الداخلية: مواجهات بين وحدات من الحرس الوطني ومجموعة ارهابية بولاية قبلي

جدت فجر الثلاثاء، مواجهات بين وحدات مختصة من الحرس الوطني ومجموعة إرهابية كانت متحصنة بأحد المنازل في جهة "النقة" الواقعة على بعد 40 كلم من مدينة قبلى ، حسب ما أفاد به (وات) الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد على العروى.

وأضاف المصدر ذاته، أن الوحدات الأمنية تمكنت من القضاء على أحد عناصر هذه المجموعة الارهابية ،وإلقاء القبض على البقية،من بينهم "عنصر متشدد وخطير ومعروف في الجهة" .

وأشار، الى أن عونين من الحرس الوطني، أصيبا بجروح خلال هذه العملية (اصابات على مستوى الساق)

وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، أن الوحدات الأمنية بدأت منذ الاثنين بتنفيذ عملية أمنية بولاية قبلى ، وقامت بتفتيش عديد الأماكن المشبوهة مؤكدا تواصل هذه العملية.

Comments

13 de 13 commentaires pour l'article 74522

Barbarous (Tunisia) |Mardi 12 Novembre 2013 à 10:44

ثما ناس في ها البلاد تموت على الكذب ،الحقيقة موش اللي تقول فيها الداخلية ، الحكاية ما عندهاش علاقة بالارهاب واللي ما يحبش السلفيين هذيكة اموره ماهم الا توانسة في بلادهم والل يغلط يتعاقب بالقانون موش على خاطر الشكل متاعه ، واذا ثما عباد تحب تحرمهم من حقهم في بلادهم هذيكة حاجة اخرى،
الحكياة ما فيها او الامن ها ليامات حن لوقت بن علي ورجع يطبق في العرف الامني يوقف اي حد ويمرمد اي حد بدون سبب ، علاش وقفوهم ؟؟ على خاطر سلفيين مشبوهين اي نعم ها ليامات الارهاب ضارب في البلاد وما ثما حد فوق الشبهة باهي برشا اما يوصل الامر للاستفزاز المجاني و الظلم هذيكة امور ما يقبلها حد تحب تفتش تخدم خدمتك من غير تجاوز الناس الكل تعاونك اما تظلم لا ...ما تحبوا الحكاية الصحيحة من اهالي قبلي؟؟ توا تجيكم المعلومات تبعوا الاعلام مليح

Alerter

AlHawa (Germany) |Mardi 12 Novembre 2013 à 08:59 | Par

Habib Khedher
vor 2 Stunden
بسم الله الرحمان الرحيم،
أمران كثر فيهما الالتباس ويحتاج ان لموقف واضح نبينه أدناه:
نحن مع التوافق على رئيس حكومة جديد ونريد ان يكون ذلك بالحوار والبحث عن الخيار الأمثل لتحمل الأمانة فيما يلي استكمال المهام التأسيسية ولكن يجب ان يكون واضحا للجميع ان المجلس الوطني التأسيسي، اقصد الأغلبية فيه، لن يصادق على رئيس حكومة ممن كان في حكومات بن علي.
نحن نساند قوات الجيش الوطني والحرس والشرطة فيما تواجهه من تحديات لتوفير الامن للبلاد والعباد ولكننا نرفض بصفة قطعية ان يكون ثمن ذلك التعدي على الحريات ودوس الحرمات او اعتماد اساليب التعذيب والاهانة الماسة من الكرامة الانسانية. وستكون للمجلس الوطني التأسيسي ان شاء الله قريبا عودة لهذا الموضوع في جلسة عامة يدعى اليها عضو او اكثر من الحكومة.