قالو حمى الهمامي"تي علاش تعمل هكة؟؟" جاوبو الباجي قالو" كسكروت يا ولدي كليناه موش عشاء"

و كالعادة حمة الهامل هو الخاسر الأكبر في كل سجال سياسي لا تستغربون منه ان يلجأ الى سياسة عليا و على اعدائي و يقوم بعملية انتحارية و يقتل الشيخن معا ....

السبسي حط الغنوشي في المكتوب اليوم هزو للوتيل غدوة يهز يسكرو بعد غدوة الله أعلم مع شكون يبيتو وما يسيبو كان ما يزطلو

سبب الإزمة الإقتصادية اللتي تعيشها البلاد هي جماعة الحركات اليسارية و هذا معروف للقاسي و الداني و منهم أيضا إتحاد الشغل لأنّ تركيبته أصلا من اليسار لو كانت حكومة أخرى بآستثناء النهضة في الحكم لنالت كل الدّ عم و لما توقف فسفاط قفصة طول هاته المدة هذا كله لإضعاف الحكومة و همهم الوحيد لا حبا في الشعب بل هو إسقاط النهضة و لو على حساب إقتصاد البلاد و الضعفاء و هنا أتساءل كيف للسبسي و دهائه أن يرتمي بين أحضان الجبهة الشعبية

اش بيه جاء وحدوا ، اش بيها الجبهة ما عندها كان حما ، وينهم الاخرين ؟؟

والله ارتيكلو يقتل بالضحك...الشيوخة شايخين وحمى باش يهبل...(حمى يقول رضينا بالهم والهم ما رضاش بينا)

حمة الهمامي يثبت مرة أخرى أنه فاشل لقد فشل في دراسته وعمله فأنتشلته راضية وسميت كذلك لأنها رضيت بحمة رغم أنه بطال وعالة عن المجتمع
فمن سينتشل حمة من فشله السياسي؟

هالحمّة (مع كسر الح( قعد كيف الذبابة ما تقتلش آما تدرّع الخلايق

لازمنا نغملو عيد الشياب

هذا لا يصلح الا لطهو المقرنة و أما في السياسة فهو مجرد متشعبط لا وزن له ولا شعبية له اطلاقا هو يتمعش على بعض النقابيين المافيوزيين في الإتحاد و هو بصدد خسارة كل شيئ الآن

عادي جدا أن يهرول حمة البهامي الى سيدو الباجي, خاصة لما قال قايد السبسي: الجبهة الشعبية عبء على نداء تونس, وزد على ذلك أن هناك بوادر اتفاق بين الباجي و الغنوشي. عندها سيكون رصيد جبهة الانقاض تحت الصفر

هرول يا مدك هرول

تعقيبا على ما كنا أوردناه في العديد من مداخلاتنا السابقة في نفس هذا السياق نعود للتذكير بتداعيات "مؤتمر" باريس بين الشيخين برعاية سليم الرياحي على المشهد السياسي وحيث كان ذلك كذلك وحيث أسرع حمة الهمامي إلى شيخه السبسي باكيا من هول ومن تبعات تحالفه الإيديولوجي الأعمى فإنني لم أجد من قول استشهد به سوى تلك الآية الرائعة من القرآن الكريم في قوله عز وجل :"إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب" صدق الله العظيم
أرجو أن لا يتورط الغنوشي في شئ من هذا القبيل أما إذا كانت النوايا للشيخين صادقة وحقيقية ـ حتى ولو كانت تنفيذا لأجندات خارجيةـ من أجل حقن الدماء وإنقاذ البلاد و التجربة الديمقراطية فلا باس أن يتصافح الرجلان ولابأس أن يكون بينهما خبز وماء وارجو أن يكون كلاهما قد قرر أن يتقاعد تقاعدا مريحا وأن يترك في التاريخ صورة أخيرة جميلة تستحق أن تكتب من أجلها أسماؤهم على الشوارع و الأنهج
إنها امنيات خاصة وصادقة وإني و الله العظيم لا أرجو لهذه البلاد إلا خيرا يأتي على أيدي أبناءها وبالمناسبة (مادمنا في فترة الأمنيات) فإني أدعو الله أن يعود حمة الهمامي إلى رشده النضالي وينزع عنه جبهة العداء الإيديولوجي لعله أيضا يتمكن من جني شئ ما من تاريخه النضالي وإني أسأل الله للجميع حسن الخاتمة
عاشت تونس ولاعاش في تونس من خانها
أبو لينة