الدكتور محمد الهاشمي الحامدي يقترح حلا جديدا للأزمة السياسية في تونس

باب نات -
بعد أن أعلن الاتحاد التونسي للشغل القيام باضرابات ومظاهرات بداية من يوم الخميس 26 سبتمبر 2013 للضغط على الترويكا حتى تقبل بخارطة الطريق التي اقترحها الاتحاد مع عدد من المنظمات، قدم الدكتور محمد الهاشمي الحامدي مؤسس ورئيس تيار المحبة أمام الشعب التونسي مقترحا سريعا وعمليا وعادلا لحل الأزمة بحسب نص البيان ، وذلك يوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2013.


يتمثل الاقتراح في تنظيم استفتاء عاجل في ولاية واحدة من ولايات الجمهورية، وعرض ثلاثة خيارات على أهلها:
1 ــ إما تأييد خارطة الطريق التي طرحها الإتحاد
2 ــ أو تأييد استمرار الوضع الحالي كما هو موجود لغاية الإنتخابات
3 ــ أو تأييد الدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة
بين الدكتور الهاشمي أن هذه هي الخيارات المطروحة اليوم في الساحة، وقال: بدلا من الإضرابات والمواجهة، الأفضل للبلاد والعباد أن نحتكم للشعب ونحافظ على إستقرار بلادنا وأمنها وتجربتها الديمقراطية.
واقترح الدكتور محمد الهاشمي الحامدي تنظيم الاستفتاء في غضون شهر بولاية القيروان، باعتبارها في قلب ووسط تونس، بشرط أن تلتزم جميع الأطراف بالرضا بما يقرره أهل القيروان لتونس كلها.
وجاء في الإقتراح أيضا: تشرف المحكمة الإدارية على الاستفتاء بصفة استثنائية، ويتم بث الاستفتاء وفرز النتائج مباشرة في التليفزيون ليكون الشعب رقيبا عليه، وهذا سهل بما أنه يجري في ولاية واحدة.
وقال مؤسس تيار المحبة: هذا الحل عملي، سريع، يحتكم للشعب ويجنب البلاد مخاطر الفوضى والدخول في الفتن وفي المجهول. أنه حل شبيه باحتكام قريش الى الصادق الأمين محمد، قبل البعثة، عندما اختلفوا وكادوا يقتتلون بسبب النزاع حول من يضع الحجر الأسود في مكانه من الكعبة.
Comments
14 de 14 commentaires pour l'article 71793