نواب تيار المحبة يدعون لانتخابات مبكرة وينتقدون اتحاد الشغل والتلفزة الوطنية

<img src=http://www.babnet.net/images/6/hechmi6.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أوضح نواب تيار المحبة في مؤتمر صحفي عقدوه بالمجلس الوطني التأسيسي ظهر الثلاثاء 10 سبتمبر أنه لا يوجد إلا حلان اثنان فقط عادلان ومنطقيان للأزمة السياسية في تونس:
ــ الأول هو عودة جميع الفرقاء إلى المجلس الوطني التأسيسي لاستكمال مهامه التأسيسية في أقرب وقت والتمهيد للإنتخابات في ضوء الدستور والقانون الإنتخابي الجديدين.


ــ والثاني هو التوجه فورا لانتخابات تشريعية مبكرة تنظم قبل نهاية العام على أساس القانون الإنتخابي لعام 2011 وتشرف عليها بشكل كامل الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات والتي تم انتخاب ثمانية من اعضائها بالتوافق قبل تعطل أعمال المجلس التأسيسي. وسيمكن هذا الحل من اختيار برلمان جديد لمدة خمس سنوات، ينتخب حكومة مفوضة من الشعب، ويستكمل مهمة كتابة الدستور الجديد للبلاد.




ورفض نواب تيار المحبة بشدة فكرة أن تتولى جهات حزبية أو نقابية غير منتخبة، أو خاسرة في انتخابات 2011، اختيار حكومة تدير شؤون البلاد من دون تفويض انتخابي واعتبرت ذلك انقلابا صريحا على الإرادة الشعبية، وحذروا الشعب التونسي من أن حكومة غير منتخبة يمكن أن تصبح لاحقا أداة لتنفيذ انقلاب دموي على الطريقة المصرية.

كما اعتبروا أن العديد من وجوه الطبقة السياسية في البلاد يتلاعبون بأبسط التقاليد الديمقراطية المعمول بها في العالم، ففي كل الدينا إذا فشلت حكومة منتخبة يتم التوجه لانتخابات مبكرة لاختيار حكومة جديدة، إلا في تونس حيث يصر الخاسرون في الانتخابات أو الذين لم يخوضوها من الأساس، على أن يتولوا بالضغط والتظاهرات اختيار الحكومة واختيار لجنة لكتابة الدستور من دون المرور عبر اختبار صناديق الإقتراع.

وأضاف نواب تيار المحبة أنه لا داعي لاستقالة الحكومة الحالية قبل الإنتخابات، لأن الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات هي التي ستشرف على الإنتخابات من الألف الى الياء، تحت رقابة وطنية ودولية. ولأن "حكومة الانتخابات" بدعة في التقاليد الديمقراطية، ولا فائدة مطلقا من تغيير الحكومة قبل الأنتخابات بشهرين، ولن يترتب على ذلك إلا تضييع المزيد من مصالح البلاد والعباد.

وشدد نواب تيار المحبة أن موقفهم يراعي الحفاظ على الإرادة الشعبية والدولة المدنية والتقاليد الديمقراطية، ويلتزم بشعار: "الحكم بالانتخاب لا بالإنقلاب"، ويريد الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها، وتجنيبها الاقتراب من السيناريو الانقلابي الدموي الذي جرى في مصر، وهو بذلك موقف مستقل متجرد لا هدف له إلا خدمة المصلحة الوطنية للبلاد والشعب، وليس بأي وجه من الوجوه محاولة للتقرب من حركة النهضة كما تردد بعض الأوساط. ولو كانت المصلحة الحزبية الضيقة هي المقصد والهدف لتيار المحبة، لكان الوقوف مع دعاة حل المجلس التاسيسي والحكومة أنفع وأفضل.

وفي الختام أعرب نواب تيار المحبة عن أسفهم الشديد لأمرين اثنين:

الأول هو الانحياز الكبير الذي يبديه الاتحاد العام التونسي للشغل لصالح أطروحات أحزاب جبهة الإنقاذ والجبهة الشعبية، وكشفوا أن الإتحاد لم يتصل بهم أبدا لسماع رأيهم واقتراحاتهم لحل الأزمة.

والثاني هو تمادي الإذاعة والتلفزة الوطنية في حجب موقف تيار المحبة وصوت نوابه عن الوصول للشعب التونسي، حجبا تاما غير مبرر بأي وجه أخلاقي أو مهني، مع أن اقتراح تيار المحبة بتنظيم انتخابات مبكرة هو الأفضل والأكثر عملية ومن حق الشعب أن يسمعه ويعرف أسباب طرحه. (انتهى التصريح الصحفي)



Comments


10 de 10 commentaires pour l'article 71076

Elmejri  (Switzerland)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 12:11           
الحامدي نجح بسياسته الإيجابية قبل حملة الإنتخابات المقبلة

Machmoumelfol  (Tunisia)  |Mardi 10 Septembre 2013 à 21:41 | Par           
@ chebbonatom
Tout a fait d'accord avec vous.
Il ne faut tout simplement une compagne pacifique de boycott des marques et marchandises d'origine française jusqu'à obtention de notre indépendance.

Meinfreiheit  (Oman)  |Mardi 10 Septembre 2013 à 19:47           
تيار المحبة واثق من رصيده الشعبي اما من ترعبهم الانتخابات فهم معصتمون اما التاسيسي و يريدون اغتصاب الحكم ....و على فكرة كل من تمررهم تونس 7 هم ينالون كره و نقمة الشعب ....وهي تهد بنيانهم من حيث لا يدرون ...لأننا مازال حالنا مثل ما كنا في عهد بن علي ...نعكس ما يقدم في تونس 7 فنجد الحقيقة ناضعة ....

Kairouan  (Qatar)  |Mardi 10 Septembre 2013 à 19:10           
ما قاله تيار المحبة هو عين الصواب ويعبر عن آراء معظم الشعب التونسي
وقد أثبتت الوقائع والأحداث أنه لا توجد في تونس معارضة جدية سوى تيار المحبة وحزب وفاء وحزب التحرير وبعض ألأحزاب الصغيرة ألأخرى التي لا تسمع أصواتها في قنوات العار أما البقية فهم مشعوذون سياسيون لا مستقبل لهم

Momo1  (Tunisia)  |Mardi 10 Septembre 2013 à 18:32           
الحامدي موقفه سيثمر اكيد فى الإنتخابات المقبلة؛؛ضرب مثالا يحتذى؛للمعاضةالبناءة؛؛؛؟

Kjbthawri  (Tunisia)  |Mardi 10 Septembre 2013 à 17:13           
UGTT est lel bras droit de Hamma et FP, pour ''La tele '' c'est une honte pour les tunisiens qui payent leurs factures de la STEG, dont je suis un.
Boycottons la 'Tele WATANYA' Qui n'est pas 'watanya du tout'. Hachemi BRAVO, et Bon continuation en faveur de la revolution.

Chebbonatome  (Tunisia)  |Mardi 10 Septembre 2013 à 16:14           

الشعب التونسي يخوض معركة استقلاله الفعلي

بعد ظهور نواب فرنسيين في إعتصام الرحيل بباردو يطالبون بإسقاط الحكومة و حل المجلس التأسيسي و التدخل المتكرر من وزير الداخلية الفرنسي و بعد دور محمد الصادق باي الذي لعبه بن جعفر إثر إيقافه لأشغال المجلس التأسيسي بأمر من فرنسا و بعد لقاء الشيخ راشد الغنوشي بالسبسي في باريس بمساعي فرنسية لأعادة "القوادة متاعها" للسلطة، حان الوقت باش الشعب يعرف اش صاير في بلاده، ما يحاك في دهاليز الظلام، كلام ما تنجمش تسمعو من عند رجال السياسة خاطر "الزلقة بفلقة".
الحقيقة الأولى: فرنسا لم تغادر يوما تونس و مواقع القرار فيها و نزلت بثقلها لإرجاع رجالها (و عيب فيهم كلمة رجال) للحكم. الحقيقة الثانية: بن جعفر أثبت ولاءه التام لفرنسا و قدم لها ما طلبته في كل مرة. الحقيقة الثالثة: بعض ذئاب الجزائر من الجنرالات و كلاب القذافي المقيمين في تونس و ليبيا ينتظرون الفرصة لإشعال فتيل الفوضى في تونس للسيطرة عليها. الحقيقة الرابعة: دول الخليج و أساسا السعودية و الإمارات و الكويت تعمل بالتنسيق مع بعض الجنرالات الجزائريين
لإفشال أي تجربة حكم إسلامي مهما كلف الأمر بمباركة و دعم فرنسيين. الحقيقة الخامسة: المجتمع الدولي و الغرب برمته لن يسمح بتكرار ما حدث في مصر و لن يسمح بخلق بؤرة توتر على ضفاف المتوسط و لكن أيضا لن يسمح بتكرار التجربة التركية و لن يفتح المجال لنهضة إسلامية. الحقيقة السادسة: "ماكينة" التجمع من أمنيين و عسكريين و رجال أعمال و قضاة عادت للعمل و بشراسة لإسترداد وجبتها المفضلة "دم التونسي". الحقيقة السابعة: النهضة منفردة غير قادرة على مواجهة كل
الضغوطات الخارجية على الشعب أن يعي أن معركة التحرير التي بدأها أجدادنا ما زالت مستمرة بل اليوم هي في أوجها. و ما خفي كان أعظم. المعركة اليوم بين "الفلاقة" و "القوادة" المعركة اليوم بين "التوانسة الأحرار" و "كلاب الفرنسيس" معركة الكل فيها مباح و الغالي مستباح و الفيصل فيها الشعب.


إبراهيم شعيرات
منقول و صحيح الف في المئة

Jojojo  (Tunisia)  |Mardi 10 Septembre 2013 à 16:11           
لقد تحول الوطن إلى مزرعة فيها العبيد و الأسياد و هذا بفضل الفكر التونسي و السواعد التونسية و النقابة المدجنة

Jojojo  (Tunisia)  |Mardi 10 Septembre 2013 à 16:09           
المرفق العمومي الذ ي عندما تتونس إداريا و ماليا تحول إلى رزق بيليك و كأنه رزق سايب وهذا ما نلاحظه في جل المؤسسات العمومية التي ترفض النقد و الرقابة زاعمة أن الإصلاح يأتي من الداخل و ليس من خارج المؤسسة
أما عن الإنتدابات فحدث و لا حرج عن آخر ماأبتدعه الفكر التونسي ألا و هي الإنتدابات بالجينات الوراثية

Tbhkueb  (Tunisia)  |Mardi 10 Septembre 2013 à 16:07           
De ma part, je commence à avoir une bonne impression sur ce parti, ce qu'il dit est franchement correct


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female