النهضة ما راعتش الناس لي انتخبوها...انا نساند مواقف رؤوف العيادي

النداء و النهضة لا يحسبان حساب الاغلبية الصامته التي ستقلب الطاولة عليهم يوما ما .......زيجة كان مهرها ذبح الاسلاميين و اطلاق سراح السراق و القتلة من فهري و وزراء المخلوع و الصفقة اصبحت تزكم الانوف ....و نجيب الشابي كالبهيم الحباس لا يحك و لا يصك ....

زيدبادر يامبادر لاك مالحلةلاك مالنادر

كيف المالطي كيف شريكو..... الشكارة البحر

.... المالطي وشريكو

رد بالك يا شيخ راشد و ما تنساش قصة le loup et l'agneau

عبيط وأقرع و زمباوي

الحكاية ولات كيف نتيجة الباك في أيمات الغصرة...كل ربع ساعة هو تو بش نعطيو...واحد روحو تطلع

يا نجيب الشابي جيتك بجاه ربي رسي شراعك على ميناء واحد خلينا نفهموك وين ماشي ترسي، يا أخي راكم قاعدين تتبدلوا في كل تصريح نفهموا منكم تحالفات جديدة وأنصحك راهو تاريخك النضالي ما يسمحلكشي تتحالف مع الأزلام لو تقعد طول عمرك في المعارضة وراهو الخط والخارطة التي رسمها أحمد المستيري هي المؤدية الى النجاح وخسارة ماعرفتوش توظفوا تاريخ أحمد المستيري الي نجم يقول لاء الى بورقيبة وللمخلوع.

لو تم إنشاء بروموسياسة على شاكلة البروموسبور فقطعا سيكون الشابي سببا في شلل العديد من المشاركين وإصابتهم بالإحباط السياسي
لايمكن أبدا تعمير قصاصة بروموسياسة يكون فيها الشابي طرفا دون السقوط في فخ التسلل
حاولت أن أحاصر مواقف هذا الرجل محاصرة فردية لكنه كان دائما ينجح في المراوغة والحمد لله أنه يشكو من عقم هجومي وإلا كان بإمكانه تسجيل العديد من الأهداف
لا أنكر أن للرجل ماضي نضالي ولكن حاضره السياسي استهلك جميع رصيده النضالي وجعل فريقه يتآكل من الداخل حتى كاد أن يبقى بالحزب سوى هو وشقيقه ومية
إن كان العديد من ركائز الحزب قد قرروا الإنسحاب لأنهم عجزوا عن فهم نوايا زعيمهم فما بالك بالمتتبعين عن بعد لهذه الظاهرة؟
أنا لا أسمي ما يعيشه الشابي تقلبا في المواقف وإنما أسميه بحثا عن أرض صلبة يكفل له الوقوف عليها الوصول تحقيق حلم الرئاسة التي يعتقد جازما بأنه أولى بها من جميع المناضلين لأنه يعتقد أنه آواهم ودافع عنهم عندما شردهم وكتم الدكتاتور أصواتهم ومنحهم منبر ومقر جريدة الموقف وكان يعتقد أن الجميع سيردون له الجميل ودخل الإنتخابات بهذه العقلية الراسخة التي لها ما يبررها فكانت صدمته كبيرة حينما تم استبعاده من قصر قرطاج وكان يعتقد أنه سيدخله محمولا على أعناق من
ساندهم حتى وإن خسر أمامهم الإنتخابات وبقي الأمر جرحا في قلبه وأعلن منذ اللحظة الأولى موقفه من الرابحين وأعلن أنه سيكون زعيم المعارضين مثلما عاش دائما حتى يضمن على الأقل منصب الزعامة
لكن العمر يجري بصاحبنا ولن يتنازل عن حلمه المشروع فحاول احتضان المعارضة الخاسرة في الإنتخابات ليصنع منها متجمعة قوة ينتقم بها ممن "خانوه" وأنكروا جميله الذي دائما يعترفون به في كل المحافل و المناسبات
فوجد أن جل المعارضة تعاني انشقاقا وغيابا للحلول و البدائل وسئم سلبيتها وهو الذي يقدم نفسه كبديل
فنظر إلى الحزب الجديد "نداء تونس" فأعجبه حجمه فقال هذا ربي هذا أكبر فهرول إليه ليكون له الجسر المنشود إلى الحلم المفقود وليكون أيضا العصا التي يؤدب بها ناكري الجميل
وتتالى الصدمات على صاحبنا عندما لمس قدرة أعداءه على احتواء الأزمات فعاد إلى التقرب إليهم خاصة في غياب مقصود وذكي لمرشح للنهضة للرئاسة وتمسك الرجل العجوز ودفاعه عن حقه أيضا في الرئاسة
ثم تأتي حادثة إغتيال البراهمي وتتغير مواقف صاحبنا ثم يأتي مؤتمر باريس بين الشيخين ولقاء الشيخين للرئيس بوتفليقة فيصاب صاحبنا بالسيرموناج وتنقلب تصريحاته رأسا على عقب
فهل من مغيث لهذا الرجل؟
ابو لينة

العقول خمجت والقلوب صدأت، والحديد المصدأ لا يلتحم ويجب صهره في النار.

من غير المستبعد أن أحدهما يضحك على الآخر ....

تفووووه على اللي ما يحشمش