هل سنبقى على هذه الشاكلة في حداد مستمر .انها ساعة الثأر من الظلاميين أعداء الحياة .لا حداد و لا تقبل عزاء الا بعد القضاء على جميع المتآمرين علينا .و أنها ساعة محاسبة السياسيين الذين أضاعوا البلاد و الثورة .ان لم يجدوا حلا قريبا فان الخراب سينزل على رؤوسهم جميعا

إنا لله وإنا إليه راجعون رحم الله شهداء الوطن ورزق أهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان .إنه مخاض الحرية بآلامه ودمائه وسنة الحياة في الصراع بين فريق آدم المعرفي صاحب الشرعية وفريق إبليس الإنفعالي المتمرد على الشرعية بين هابيل المسالم وقابيل الدموي الإقصائي بين عصر الشعوب الحرة وعصر غابر في الزمن لكنه متواجد بيننا بجيناته الدموية التي لا تتخلى عن السيف القاطع للرؤوس المفكرة .إنها نفوس شريرة تحقد على شعبنا البطل الصبور وتحسده في أن يفرح بعرس الحرية
إنها قمة الشراسة والوحشية التي توحد بين قبائل الغزوات القاتلة للشعوب بين القاعدة واليسار وبقايا التجمع ونعدهم كالعادة بالتأبيد في بئر الهزائم والنصر لشعبنا ....

تونس فيها من العقلاء من يرجعونها الى الجادة ....و ان بعد العسر يسر ....

ههههههه الرئيس متاعنا قعد كان يسسيب في المرابيط و يعلن في الحداد
من اليوم أيامكم الكل باش تولي حداد ياتوانسة

عالخراب إلَي وصلنالو إعلن الحداد مدى الحياة.

الله يرحم موتانا جميعا و الله يصبّر أهاليهم
يا ربّي جنّب تونس الفتن والحروب واهلك المرتدّين و المنقلبين على إرادة الشّعب

من نهارة إلَي رينا وجهك ما رينا خير برَه اللَه لا تباركلك.

جيلنا يعاني من عاهتين.. عاهة النزول بالدين إلى الخرافة، وبالعقل إلى السخافة. لذا، كانت الساحة مرتع الأصوليتين.. أصولية دينية تقلد ماض أهليّ لا تفقه منه شيئا، وأصولية علمانية تقلد ماض أجنبي هي دون الأولى فهماً لنموذجها. و كلتاهما تُسرع معصوبة العينين إلى الحرب الأهلية التي تبدأ رمزية " يسيل فيها الحبر " .. وقد تنتهي مادية " يسيل فيها الدم ".. — avec Ajmi Lourimi