عبد الوهاب معطر: اتفاقية أغادير جثة لابد من إحيائها

باب نات -
استقبل السيد عبد الوهاب معطر وزير التجارة و الصناعات التقليدية السيد العيد محسوسي الرئيس التنفيذي الجديد للوحدة الفنية "لاتفاقية أغادير" صباح اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2013 بمقر الوزارة.

في بداية اللقاء أكد السيد العيد محسوسي أن نتائج التقييم الموضوعي للمرحلة السابقة كانت غير مرضية مضيفا أن اتفاقية أغادير تشكو من ضعف الموارد المالية وكذلك البشرية وفي المقابل نوه بأهمية هذه الاتفاقية باعتبارها الاتفاقية الوحيدة على جنوب البحر الأبيض المتوسط التي يمكن أن تلبي متطلبات العصر كما توفر امكانيات اندماج جنوب-جنوب و اندماج أورومتوسطي كما لها امكانيات توسيع جغرافي.

في بداية اللقاء أكد السيد العيد محسوسي أن نتائج التقييم الموضوعي للمرحلة السابقة كانت غير مرضية مضيفا أن اتفاقية أغادير تشكو من ضعف الموارد المالية وكذلك البشرية وفي المقابل نوه بأهمية هذه الاتفاقية باعتبارها الاتفاقية الوحيدة على جنوب البحر الأبيض المتوسط التي يمكن أن تلبي متطلبات العصر كما توفر امكانيات اندماج جنوب-جنوب و اندماج أورومتوسطي كما لها امكانيات توسيع جغرافي.
من جهته أكد السيد عبد الوهاب معطر على أنه يجب أن تصبح هذه الاتفاقية حاملة لمشاريع وأن تكون لها رؤية وأهداف كمية واضحة يقع تحديدها إضافة إلى تجنيد كل الامكانيات للاستفادة من هذه الاتفاقية متسائلا حول فائدتها إذا بقيت على حالها مضيفا إلى أنه كان من المفترض أن تكون هذه الاتفاقية قاطرة لنستفيد أكثر من موقعنا مع الاتحاد الأوروبي داعيا إلى ضرورة إبعاد الاقتصاد عن التجاذبات السياسية .
كما طالب السيد عبد الوهاب معطر الوحدة الفنية لاتفاقية أغادير بالوقوف على نقاط القوة للانطلاق منها وتشخيص نقاط الضعف وبالتالي وضع الدول الأعضاء أمام مسؤولياتها كما لاحظ أن هناك تهميش لهذه الاتفاقية داخل الدول الأعضاء.
أما بخصوص المرحلة القادمة وفي إطار الإعداد للعشرية فقد دعا السيد عبد الوهاب معطر إلى ضرورة عقد اجتماع طارئ لوزراء التجارة للدول الأعضاء في أقرب الآجال للاتفاق على خطة عمل وتفعيلها من جديد وإعطائها انطلاقة جديدة مؤكدا انخراط تونس التام في هذا المسار لدعم كل المجهودات الرامية لتفعيل وتطوير هذه الاتفاقية.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتفاقية العربية المتوسطية للتبادل الحر"اتفاقية أغادير" تم التوقيع عليها بين تونس والمغرب ومصر والأردن في 25 فيفري 2004 بالرباط و دخلت حيز التطبيق من الناحية القانونية بتاريخ 6 جويلية 2006 بعد مصادقة جميع البلدان الأطراف عليها غير أنها لم تدخل فعليا حيز التطبيق إلا بتاريخ 26 مارس 2007.
ومن أهدافها تنمية المبادلات التجارية وتحرير انسياب السلع ودعم الشراكة العربية المتوسطية وتحقيق أهداف إعلان برشلونة بشأن إقامة المنطقة الأورومتوسطية للتبادل الحر و كذلك تشجيع الاستثمارات المتبادلة فيما بين البلدان الأعضاء وجعل فضائها الاقتصادي أكثر اندماجا وجذبا للاستثمارات الخارجية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 75011