رحم الله الفقيد
هذه فرصة لإثبات إلى أي حد أصبح القضاء مستقلا و الأمن جمهوريا (بدون اعتبار بعض التصرفات المنعزلة كهذه الحادثة)

لله يرحمو

يحاسب بالقانون.................
لا خروج علي القانون

بكل صراحة و بقطع النظر على إمكانية قتله تحت التعذيب " رحمة الله عليه" كل ما يحصل لنا هو ابتعادنا عن جوهر الدين و أنَه من الواجب تطبيق الشرع بحق كل مخالف كل سارق كل قاتل كل قاطع طريق كل متسبب بالأذى للمواطنين و للوطن فالحق يعلو و لا يعلى عليه

من صالح المؤسسة الأمنية الشريفة تطهير صفوفها من العصابات المخلوعية الدموية التي تستأسد على الطبقة الشعبية المعدمة بأدنى الهرم وتقديمهم للعدالة كي تفتح صفحة جديدة مع المواطن .نتمنى من الأصوات الحقوقية رد الاعتبار للفقيد وعائلته .

إن كان حقا مورطا في قضايا مخدرات فمن الأكيد أن العدالة الإلاهية تدخلت لتريح تونس منه.

عندما تهمل الثورات المحاسبة ولا تنصب المشانق لجلاديها وتحتكم الى آليات الانظمة البائدة في الامن والقضاء والاعلام والادارة وتستند عليها لاستكمال مراحلها فانها تحول وجهتها مباشرة نحو انتاج نضام قمعي اشنع من الاول وهو مايتجسد في ما نراه ونسمعه اليوم اعتقالات ومدهمات لبيوت الناس وتعدي علي المقدسات وانتزاع الاعترفات تحت التعذيب حتي الموت وتهديدات صريحة في وجه المواطن حين خروج النهضة سيتم قمع كل الذي ساندها وسب الجلال والشتم.... قلتها قبل
واعيدها دولة البوليس مكشرة علي انيابها ان لم تتحدوا في وحه هذه الردة فطوفان القمع سيعم علي الجميع لا يفرق ضالم او مضلوم اسلامي او علماني .