@Fikou

عن أيّ أمان تهذي يا هذا.

وزياداته الإعتباطيّة في الشّهريّات التي لا تتحمّلها ميزانيّة الدّولة أنذاك تسمّي هذا أمان.
والدّيون والقروض التي كدّسها على عاتق أيّ حكومة ستأتي من بعده تسمّي هذا أمان.
والفاسدين الذين ترك لهم المجال لإتلاف كلّ الوثائق التي تدينهم تسمّي هذا أمان.
وكمال اللّطيف الذي سيدخل البلاد في دوّامة من المجهول والذي تركه السّبسي طليقا ولم يحاسبه بل بالعكس أعطاه الوقت لتبييض ناصيته فلم تجد له الحكومة الحاليّة أيّة ملف فساد تسمّي هذا أمان.

ما فعله السّبسي في فترة حكمه أشبه بمن بنى بيتا جميلا رائعا من الخارج لكنّه مظلم من الدّاخل يشبه القبر أو كمن أكمل بناء بيت لكنّه بجانب فوهة بركان

غالبا يكمن سر الجمال في البساطة مع الوضوح
الهدف واضح فما الفائدة من وراء الدمغجة الفارغة؟

الباجي ورغم ٱخطائه أوصل البلاد إلى بر الأمان ووفى بوعده ونظم الإنتخبات التي لولاها لكنت نكرة أما حزبكم الموقر فلا حياة لمن تنادي

لا تنتخب الخارجين من السجون والمهرولين من الخارج، لا هم لهم إلا الكسب والإنتقام.

إجمعوا كل مايجب جمعه ستجدون الموضوع كله بين قوسين ،الإسلام، فرنسا والغرب بالإسم إستقلال قبل الخروج زرعت عملآء لها حتى تحافظ على مصالحها وأولهم كبيرهم بورقيبة ومن سار على دربه، أليس من حقنا كشعب أن نقرأ وثيقة الإستقلال المزعوم وما تحتويه ؟ وهذا مطلب يجب على من يحكم الآن أن يكشف لنا نحن الشعب التونسي كل ما تحتويه هذه الوثيقة وإلا نجعله في خانة من خان تونس إلى الإستعمار الفاشي الفرنسي ، وما أكثر الخونة في الوطن الإسلامي العربي خاصة أنظروا إلى ما
يفعله السيسي الآن من هدم للبيوت المحاذية لغزة العزة وبتواطئ مع العميل الكبير عباس أبو مازن الذي ليست له مشكلة مع اليهود وما يسمنها إسرآئيل،حتى يركع أبنآء غزة ويجوعهم ويردهم تحت ذراع الخآئن عباس وعصابته كدحلان والعصابة التي تسهر في المواخير في تل أبيب،أنظروا كم دفعت عصابة آل ،،سلول،، سعود والفسقة من حكام الإيمارات والكويت والبحرين والأردن وغيرهم من أموال حتى أطاحوا بحاكم مصر الشريف النظيف الذي أتى من رحم شعب سئم العمالة والعملآء، وما تونس بمنئا من
شر العملآء الخليجيين ولكن على الشعوب الإسلامية العربية أن تخرج من دسائس الكائدين الذين يريدون خداعنا أن الثورات قامت لأجل البطون إحذر ياشعب من هذا التزيف قامت هاته الثورة من أجل ثوابت الأمة لأنك يا شعب لولا العملآء لو أيقنا أننا ثرنا لأجل البطن لولا فسادهم لعشت أفضل مما أنت فيه وإنما المشكلة تكمن في أنك مسلم لا تأبى الضيم.

يا اخ زياد لو خرجت من جلدك ما عرفتك ، انظر الى مدعي الحداثة في مصر فضلوا حذاء العسكر على الإسﻻميين .