de chômage !

رغم شهدائها ونضالتها من الدغباجي الى الغماقي( آحد شهداء الثورة الأخيرة في المنطقة): "خرجت قابس من المولد بلا حمص"، لكن لن نسكت على حقنا، وقد تعودنا عدم السكوت منذ الأزل...