المرزوقي يطالب في الامم المتحدة بإطلاق سراح مرسي

<img src=http://www.babnet.net/images/7/marzoukile22.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - طالب الرئيس المنصف المرزوقي في كلمته في الامم المتحدة من السلطات المصرية اطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسي فورا والعمل على تحقيق المصالحة الوطنية.
كما طالب المرزوقي من السلطات المصرية فتح المعابر الى غزة وايقاف خنق تلك الجهة المناضلة مضيفا "يكفي ما يعانيه الفلسطينيون من الاحتلال الصهيوني.









خطاب الدكتور محمد المنصف المرزوقي
رئيس الجمهورية التونسية
الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة – نيويورك


السيد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة،
السيد الأمين العام للأمم المتحدة،
السيدات والسادة ممثلي شعوب ودول العالم،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من بلدي تونس باسم الشعب التونسي أتوجه إليكم جميعا وإلى الشعوب التي تمثلون بأسمى عبارات التحية والتقدير.
كان لتونس كما تعلمون شرفُ افتتاح ما سُمّي بالربيع العربي يوم 17 ديسمبر 2010. ومنها كان انطلاق هذه الثورات السلمية التي قامت بها شعوب عربية بغية التخلّص من دكتاتوريات فاسدة أعاقت تقدمها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي وفرضت بالحديد والنار أنظمة عاشت على الفساد وجرّفت كل القيم النبيلة التي يقوم عليها العُمران البشري.
إنّ ما تشهده اليوم بعضُ بلدان الربيع العربي يدفع إلى الاعتقاد بأنّ مشروع التحرّر من الاستبداد قد فشل، وأنّ الحلم انقلب إلى كابوس.
إنّ ما يجب أن نتذكره هو أنّ هذا الربيع العربي ليس حالة نهائية نحققها بين عشية وضحاها وإنّما هو مسار تحرّر قد انطلق ومشروعٌ متواصلٌ مداه أفقُ مستقبلٍ بعيد.
إنّ ما يجب أن نأخذَه في الاعتبار هو عاملُ الزمان. فالشعوب بحاجة إلى عدة عقود للحكم على ثوراتها بالنّجاح أو الفشل.
إن ما يجب أن نقبل به هو أن الربيع العربي مثلُ كلِّ المشاريعِ البشريةِ معرّض للتعثر، ومهدّد بالتوقف وحتّى بالنكوص على الأعقاب.
لكن ما يُمليه علينا الواجب هو أنْ يتواصل منكمُ الإصرارُ على دعم هذا المسار وأن تتجدّد منّا العزيمةُ على النّهوض بعد كلّ عثرة وعلى إعادة الكَرّة بعد كل إخفاق.
من هذا المنظار نحن نعتقد أنّ ما تعرفه بلدانُ الربيع العربي من صعوبات في بناء الديمقراطية هي مرحلة طبيعية وستمر.
لكن تيقنوا من أن شعوبنا لن تسمح أبدا بالعودة إلى الأنظمة التي كبّلتها وأذلّتها واستنزفت خيراتها وبالتالي فإنّ الطريقَ ذو اتجاه واحد وإنْ طال وكثرت العثرات عليه.
تيقنوا من أننا سنقاوم التطرف الذي يريد لنا استبدادا دينيا نستبدل به استبدادا وطنيا أو قوميا كأنه لا يعلم أن الاستبداد هو نفس الآفة أياّ كانت الأقنعة التي يختفي وراءَها.
نعم إنّ صعوبات الربيع العربي تشهد على شراسة قوى اجتماعية تحاول الشدّ إلى الوراء وأخرى أيديولوجية بدائلها دواء أمرّ من الداء.
و لا يزال أمام تأسيس الديمقراطية وبناء دول مدنية في بلدان الربيع العربي المجتمعات العربية مستقبل واعد رغم ما يشهده من صعوبات لا مناص منها نعتقد أنه سيقع تجاوزها مهما تطلّبت من وقت.
من هذا المنبر الموقر أهيب بالسلطات القائمة في مصر أن تطلق سراح الرئيس محمد مرسي وكلّ المساجين السياسيين. فمثل هذه المبادرة الجريئة قادرة وحدها على خفض الاحتقان السياسي ووقف مسلسل العنف وعودة كلّ الأطراف الى الحوار باعتباره الوسيلةَ الوحيدة لحلّ المشاكل الصعبة التي تفرضها المراحل الانتقالية.
كما نطلب بفك الحصار عن قطاع غزة وقف الاستيطان الاسرائيلي.
إن المرحلة الانتقاليّة الراهنة في بلدي تونس تواجه ثلاث تحدّيات كبرى :
التحدي الأول : الإرهاب الذي استطاع، عبر اغتيال الشهيدين شكري بلعيد في 6 فيفري الماضي ومحمد البراهمي في 25 جويلية المنصرم، أن يبث بلبلة سياسية كان من نتائجها إيقافُ مسار المجلس التأسيسي. وقد كان على وشك الانتهاء من الدستور وتحديد موعد الانتخابات.
التحدي الثاني : تباطؤ الاستثمار الداخلي والخارجي ممّا يزيد في صعوباتنا الاقتصادية ويؤخر حل المشاكل التي بسببها اندلعت الثورة ومن بينها البطالة.
التحدي الثالث : تعلّم ممارسة الديمقراطية في الوقت الذي نبنيها فيه والدفاع عنها وهي لم تتجذّر بعد في التقاليد السياسية والاجتماعية.
ما أستطيع أنْ أؤكده هو وجود عزم قوي لدى كل التونسيين والتونسيات على بناء دولة مدنية تضمن نمط عيش جَامعٍ يقوم على تأليف خلاّق بين العدل والحريّة والأصالة والحداثة والواجب والحقّ. نموذجٍ مُجتمعي يُعاد فيه رسمُ الحدود بين الدّولة والمجتمع بما يضمن احترام القانون ومرجعيّة المؤسّسات، من ناحية، وحماية المواطن من سطوة الدّولة، من ناحية أخرى.
إن تونس تتوفرّ على كثير من عوامل النجاح في بناء الديمقراطيّة. كانت ثورتنا سلمية ورغم ذلك فقد كلّفتنا 338 شهيدا وقرابة الألفي جريح وهو رقم على فظاعته لا يقارن بالثمن الذي لا زال الشعب السوري البطل يدفعه وقد جاوز إلى حدّ الآن مائة ألف ضحية.
إن تونس تتميّز أيضا بطبقة سياسية واعية مسؤولة لم يتوقف الحوار يوما داخلها وقد أظهرت هذه الطبقة، على صعوبة المرحلة، درجة من النضج ستمكننا في نهاية المطاف من قيادة المسار وإنجاحه.
كما أننا نفخر بجيش منضبط ومهني وحامٍ للشرعية مثلما نفخر بمجتمع مدني عريق ومحنّك. لكن شرط نجاحنا الأساسي يبقى دون شك شعبنا العاقل الذي رفض كلّ الدعوات غير المسؤولة إلى الفوضى. والذي أظهر ـ ولا يزال ـ الكثير من الصبر والاعتدال.
كل هذا يجعلني متفائلا وقادرا على طمأنتكم بأننا سنُنهي قريبا صياغة الدستور وسنعيّن تاريخَ الانتخابات وسنتفق على حكومة تضمن نزاهتَها. وسندعو للإشراف عليها الأممَ المتحدة والاتحادَ الافريقي والجامعةَ العربية وكلَّ منظمات المجتمع المدني والدولي والمحلّي وستجري هذه الانتخابات ـ إن شاء الله ـ في الربيع المقبل، حتى وإن كنّا ندرك أن قوى الارهاب والفوضى ستسعى جاهدة إلى تأخيرها بكل الوسائل.
لقد قلتُ أريد أن أطمئنكم لأنني على أشدّ الوعي أنّ تونس لا تَبني لنفسها هذه الدولة الديمقراطية المنشودة وهذا المجتمع التعددي المتسامح وإنما هي تبنيهما لكل المجتمع الدولي.
نحن في تونس لا نجرّب لأنفسنا فقط وإنّما لكلّ العالم.
نجرّب كيف يمكن للثورة أن تكون سلمية والحال أنها كانت عبر التاريخ رديفا لأقصى العنف، وكيف يكون السبيل إلى تخليق السياسة رغم ارتباطها بالمصالح.
تونس بصدد مواصلة وتعميق تجارب شعوب أخرى في كيف يمكن أن تلعب العدالة الانتقالية دورا في تخفيض تكلفة المراحل الانتقالية الصعبة التي تسيطر عليها روح الحقد والانتقام.
تونس تدفع إلى توسيع مفهوم الديمقراطية لكي لا يتوقف على حق الذين فازوا ب51 في المائة من الأصوات في الحكم ويَتجاهل الذين حصلوا على 49 في المائة وإثراء الشرعية الانتخابية وتتويجها بالشرعية التوافقية.
نحن نجرّب حكومات ائتلافية تأخذ بعين الاعتبار تعددية المجتمع، نحن على وعي تامّ بأننا نتعلم من بعضنا البعض ونجرب لبعضنا البعض ونجاحنا كفشلنا أمران لهما تبعات تتجاوز حدودنا، ومن ثَمّ أهمية التضامن بين الشعوب من أجل انجاح هذه التجربة الفريدة
أيها السيدات والسادة،
إن الربيع العربي يعرف اليوم ذروة مأساته في سوريا أين ووجهت المظاهرات السلمية كالتي انطلقت في تونس بعنف أذهلنا جميعا لشدته منذ البداية ورأيناه يتصاعد يوما بعد يوم ليصل إلى درجة من الوحشية لم يعرفها تاريخ البشر على فظاعة وهول ما شهده من مآس.
لقد أخذنا في تونس موقفا حازما من الدكتاتورية في سوريا بدعم كفاح الشعب السوري وطرد سفير النظام الحاكم في دمشق. وكنّا حذرنا، منذ البداية، من عسكرة الثورة واتباعها نهجا طائفيا، ومن مخاطر التدخّل الخارجي سواء كان من قبل دول أو مجموعات تسمّي نفسها بالجهادية، ومنها جماعات تونسية نعرف أنها ستشكل خطرا على بلادنا عند رجوعها من هذا البلد المنكوب.
لقد نادينا دوما بحلّ سلمي وذهبنا إلى حدّ القول: إنّ الحياة أهم من العدل. وإنه إذا تطلّب الأمر ضمان عدم ملاحقة أباطرة النظام السوري إذا ما رحلوا فإن علينا القبول بالأمر رغم مرارته، غير أنّنا شاهدنا أعمق مخاوفنا تصبح حقيقة. ونحن لا نزال نعايش هذا الكابوس الذي يربض على صدر الشعب السوري البطل وفوق ضمائرنا جميعا ونحن نرى هذه الطفرة من الوحشية والهمجية ولا نقدر شيئا على دفعها.
طبعا تونس مع كلّ حل سياسي يوقف هذا الكابوس، لكنّها تريد منكم دعم مبادرتها لبعث مشروع المحكمة الدستورية الدولية. وإنّ مثل هذه المحكمة سيكون إضافة هامة إلى القانون الدولي تُسْهم في حماية الشعوب من شرّ الدكتاتورية التي قامت عليها الثورات، دكتاتوريّةٍ ستولّد حروبا داخلية وخارجية تُهدِر حياةَ الملايين وطاقاتٍ نحن بأمسّ الحاجة إليها في اعادة بناء ما خربه الاستبداد.
ما كان للنّظام السوري أن يحوّل بيُسر الرّئاسة إلى وراثةٍ وأن يحصر، دون عناء، الترشّح لرئاسة الجمهوريّة في الحزب الحاكم. وما كان ليجرؤ على أن يجعل في تشريعاته الحكم بالإعدام على من انتمى إلى أحزاب سياسيّة اعتبرت معادية للنّظام لو كانت هذه المحكمة موجودة.
تصوروا لو عرض عليها الدستور السوري من قبل هذه المهزلة لتعلن بطلانه وبطلان كل مواده المخالفة لروح الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تصوروا أنه كان للمحكمة ما يكفي من السلطة المعنوية لتصبح قرارتها ملزمة أخلاقيا حتى وإن لم تكن ملزمة قانونيا ليعزل النظام المستبد.
ترى هل كنا نصل بعد ثلاث عشرة سنة إلى المأساة والكابوس الذي يعيشه اليوم الشعب السوري وهو يدفع مائة ألف قتيل وسبعة ملايين نازحا ثمنا لبقاء نظام لا يتورع عن قتل النساء والأطفال بما أتيح له من الأسلحة والغزات السامة؟ هل كنا نرى تواصل حكم شخص وصل الحكم بالقوة والتزييف وبقي فيه إلى اليوم بالحرب الأهلية الطاحنة التي فاقت في القسوة والإجرام كل ما شهدته المنطقة منذ قرون؟
نعم يجب ألا نواجه كبار المجرمين فقط بالمحكمة الجنائية الدولية ليدفعوا ثمن جرائمهم فالعقاب المتأخر لا يعوض حياة الملايين. يجب أن نضع في وجههم مؤسسات وقائية تكسر مشروعهم الاستبدادي منذ انطلاقه وتساهم في تقصير عمر وجودهم في الحكم فمثل هذه الأنظمة لا تستطيع أن تصمد طويلا أمام المعارضة الديمقراطية الداخلية وعدم الاعتراف الدولي.
لكل هذه الأسباب تطلب تونس من كل الدول الديمقراطية التي تدرك أهمية مواصلة بناء مؤسسات مشتركة ضد الأنظمة الدكتاتورية أن تساند هذا المشروع. وتونس على يقين من أنّ مشروع إحداث المحكمة الدستوريّة مقترحٌ يُعبّر عن روح جديدة يحتاجها المجتمع الدولي. وهي ترجو دعم مبادرتها لإحداث هذه المحكمة الدستورية الدولية التي يمكن أن تلعب دورا حيويا في الدفاع عن حقوق الأفراد وحقوق الشعوب والسلم بين الدول.
أيها السيدات والسادة،
نحن نتتابع على هَذا المكان المهيب الذي تجتمع فيه كل أمم الانسانية لنستعرض مشاكل أغلبها عبثية وآلام شعوب جلها كانت قابلة للتفادي لو كنا نطبق شعار "فكر عالميا واعمل محليا"، اسمحوا لي هنا أن أذكّر باعتباري طبيبا أن أغلب انتصاراتنا ضد الآفات التي عصفت بالإنسانية كانت بسبب تقنيات وحملات الوقاية وأن الأمر لا يختلف في مواجهة آفة الدكتاتورية وآفة التعيير المناخي وآفة تفاقم الفقر داخل الشعوب وبينها . فعوض أن نقضي العمر في الجري لعلاج الأمراض التي نتسبب فيها من الأجدى أن تكون لنا سياسيات تقي البشرية من الآلام العبثية.
إننا لنرجو من الله أن يكون امامنا ما يكفي من الوقت للإسراع بإنضاج مثل هذا التوجه قبل فوات الاوان.
والسلام عليكم.


Comments


38 de 38 commentaires pour l'article 71923

Adamistiyor  (Tunisia)  |Samedi 28 Septembre 2013 à 09:08           
اذا رايت انسان يقول كلمة حق لدى اغلبية جائرة
فاعلم ان طينته طيبة وهكذا يفعل المرزوقي
كلما اتيحت له الفرصة في هذه المؤسسات


Nopasaran  (France)  |Vendredi 27 Septembre 2013 à 22:17           
Bravo M. le président bien dit et chmatta fil a3daa.

Libre  (France)  |Vendredi 27 Septembre 2013 à 18:50           
Ceux qui ne sont pas d'accord avecle president marzougui montrent bien leur niveau intellctuel qui penche a la dictature et l'hyocrisie et surtout au cretinisme
ses nuls qui font partie d'une minorite' faineante des tunisiens pleurent leur echec et leur jalousie et le temps de la tunisie des trabelsias et elhajjama

Wildtounis  (Tunisia)  |Vendredi 27 Septembre 2013 à 18:26           
@ Dorra (Italy)
Vous avez dit ce qu'il fallait dire, mais vous avez entendu du "Tartourisme" tunisien, je suppose!
J'ajouterais même: Le "Hajkloufisme" tunisien, le nouveau cri en Tunisie!!!


UlyssWarrior  (France)  |Vendredi 27 Septembre 2013 à 15:55           
Well done Mr. President !!!

Alichebbi  (Tunisia)  |Vendredi 27 Septembre 2013 à 15:32           
*************

Olgar  (Tunisia)  |Vendredi 27 Septembre 2013 à 13:46           
à Dorra
yarham fommek yé Dorra.

Chokko  (Tunisia)  |Vendredi 27 Septembre 2013 à 12:56           
لما لم يطالب من منبر الأمم المتحدة بجلب بن علي و صخر الماطري و بلحسن الطرابلسي و سليم شيبوب و السيدة العقربي...

رئيسنا الفاقد للشرعية المنتهية فترة حكمه منذ سنة و المنتخب من 3000 آلاف شخص...





Oceanus  (Spain)  |Vendredi 27 Septembre 2013 à 11:50           
Marzouki occupes toi de tes habits morsi c est pas ton probleme deja essissi vous a dit de laisser l egypte tranquille alors sois un homme et arretes de faire comme si tu es le roi des droits de l homme car ce n est pas le cas tu parles des droits de l homme pour camoufler ton incompetence.tu ne vaux pas pour etre president .les presidents ont des qualites tel que la forte personalite les manieres la ruse mais toi vas manger des poichiches c est
mieux.la seule preocupation de ce monsieur est de rester a carthage eh ben attends et on verra.

Hammmmma  (Tunisia)  |Vendredi 27 Septembre 2013 à 11:30           
هذا الكلام المنمق كلام فارغ لا يصلح إلا لمثل هذه المنابر و يموت عند إنتهائها ولا تجد له أي أثر....السياسيون هم أشد البشر نفاقا على وجه الأرض :آية المنافق ثلاث ، إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمن خان

Mavb2014  (Tunisia)  |Vendredi 27 Septembre 2013 à 09:57           
Bravo

Alhoudaep  (Tunisia)  |Vendredi 27 Septembre 2013 à 09:41           
قلنّا بالله يا سيّد مرزوقي الأمم المتخذة قالتلك سايب المساجين السياسيين الّي في بلادك وخاصّة قريرة و بن ضياء وقلتلهم حرفيّا ما نجمشي وما نقدرشي ووو وطوّة باش تطلب منهم يسيبولك مرسي تعيا وانتي تقبض

Trambita  (Tunisia)  |Vendredi 27 Septembre 2013 à 09:38           
Ya Dorra, ken mchit choft rajel ylemek 5ir

Sami14  (Tunisia)  |Vendredi 27 Septembre 2013 à 08:51           
à dorra
j'ai honte de tes paroles, sessi a tué 5000 personnes en quelques heures ,c'est un criminal
comment vous soutenez un militaire qui tue son peuple

Ahmed  (France)  |Vendredi 27 Septembre 2013 à 08:49           
@Dorra
Vous dite que "son excellence général Sissi est soutenu par 40 millions d'égyptiens" !!
Comment vous avez eu ce chiffre?
il y a eu un vote? sondage?

Un dictateur qui prend le pouvoir par la force peut avancer le chiffre qu'il veut sauf qu'il sait pertinemment que ces chiffres sont fausses.

Ben Ali était soutenu par 99% des tunisiens et il y eu quand même un soulèvement contre son régime.

Je pense qu'on Tunisie il nous manque l'honnêteté intellectuelle.

Sami14  (Tunisia)  |Vendredi 27 Septembre 2013 à 08:48           
Marzouki c'est un grand homme et elle restera, je sais il a des defaut mais ces paroles au nation unis à donné à la tunisie sa vrai valeur
bonne continuation

Lasalafiste  (France)  |Vendredi 27 Septembre 2013 à 08:45           
Un énième dérapage de son très très provisoire excellence.!!!
Il nous fait vraiment honte

Srettop  (France)  |Vendredi 27 Septembre 2013 à 08:35           
اهتمامك بالمساجين المصريين يشرفك وكم نأمل أن يحظى المساجين التونسيون بمثل الإهتمام!

Wis2008  (Tunisia)  |Vendredi 27 Septembre 2013 à 00:40           
الكبير يقعد ديما كبير

Dorra  (Italy)  |Jeudi 26 Septembre 2013 à 23:23           
Ce tartour voté par 7000 tunisiens est entrain de donner des leçons à son excellence général Sissi soutenu par 40 millions d'égyptiens.

Celtia  (France)  |Jeudi 26 Septembre 2013 à 22:55           
Ce n'est pas un président comme les autres, c'est un tartour, une marionnette aux mais des khouanjias.

Tunosaure  (Netherlands)  |Jeudi 26 Septembre 2013 à 22:33           
بربي شكون جنابك باش تحكي بإسم الأغلبية؟
المرزوقي رئيس شرعي يمثل التوانسة الكل، اللي مع و اللي ضد
أما أنت فنكرة، ما تحكم كان على زروسك...

Laabed  (Tunisia)  |Jeudi 26 Septembre 2013 à 22:15           
خطاب المرزوقي بالامم المتحدة عام و انشائي و لا يمثل رأي أغلبية التوانسة فيما يخص مصر و سوريا

Meinfreiheit  (Oman)  |Jeudi 26 Septembre 2013 à 21:48           
راجل في زمن عز فيه الرجال .....

NOURMAHMOUD  (Tunisia)  |Jeudi 26 Septembre 2013 à 21:41           
أثمن موقف المرزوقي الثابت على مبادئه .إنه رجل صادق غير منافق ولا يهم أن يتهم بأنه غير محنك سياسيا لأن الحنكة السياسية في الغالب رديفة النفاق و متضاربة مع القيم الأخلاقية و تخدم المصالح الضيقة.

Alimoez  (Tunisia)  |Jeudi 26 Septembre 2013 à 21:35           
Vraimen ce incroyable........

Mouwaten2  (Tunisia)  |Jeudi 26 Septembre 2013 à 21:32           
اش يهمك.اش دخلك

Guetteur  (Tunisia)  |Jeudi 26 Septembre 2013 à 21:02           
شكرا لك سيدي الرئيس
على كلمة الحق
شعوبنا لن تعرف الرقي الحقيقي
الا بمثلك
والدكتور محمد مرسي
ورجب طيب اردوغان
والسيد رئيس الحكومة علي العريض

FOULENE  (France)  |Jeudi 26 Septembre 2013 à 19:11           
Vivement qu'il soit viré ce bon à rien!.

Amir1  (Tunisia)  |Jeudi 26 Septembre 2013 à 19:06           
ما يجب أن يقال دون مواربة هو أن ما حدث انقلاب مركب وأن محمد مرسي رئيس مختطف ورهينة وأن كل ذلك بعتبر جريمة وأن قتل المتظاهرين والمعتصمين جريمة ضد الإنسانية...يا سيادة الرئيس المناضل الحقوقي..ولتذهب أمريكا وإسرائيل إلى الجحيم

Dalii  (Tunisia)  |Jeudi 26 Septembre 2013 à 19:01           

Dr marzouki est un homme de principe qui croie à la démocratie , il ne cesse de honorer la tunisie et les tunisiens...

la bande des orphelins du "zaba et de la coiffeuse" les anti-démocratie les anti-tunisie et tunisiens, bande de traîtres et indicateurs de père en fils depuis l'époque coloniale jusqu’à l'époque de zaba .., qu'ils rejoignent leur papa le "zaba" et leur maman "la coiffeuse" en arabie saoudite, si non q'ils meurent de jalousie et d'envie et qu'ils partent à l'enfer


Malek07  (Tunisia)  |Jeudi 26 Septembre 2013 à 18:59 | Par           
الرئيس المنصف, طلع راجل بألف رجل و طرطر المعارضة المغرورة في الداخل و هاهو يحرج أدعياء الديموقراطية في الخارج دون خوف و لا نفاق إنه رئيس شجاع.يشرفني أن يكون رئيسي.

Freiland  (France)  |Jeudi 26 Septembre 2013 à 18:17 | Par           
Un Tartour restera toujours un Tartour .
Aucupe toi des probleme en Tunisie plutôt de faire le mariole.

Mhg_BN  (Tunisia)  |Jeudi 26 Septembre 2013 à 18:08           
Qui parie avec moi que Si Moncef ne sera pas le futur président de la République ?
Avec cette déclaration courageuse, M. Le Président a signé ainsi son arrêt de mort politique car Israël est protégée par les USA qui sont actuellement les gendarmes du Monde.

Mohamedchetioui  (Switzerland)  |Jeudi 26 Septembre 2013 à 18:02           
C'est un homme de principe.

AbouNassim  (Canada)  |Jeudi 26 Septembre 2013 à 17:51           
Bravo monsieur Marzouki,
C'est un homme de principe

Machmoumelfol  (Tunisia)  |Jeudi 26 Septembre 2013 à 17:50 | Par           
يجب ان يقول للعالم ان امريكا وفرنسا لا يريدان الديموقراطية في العالم العربى

Karimyousef  (France)  |Jeudi 26 Septembre 2013 à 17:50           
Le president marzouki est un homme courageux .
il est resté toujours fidele a ses principes : la democratie


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female