الإدارة العامة لراديو كلمة تلجأ إلى التسوية القضائية لإنقاذ المؤسسة

<img src=http://www.babnet.net/images/8/sihemradiokalimaaa.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قرّرت شركة ''كلمة للانتاج المحدوحة المسؤولية'' التي تدير إذاعة “كلمة” اللّجوء إلى التسوية القضائية سعيا منها إلى إنقاذ هذه المؤسسة الإعلامية المستقلة.

وجاء في بلاغ نشرته على موقع الاذاعة بالأنترنات إن هذه الشركة التي رأس مالها مليون دينار قد انفقت قرابة ثلاثة ملايين دينار منذ انطلاق بث برامجها على موجة الـ ” آف آم” مقابل مداخيل إشهارية شبه معدومة.

وقد سجّلت عند نهاية شهر جوان 2013 حدّا من التداين يزيد على 1,8 مليون دينار كما عبّر كافة الشركاء عن عدم استعدادهم لمزيد الاسهام في تمويل نشاطات “كلمة للانتاج” إضافة لرفض الدائنين الرفع في مستوى ديون الشركة لديهم.



وهكذا فقد وجدت “كلمة للانتاح” نفسها منذ بداية جويلية 2013 في حالة عجز تامّ عن الدفع. وهو ما يفسّر عدم تمكّنها من تسديد الجرايات منذ ذلك التاريخ.

ويضيف البيان ''إن إدارة “راديو كلمة” إذ تتفهّم خيبة الأمل التي طالت الفريق العامل بالإذاعة وحيرته بالنسبة للمستقبل ـ ورغم تقاسمها معهم الطموحات والمشاغل ووتمكينهم من المعطيات المتعلقة بالوضعية الصعبة لمؤسستهم ـ فلا يسعها إلاّ أن تحيي كل من اختار الاستمرار في أداء واجبه والتحلي بالصبر.
وقد شرع مؤسسو كلمة – في مناخ عام متسم بتأزم الاقتصاد الوطني وضبابية المسار السياسي – في البحث عن شركاء ماليين جدد لديهم الاستعداد للاستثمار في الإذاعة بهدف المساهمة في انقاذها وتنميتها مع التقيد باحترام استقلاليتها وميثاقها الأخلاقي.
وقد تمت اتصالات عديدة ومنها مفاوضات جدّية، أبدى خلالها المؤسسون استعدادا لتنازلات موجعة لم تكن كافية للنيل بموافقة المستثمرين الذين امتنعوا جميعا عن الدخول في شراكة متعللين بضخامة الأجور المسددة.

وتجدر الإشارة إلى أنّ عدد العاملين بشركة “كلمة للانتاج” يتجاوز الستين ومنهم 47 موطنا قارا يتمتع بالتغطية الاجتماعية الكاملة. كما نشير إلى أنّ حجم الأجور الذي يتجاوز الـ80 ألف دينار شهريا يمثّل ما لا يقل عن ثلثي مجمل ما انفقته الشركة.

ونحن نقدّر أنّ الوضع العسير الذي عاشه “راديو كلمة” مردّه الأساسي لرفض الراديو للاصطفاف الحزبي وإصراره على الاستقلالية عن كلّ الأطراف.
وقد عملنا على مدّ المواطن بمعلومات وعناصر موضوعية ذات جدوى تساعده على تحليل مرحلة الانتقال الديمقراطي وفهمها. هذا وقد جعلنا من التقيّد بأرقى المعايير المهنية حرصنا الأول.
وجاء قرارنا باللجوء إلى السوية القضائية استجابة لإرادتنا في ضمان استمرارية المؤسسة وصيانة استقلاليتها وإنقاذ مواطن الشغل التي توفّرها.
وفي هذا السياق لا يسعنا إلاّ التعبير على استعدادنا للتقبّل الإيجابي والتدارس الجدي لكل المقترحات والعروض التي قدتصلنا. ''



Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 71543

Amal2001  (Tunisia)  |Samedi 21 Septembre 2013 à 10:00           
مرّة أخرى بيّن فريق وموضّفو راديو كلمة أنّهم حرفيين بأتّم معنى الكلمة فالمتتبّع للتّقرير الذّي أعدّته القناة الوطنيّة الأولى بالأمس في شريط السّاعة الثّامنة مساءا فيما يخص هذه المسألة أظهر كل أفراد الفريق جدارتهم بانتمائهم لهذه المؤسّسة فكل تعاليقهم تصبّ في مسألة وحيدة وهي مسألة المستحقّات وخاصة منها الماليّة وأقوالهم ليست متضاربة فهم على نفس المطالب وبالرّغم من أنّها مؤسّسة اعلاميّة الا أنّ المنتمين اليها لم يقحموا المشاكل السياسيّة في طلباتهم
عكس ما فعل العديد من المنتمين لمؤسّسات اخرى, والله يا مدام بن سدرين أستطعتي أن تكوّني مجموعة تنتمي للاعلام الحرّ والنّزيه نتمنّى أن تجدي حلا للمشاكل الماديّة حتّى يبقى راديو كلمة موجودا وينير المواطن للمشاكل الحقيقيّة للبلاد ثمّ أن تفوّتي الفرصة عن الانتهازيين الّلذّين يريدون تغيير المشكل الحقيقي الذّي تمر به هذه المؤسسة لجعله مشكلا سياسيا وهذا بالطبع يظهر بوضوح في ختام التقرير الذي اعدته قناة الوطنية الاولى والذي قالت فيه قارئة الاخبار بالحرف
الواحد في نهاية كلامها قالت هي مشاكل يتعرض لها راديو كلمة في ضاهرها مشاكل مادية وقالتها باستغراب حتى تعطي للمتفرج انطباعا آخر معاكسا لما سرّح به المسؤول الاوّل عن راديو كلمة والذي صرح به ايضا كل المنتميين لهذه المؤسسة ربي معاك يا مدام بن سدرين

Addel  (Tunisia)  |Vendredi 20 Septembre 2013 à 22:35           
Je pense que 80Md c'est trop pour 67 Journalite et technicien il faut revoir leur salaire d'une facon Plus ne depasse pas 15Md vous pouvez embaucher 30 ou 40 personnes

Rodhoine  (Tunisia)  |Vendredi 20 Septembre 2013 à 12:41           
Ces gens sont ridicules, ils n'arrivent pas même à gérer un tel établissement et ne cessent pas à critiquer le gouvernement

Amal2001  (Tunisia)  |Vendredi 20 Septembre 2013 à 11:18           
ربي معاك يا مدام بن سدرين حاولي أكثر ايجاد الحلول لانقاض هذه المؤسسة ولا ترضخي لاي ضغوطات وان شاء الله ستصلين لحل هذه المشاكل الذي نتمنى ان يكون حلا سريعا حتى تبقى هذه المؤسسة موجودة في الساحة لتنير المستمع بكل ماهو واقعي وموضوعي ربي معاك

David  (Tunisia)  |Vendredi 20 Septembre 2013 à 10:23           
لي دوخ التوانسة هي الشعارات الفضفاضة..."راديو كلمة""عدم الانضواء تحت الاحزاب" النضال من اجل الكلمة الحرة"...بكلها شعارات غربية مستوردة من دول نسبة الامية فيها اقل من واحد في الميا واحساس المواطنة المدني يفوق ميا وثمانين في الميا وينعمو في الديمقراطية والمسؤولية المدنية منذ قرون...نحنا في تونس منذ القرطاجيين ما عرفنا كان الديكتاتورية والعصا الغليضة...فنانين في القوادة والتنوفيق والتعذيب...العمل الابداعي هو اخر ما نفكرو فيه...نحنا ناس رحل حتى
كي استقرينا في المدينة بقات عقليتنا متاع سراح...في قلب المدينة تشوف قطعان الماعز تتجول بدون رقيب...في القيروان ريت البقر يرعى في البوبالات قرب محطة اللواجات كانك في الهند...المواطن التونسي ما عندو في مخو كان الخدمة(ان وجدت) مع التكركير او التنبير في القهاوي....فاذاعة كلمة لمن تبث برامجها...على الانترنات؟؟؟تي لي يبثو على الهواء مباشرة موش لاقين رواحهم...وزيد شهريات مناع مليون وسبعميا؟؟؟هذا خور...نقول لمولات ها الاذاعة راو حتى لو تنضوي تحت حزب ماكش
باش تلقى روحك...واحد مع واحد يساوي اثنين...وربي معاكم


babnet
*.*.*
All Radio in One