ومنع الصحفيين في مؤتمر طبرقة للإتحاد من حضور الجلسات الخاصة بالتقرير المالي للإتحاد وجلسات إنتخاب ألأمين العام وأعضاء المجلس التنفيذي للإتحاد
ماذا يسمي يا سي العباسي
أنت آخر من يتكلم عن حرية التعبير
لأن سياسة الإتحاد هي تكميم الأفواه والتعتيم عن الفساد الذي ينخر هذا الإتحاد
منقول عن القيروان (قطر(

ومنع الصحفيين في مؤتمر طبرقة للإتحاد من حضور الجلسات الخاصة بالتقرير المالي للإتحاد وجلسات إنتخاب ألأمين العام وأعضاء المجلس التنفيذي للإتحاد
ماذا يسمي يا سي العباسي
أنت آخر من يتكلم عن حرية التعبير
لأن سياسة الإتحاد هي تكميم الأفواه والتعتيم عن الفساد الذي ينخر هذا الإتحاد

حياد المؤسسات يعني تبعيتها لليسار؛وهي بوق دعايتهم

هاو الجاهل متاع تونس و لا يفهم في كل شي ...

سنرى قريبا سامي طاهري في اضراب جوع امام المحكمة ملطوخ يتصكك
على غرار دهشته امام دار الصباح

العباسي الهايشة حامي القطعية و السراق و القوادة و الحرايمية ... حامي كل الخارجين عن القانون ..

و عدم سجن حسين العباسي يثبت الرغبة في تركه يغني و جناحو يرج عليه ....

لا الاتحاد ولا الصحافيين فوق القانون

أيهما أكثر خطرا على المسار الديمقراطي : تطبيق القانون على الجميع بمن فيهم الصحفيين و السلفيين والناس أجمعين بغاية فرض هيبة الدولة أم استغلال مناخ الحرية والتغني بحرية الإعلام للنيل من هيبة الدولة والأمن العام
ثم من هو زياد الهاني أصلا حتى يشكل خطرا على الدولة والجميع ـ بمن فيهم المدافعين عنه ـ يعلمون من هو وماهو ماضيه
الموضوع ليس له علاقة بحرية الإعلام وإنما هو حملة ممنهجة للإستفزاز المقرف والرخيص بغاية دفع الحكومة لتطبيق القانون والغريب أن أكثر الناس مخالفة للقانون هم الصحفييون والفانون وهم كانوا أكثر الناس وجبنا وأكثرهم طاعة وولاء للنظام السابق ومنهم هذا الزياد الهاني
جميع هؤلاء تحول غناؤهم وتمجيدهم ومناشدتهم للنظام السابق الدكتاتوري إلى نقد رخيص واستفزاز مفضوح للنظام الحالي حتى اصبحنا نتساءل هل أن الفنان التونسي لا يمكنه أن يبدع إلا داخل الحمام في ضل النظام السابق وعن طريق سب رجال الأمن وضرب الوزراء بالبيض ونشر الأخبار الزائفة في ضل النظام الحالي والويل لمن يعترض على نشر هذه الأخبار
الزائفة والويل لمن يكيف هذه الأفعال ضمن التجاوزات القانونية لأنها في نظر "الجماعة " إبداع وحرية راي
المصيبة أن من يرون في أنفسهم عقلاء وحكماء هذه الأمة (الإتحاد ) هم من يزينون لهؤلاء سوء أعمالهم ويدافعون عنهم بشراسة غريبة لأنهم فقط : "ضد الحكومة" والقاعدة عند هؤلاء أن كل من هو ضد الحكومة فهو على حق ووجبت نصرته
أبو لينة

طبعا الاعلام الفاسد هو سلاح الاتحاد وتجمعي مثله

ندعو إتحاد الشغل أن يترفع عن هذه المهاترات و أن يلتزم الحيادية بأتم معنى الكلمة و أن لا يتدخل في شؤون القضاء و أن لا يحشر الحكومة في أي موضوع.
لو كانت الأمور مستقيمة لكان الإتحد أول من يؤيد الحكومة ففي عهدها و في عهد سابقتها أي حكومة حمادي الجبالي تحصل الإتحاد على زيادات في الأجور و المنح و الإمتيازات ما لم يتحصل عليه طيلة مسيرته. و لكن ما نقول لناكر الجميل.

ما دخل العباسي في هذا الشان القضائي

و تدخل الإتحاد في السياسة و دوره الكبير في تعجيز الإقتصاد الوطني وقيامه بالمبادرات لخدمة معارضة الهانة يثبت رغبة الإتحاد في الإنقلاب على الشرعية و حمل البلاد نحو الدكتاتورية

عباسي .... ديقاج
هل يعقل ان يوجه العباسي تهما جزافا للأطراف الحاكمة لاحتواء الإعلام والسيطرة عليه؟!
هل يمكن وهو يفعل ذلك ان يدعي الحيادية؟!
القضية وما فيها ان الصحفي الهاني تفوه بعبارات سوقية في نسمة حول المدعي العام في قضية الجيس.
ما دخل الحكومة في خصومة بين صحفي موش متربي ومسؤول قضائي أحس ان الهاني حقر من شانه ؟! هل هذا الأمر يرتقي لان يكون قضية وطنية بل ودولية (موقف هيومن رايت ووتش بتونس)؟! أنها الصمصرة الرخيصة تقوم بها جهات رخيصة.
هل العباسي يعلم ذلك؟! ان كان لا يعلم فتلك مصيبة (مواقف واحكام مسبقة) وان كان يعلم فالمصيبة أعظم (تعنت وعدم حيادية)
العباسي بهذا التصرف لا يعدو ان يكون تلميذ بمعهد ثانوي ينبر في الصف قبل الدخول للمطعم

لا تنجح النهضة إلا بتكميم الأفواه وسد الآذان واتباع سياسة بن علي واعتبار الثورة ثروة نزلت من السماء.

برا فكنا يا حيوان