علي العريض: تصنيف أنصار الشريعة كتنظيم ارهابي لا يعنى أننا نقاوم فكرا
أعلن رئيس الحكومة علي العريض خلال ندوة صحفية اليوم الثلاثاء 27 أوت2013 عن تصنيف تنظيم أنصار الشريعة كتنظيم ارهابي .
وبيّن العريض أن هذا التنظيم أثبتت التحقيقات أنه متورّط في الاغتيالات لعدد من الرموز السياسية على غرار الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وكان ينوي اغتيال المزيد فضلا عن تجميعه للاسلحة وتخزينها بهدف التخطيط للانقضاض على السلطة.
و قال لعريض "نحن لا نستعمل الوسيلة الأمنية لمقاومة فكر أو عقيدة بل نحن نقاوم أفعالا يجرّمها القانون و مخطّطات قامت الحجة عليها " .
و اضاف العريض بأن من يدعو إلى فكر معيّن بشكل ديمقراطي في إطار القانون سيجد الحماية مؤكّدا أن الحكومة حريصة على تكريس حقوق الانسان و ضمان الحريات العامة و الفردية.
وبيّن العريض أن هذا التنظيم أثبتت التحقيقات أنه متورّط في الاغتيالات لعدد من الرموز السياسية على غرار الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وكان ينوي اغتيال المزيد فضلا عن تجميعه للاسلحة وتخزينها بهدف التخطيط للانقضاض على السلطة.
و قال لعريض "نحن لا نستعمل الوسيلة الأمنية لمقاومة فكر أو عقيدة بل نحن نقاوم أفعالا يجرّمها القانون و مخطّطات قامت الحجة عليها " .
و اضاف العريض بأن من يدعو إلى فكر معيّن بشكل ديمقراطي في إطار القانون سيجد الحماية مؤكّدا أن الحكومة حريصة على تكريس حقوق الانسان و ضمان الحريات العامة و الفردية.
كما أعلن علي العريض ان الوضع الذي تعيشه البلاد لا يحل بحكومة تصريف اعمال و استقالة الحكومة الحالية او بتعطيل اشغال المجلس التاسيسي الذي يعتبر اضرابا عن العمل و تعطيلا للمشاريع التنموية و لا تخدم الوضع الراهن . وان التعبئة العامة و التجييش ليس اسلوبا ديمقراطي و انه لا بد من حسم الخلافات داخل المؤسسات و ليس في الشارع.
و اكد ضرورة عودة اشغال المجلس التاسيسي لاستكمال صياغة الدستور و لا بد ان يحافظ على كامل صلاحياته و العودة للعمل بخارطة طريق و اولويات و مواعيد واضحة تمكنه من اصدار القوانين الانتخابية و استكمال الدستور في اسرع وقت
و في رد عن التشكيك في كفائة الحكومة الحالية قال العريض ان 60بالمائة منها كفاءات مستقلة تماما و ان نحركة النهضة تمثل 25 بالمائة من الوزراء و 10 بالمائة من كتاب الدولة .
كما صرح علي العريض ان الحل للوضع الراهن يتمثل في مجلس تاسيسي ذي اولويات ينهي اشغاله في اكتوبر القادم و لا بد من رئاسة جمهورية ان تشتغل و تواصل دورها مع الحكومة في ضل التحديات العسكرية و الامنية و السياسية و الاقتصادية و انطلاق حوار و طني حول حكومة انتخابات بعد انتهاء المجلس من مهامه لتكون البلاد مهيئة لاجراء الانتخابات.
و بهذا تتوج المرحلة النتقالية و يكون الشعب ماهلا لانجاحها.
Comments
70 de 70 commentaires pour l'article 70437