شوف كيفاش إتطبق هالكلام وأحرار تونس معاك

التجمعين هم أرذل عباد الله ... من أخج ومن أوسخ ما أنجبت تونس ... وإذا لم يحاسبوا اليوم فسيحاسبون يوما آخر ... وهذا المصير يعرفه التجمعيين جيّدا لكن السؤال المحير والمربك لهم هو : متى يكون ذلك ؟.
أزلام التجمع نهبوا البلد ... وخيرات البلد وتسببوا في نفي وسجن وقتل الآلاف من التونسيين .. والشعب يعرفهم واحد واحد .. ويعرف تاريخهم ... وما الحساب إلا مسألة وقت ...

كلام يثير القشعريرة لدى قوادة و لحاسة و ايتام المخلوع و الحجامة ....

لا يا سي الرحموني، لقد قامت الثورة من أجل حرية التعبير والتنظّم ، والكلمة الأخيرة للشعب عبر انتخابات ديمقراطية شفافة، لا تزييف فيها لإرادة الشعب . أمّا من سرق وتحيّل وظلم وتجاوز القانون، فالقضاء هو الفيصل، ويُحاسب فرديا على ما اقترفت يداه لذا رجاء لا تقسّم التونسيين أكثر ممّا هم منقسمون اليوم ، فليس من بين التونسيين نازيون أو فاشيون أو صهيونيون حتى نُجرّم مُمجّدي التجمّع المنحلّ، ففساد بعض أفراده لا يعني فساد البقية ، والتجمّعيون لا ينتمون إلى
فئة غريبة خارجة عن تونس فهم أبناء شعبنا وجيراننا وأقرباؤنا وأصهارنا وكوادر إدارتنا وفيهم كثير من الشرفاء ونظيفي الأيدي، وفي كلّ الحالات لا تزر وازرة وزر أخرى وليس للإنسان إلا ما سعى

مهاجمته لحامد القروي دون ذكر البجبوج الذي أعاد تجميع التجمع بعد أن تشظى كالبلور بعد الثورة يثير الريبة ....

ما تخافش كان باش يتواصل الحال هكا تو نوصلوا للوقت اللي يتسن فيه قانون يعاقب من لا يمجد التجمع المنحل

صراحة لااثق في كلام المسمى الرحموني ..كلامه وان كان حق فقد اريد به باطل ..