ياواللهأحوالماأقواهللإعامالتونسي des dépressifs et méritent un séjour à Mannouba.
Où sont les psychiatres tunisiens ? Freud vous a laissé tout par écrit, comment comprendre un névrosé et comment le soigner. Pour les psy, ces journalistes sont envahis par le "ça", et le " moi". Le " sur-moi" est abimé par la névrose.

جبهة الإنقاذ : الصّحبة صُحبة و النيّة ما ثمّاش

كعادته يُحاولُ إعلامُنا اللّطيفُ تمريرَ الأخبار المُتعلّقة بجبهة الإنقاذ بكلّ لُطفٍ و محبّةٍ . مع تحويرِها و تنقييتها
من كلّ ما يُمكنُ أن يُصيبَ هذه العائلات السّياسيّة المُتّحدة و المُتحالفة و المُسمّاة بجبهة " الإنقاذ " .
وهي في الأصلِ تأكلُ بعضها . و تقتنصُ الفرصَ للإساءة إلى القريب قبل البعيد .
في هذا الإطار يتنزّلُ إلتهام حزب " الباجي قايد السبسي " ـــ وهو من جبهة الإنقاذ ـــ لحواليْ نصف كوادر
الحزب الجمهوري ، المُنتمي أيضًا إلى جبهة الإنقاذ .
نعم 100 من الإطارات السياسيّة من حزب الشّابي ، إنضمّوا إلى حزب الباجي .
ممّا جعل نجيب الشابّي يُصابُ بجراحْ
و ميّة تسكتُ عن الكلام المُباح
فالصّدمةُ قاصِمة ... لا ينفعُ معها لا دواء و لا " فاصْمة " .
المشهد التّراجيدي يتواصَل . حيثُ إنسحبت ثلاث جامعات من الحزب الجُمهوري . إنضمّت إثنتان إلى " النداء "
و الثالثة إلى الجبهة الشعبية التي هي في جبهة الإنقاذ .
فأنظروا ، كيف يلتهمونَ بعضهم و يتناسونَ تحالُفاتهم بكلّ يُسر .
المؤسف أنّ " المَغبون " نجيب الشّابي . وهو منذ قرابة ثلاثة عُقود يحلمُ برئاسة الجمهوريّة التونسية .
و لكنه عِوضَ أن يتواضعَ ... يتبختر
و حُلمه يزداد ... فيتبخّر
لأنه و بكلّ بساطة . عوضَ أن يعتمدَ على سنَدٍ مَتين . دعَته حالته المَرضيّة و أساليبُه في القيادة العَرضيّة
إلى أن يختارَ " ميّة " . وهي التي ضيّعتهُ ... و أيّ فتًى أضاعَت !
وهي التي ضعضعَته ... و لحُلمه باعَت .
ميّة الجريبي إشكالها ضُعفها و تردّدها و تقلّبها . فهي تمدحُ اليوم لتسُبّ غدًا
وهي تُحالفُ و تتحالَف ... ثمّ تنفضُ يديها من أيّ تآلف .
لأنّ مُخيّلتها مثل نجيب تمَامًا ، تحملُ : " كي أُعرفَ ... يجبُ أن أُخالِف " .
لذلك ينتقلان من جبهة إلى جبهة . و من حوارٍ إلى حوار ... و الحصادُ لا يُجاوزُ الأصْفار .