بمساعدة البنك الأوروبي للاستثمار : منظومة جديدة لتحسين السلامة المرورية على الطرقات

<img src=http://www.babnet.net/images/6/infrastructure.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - كان تقدم انجاز الدراسات المتعلقة بالسلامة المرورية على شبكة الطرقات الوطنية محور جلسة عمل اشرف عليها السيد محمد سلمان وزير التجهيز والبيئة يوم الخميس بحضور أعضاء لجنة قيادة هذا المشروع و التي تضم ممثلين عن عدد من الوزارات والهياكل ذات العلاقة بالإضافة إلى نواب البنك الأوروبي للاستثمار ومجمع مكاتب الدراسات التونسية والفرنسية والاسبانية والايطالية .
و يمول البنك الأوروبي للاستثمار بواسطة هبة مجمل هذه الدراسات التي تهدف إلى وضع الحلول والأطر و الميكانيزمات الكفيلة بتحسين السلامة المرورية عبر الشبكة المرقمة للطرقات بالبلاد
و قدم الخبراء ملخصا عن الدليل العملي لصياغة هذه الدراسات بما يساعد على وضع إستراتيجية يمكن اعتمادها في المستقبل كوثيقة عمل بين الأطراف ذات الصلة بالسلامة المرورية .

كما يضمن الدليل جردا كاملا بالنقاط السوداء التي عادة ما تتكرر بها حوادث المرور ( حوالي 145 نقطة ) وبالنقاط الزرقاء التي تتجمع فيها المياه عند نزول كميات كبيرة من الأمطار يستحيل معها المرور لفترة زمنية .



كما استعرض ممثلو مكاتب الدراسات الخطوط الكبرى لمنظومة التصرف في السلامة المرورية بالإدارة العامة للجسور و الطرقات من حيث مكوناتها و تدابيرها الإجرائية و التصرف في مشاريع البنية التحتية وفي شبكة الطرقات التي هي الآن بصدد الاستغلال و متابعة عملية لحوادث المرور.
و قد اشتغل الخبراء منذ سبتمبر 2012 على ثلاث نقاط سوداء داخل مواطن العمران بولايات صفاقس وبن عروس وباجة سجلت بها اكبر نسبة من حوادث المرور.
ويذكر أن صيانة الطرقات تمثل هدفا يحظى بالأولوية من اجل المحافظة على الرصيد الطرقي من التهرئة بحكم عوامل عديدة منها الأمطار وعدم احترام الحمولة القانونية المسموح بها... والعمل بالتالي على ضمان السلامة المرورية لمستعملي الطريق و في هذا الإطار تخصص وزارة التجهيز و البيئة برنامجا سنويا ضمن الميزانية انجاز أشغال الصيانة على غرار برنامج 2013 الذي يتجاوز الاعتمادات المخصصة له 77 مليون دينار
ويشمل البرنامج المذكورالتعبيد السطحي (Revêtement superficiel ) لحوالي 1000 كلم سنويا من الطرقات ومعالجة النقاط السوداء و الزرقاء والحد من زحف الرمال على الطرقات (Désensablement (و التشوير الافقي و العمودي
( Signalisation horizontale et Verticale ( وتعبئة حواشي الطريق ( (Rechargement des accotements و تعهد زلاقات الأمان ( Glissières) و الحواجز الوسطى و تحسين مسارات الطرقات بالتقليص من المنعرجات ( Rectification du tracé au niveau des virages pour améliorer la visibilité) ومزيد تهيئة المفترقات الدائرية
( Giratoires )و مراقبة الحمولة لدى الشاحنات .





Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 71206

Faycel  (Tunisia)  |Samedi 14 Septembre 2013 à 21:37           
لأول مرة أرى تقريرا يتحدث عـن العيوب في بنية الطرقات ووجوب إصلاحها
سئمنا الحديث عن مسؤولية السائق وتكبيله بالحد من السرعة وبالأحزمة والخط المتواصل ومخفضات السرعة تقصم الظهر وتنعش معامل قطع الغيار في الخارج وكل ذلك بموجب أحيانا وغالبا بدون موجب
متى نطور طرقاتنا وتشريعاتنا المرورية التي استغلت وتستغل إلى اليوم لقهر المواطن العادي وإذلاله وابتزازه، أما النخب فلا يطالها شيء من هذا

Ettttounsi  (Saudi Arabia)  |Samedi 14 Septembre 2013 à 08:21           
في الكثير من البلدان يتم تركيز كامرات مراقبة في مناطق تحديد السرعة وعلى الاشارات وكل مخالف ترسل له رسالة على الهاتف الجوال لابلاغه بالمخالفة.وهذه المخالفة تكون مرتبطة بوزارة المالية وكل الوزارات الأخرى.فيكون الشخص مجبر على تسديد المخالفة بيش ينجم يقضى أمورو في اللإدارات.هذا النظام يطبق في عديد البلدان .وشوفوا احنا وين مازلنا رغم كل الطاقات والكفاءات الموجودة في تونس
أين مشروع الإدارة الرقمية التي صدع أذاننا؟؟؟؟

Swigiill  (Tunisia)  |Vendredi 13 Septembre 2013 à 14:15           

و الله لو تحطوهم على سكة القطار

ما دام السواق موش منتبهين و ما يحترموش قانون الطرقات

زايد تكسروا في ريوسكم


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female