احد الموقوفين: رئيس فرقة طلب مني ترديد عبارة اللهم اسق بن علي كأسا من الجنة والداخلية ترد

باب نات -
في ندوة صحفية لمرصد الحقوق والحريات حول عودة التعذيب في تونس ما بعد الثورة افاد احد الشبان الذين
تعرضوا لممارسات غير إنسانية ان بعض أعوان الأمن طالبوه بترديد عبارة "يحيا بن علي" حتى يتم إطلاق سراحه فرفض ذلك.
واكد الشاب في المؤتمر الصحفي ان رئيس الفرقة التي قامت بالتحقيق معه طالبه بترديد عبارة " اللهم اسقي بن علي كاسا من الجنة" فلما رفضت اعادوا تعذيبي.
وتابع الشاب "امام التعذيب المهول الذي تعرضت له رددت تلك العبارة بعد تصويري بالجوال فقاموا باطلاق سراحي.

واكد الشاب في المؤتمر الصحفي ان رئيس الفرقة التي قامت بالتحقيق معه طالبه بترديد عبارة " اللهم اسقي بن علي كاسا من الجنة" فلما رفضت اعادوا تعذيبي.
وتابع الشاب "امام التعذيب المهول الذي تعرضت له رددت تلك العبارة بعد تصويري بالجوال فقاموا باطلاق سراحي.
من ناحيتها ردت وزارة الداخلية على التصريحات الواردة خلال الندوة الصحفية التي نظمتها جمعية "مرصد الحقوق والحريات" وتمّ خلالها توجيه شبهة استخدام التعذيب إلى أعوان الأمن المكلفين بالبحث في الجرائم الإرهابية، تؤكّد وزارة الداخلية في بيان لها :
أوّلا: أنّها أصبحت بصفة واضحة تتعرض إلى حملة ممنهجة لإلهائها عن مجهوداتها في مكافحة الجريمة والإرهاب.
ثانيا: التزامها بالمبادئ القانونية ومعايير حقوق الإنسان في التعامل مع جميع الموقوفين دون تمييز.
ثالثا: استعدادها تحت إمرة القضاء للتحقيق في جميع مزاعم التعذيب، كما تقبل كلّ الشكاوى الإدارية في هذا الخصوص.
رابعا: أنّ وحداتها الأمنية ليست في مواجهة مع التيار السلفي وتحترم قناعاته في إطار القانون، بل هي تخوض مواجهة مع كل من يحمل السلاح في وجه التونسيين. ووزارة الداخلية ماضية في مكافحة الإرهاب ومواجهة كل من تخوّل له نفسه العبث بأمن التونسيّين، وذلك بكل قوة وطبق القانون.
خامسا: أنّه من غير المقبول نقل الروايات وإلقاء التهم جزافا وكما اتفق، بمجرّد روايات غير مدلّل عليها.
سادسا: أنّ محاولات تشويه وزارة الداخلية وإطاراتها وأعوانها أو إلهائهم لن تُثنيهم عن مواصلة مجهود مكافحة الإرهاب، وستبقى الوزارة في خدمة الوطن وجميع مكوّنات الشعب التونسي.
Comments
37 de 37 commentaires pour l'article 75025