الpdp بهذا الكلام قطع خطوات اخرى نحو المراهنة على الانتخابات بجديّة

في الجمهوري نساء ورجال لايشك اثنان في وطنيتهم وقدرتهم ولكن يغيرون تحالفاتهم في كل ساعة وأخشى عليهم من هذه السياسة فالأحسن أن تتمترس في جبهة ما ويا ريت في جبهة فيها من يخاف الله بحق ويراعي مصلحة تونس قبل كل شيء والحاج محمد نجيب الشابي لاتنقصه هذه الصفة وأكن له تقديرا كبيرا وتاريخه يشهد على ذلك وما نحبش نخصروه في الانتخابات المقبلة فيا ريت يوضح تحالفاته ويختار شق ثوري وطني معين حتى لاينطبق على الحزب الجمهوري المثل القائل " يا مبدل لحية بلحية..."

فاش تحكي يا سيّد حماية ماذا ولّينا خايفين على رواحنا وعلى أولادنا وما قمتم به في سنتين فقط من تقتيل وتشريد وانقلابات وسفاهات وتشليك كلّ شيىء وميزيريا وسرقات ونهب لم تقم تقم به أعتى الديكتاتوريّات في العالم واللّي توصّي فينا بيه لوكان وصّيت بيه روحك كان احسنلك يا أزلام النظام الحاضر

بيان جبهة الإنقاذ وشروط العودة الى الحوار فيه تعد صارخ على صلاحيات المجلس التأسيسي خاصة وفرض ما يدعونه بالتوافقات المحتملة على المجلس وكان المجلس ليس به نواب أحزاب ومستقلين خارج الحوار بل ومعارضين له
هذا هو الانقلاب الحقيقي، عندما فشل 47 نائبا في إقناع النواب الباقين استاسدوا بالثعلب العباسي وكان الرباعي الراعي للحوار يمثل الشعب
ماذا يمثل زياد لخضر او حمة الهمامي او حتى الحقود البكوش كل ما يملكون 13 نائبا تحصلوا على مقاعدهم بأكبر البقايا ومنهم ثمانية (عن نداء تونس) تم اشتراء ذممهم بالمال السياسي.
السؤال المطروح : هل ان هؤلاء النواب، وعندما فشلوا بالانسحاب، سيربطون مواصلة الحوار الوطني المزعوم بفرض آرائهم على المجلس التأسيسي ويرتهون الدستور بهذه العجرفة
ان الأوان للحسم في مسالة التعامل مع هؤلاء الخونة ومع الرباعي الذي بدو انه اصبح يرى نفسه حاكما بأمره في البلاد

يا سيّد من فضلك أنسى تماما جبهة الانقاذ وشبيكم مرّة أنتي ومرّة خوك ......تــــي سيّــــــــــــــــــــب صـــــــــــــــالح وتلهى بالجمهوري متاعكم