طز حتى أنت يا هذا !!!
إلى من ستلتجئ، و حذاء من ستلعق مستقبلا؟؟؟

اللي يقول لا لتحصين الثورة عبارة قال نعم لعودة التجمع و هذا يعني أنو حفر قبرو السياسي

الجلسة الباريسية عصفت بالجبهة الشعبية و اخواتها و الاعصار غسل ساحة باردو من ادران الرحيل و مناصريه.

اعيدها و اقول ان راشد الغنوشي ليس من الذين قامو بالثورة كي يحصنها و الانتخابات على الابواب و ثمة رجال من امثال عبد الرؤف العيادي الذين سيحملون طموح و آمال الثوريين من التوانسة اما المهادنيين سيعاقبهم الشعب ....

في تفاعل مع ما كتبه أبو لينة و الذي أراه في غاية الوجاهة و مع تصريحات الغنو شي التي تؤكد ما يلي:
حزب ولد بعد الإنتخبات
حزب أصبح مقلقا
لا معنى لتحصين الثورة
مرة أخرى ضعف الخبراء القانونين
التخلي عن شخصيات الترويكا
الإستعداد لأنتخبات مبكرة و برقابة دولية موسعة
هاجس السيناريو المصري يسكن في نفوس النهضاويين
مشاركة حزب النهضة في الإنتخبات القادمة
قبوله أي نتيجة تفرزها صناديق الإقتراع
بقي لنا أن نقرأ ما بين السطور و نستنتج أن الغنوشي قبل التعامل مرحليا مع سياسة الأمر الواقع و الخوض في مقارعة الأسباب يعتبر مضيعة للوقت أمام أهمية التمسك ببناء مناعة الوطن
ولكن نظرا لطبيعة العمل السياسي كمهنة لا يكتفي بالنوايا و التي قد تبدو حسنة في ظاهرها ولكن يأتي السؤال الملح:
باعتباره حزب إخواني قد يلجأ خصومه إلى إستنساخ التجربة المصرية فهل يعمدون إلى حل حزب النهضة و بالقانون قصد إزاحته من الإنتخبات ؟ أو يعمدون إلى التلاعب بنتائج الصندوق حتى لا يلدغ السياسي الفاشل مرتين؟

ألم يقل السبسي أن قانون تحصين الثورة لن يمر علما و أن حزبه ولد بعد الثورة و بعيد الإنتخبات فسطا على نواب منتخبين لفائدة أحزاب أخرى, إ ذا إستمد تواجده من داخل المجلس بالسطو راميا بالأخلاق عرض الحائط و متكبرا على إرادة و أشواق الشعب نتيجة ثغرات قانونية لم ينتبه إليها الخبراء وقتها.
من أين يستمد السبسي تعجرفه و صفاقته و تهوره؟ من معطيات موضوعية :
• على رأسها أنه الأعلم بشعاب و دهاليز الحكم و السلطة وبالتالي هو الأقدر على السطو و تمرير ما يريد عندما يريد فما عليه إلا أن يختار الزمان و المكان
• ثانيا من أتباعه الأوفياء للتجمع الذين تحركهم غريزة حب البقاء و لو كان على جثث و دماء الشهداء و الجرحى فهم أكثر الناس ولاء للسلطة المخلوعة و ما يطلب منهم الآن سوى تقديم فروض الطاعة باسم ما غنموه في السابق القريب....وكل الفم تستحي العين
• ثالثا من السلطة العميقة المتغلغلة في الإدارة و فروعها و بالتالي حياد الإدارة عن الأحزاب هو شرف لا يمكن أن تدعيه لنفسها بل هو مطمح كل دولة ديمقراطية و لذلك نتهم النهضة بتسميات الموالاة لها

بذلك يمكننا الجزم أن عصابة الثورة المضادة تشكلت و إ كتملت و ستفعل كل شيء للاستحواذ على مقاليد الحكم الفعلي ، أي الحكومة، و ذلك بإتباع سياسة "القضم الحكومي" في كل مناسبة سانحة، و التنافس سيظهر جليا بين شقّي الثورة و الثورة المضادة، و سيبرز من يخدم البلاد و من همه السرقة والسطو على الأموال العامة. و هذا الصراع بين الشق الثوري و الشق الثوري المضاد هو صراع وجود و لا يمكن للشق الثاني تحمل الأول على المدى الطويل خاصة إذا ترسخت القناعة بالإحتكام
إلى الإنتخبات و هنا يكمن مقتل الشق المضاد للثورة ، لذلك فهي في سبيل عدم الوصول لها، تفعل كل شيء للاستحواذ على مقاليد الحكم الفعلي ، أي الحكومة، و لو أدى إلى الإستنجاد بالراعي الأجنبي التقليدي و حتى التلويح بسياسة الأرض المحروقة كالتلويح بأن الإغتيالات هي مؤشر فشل للحكومة النهضوية و بتواصل هذا المنطق نستنتج أن الإغتيالات ستنعدم و سيعم الأمن و الأمان و ستحلو الحياة عند عودة الحكم في أحضانهم و تلك هي غايتهم
أما لديمومة الحكم لهم فالوسيلة وحدها كفيلة بذلك .......
و ها هي تصريحات الغنو شي تأتي مبينة ما تقدم و مؤكدة ما يلي:
حزب ولد بعد الإنتخبات
حزب ولد للإستحواذ و السطو
حزب أصبح مقلقا
لا معنى لتحصين الثورة
مرة أخرى ضعف الخبراء القانونين
التخلي عن شخصيات الترويكا
الإستعداد لأنتخبات مبكرة و برقابة دولية موسعة

خلاصه القول ان حمه الذي يعي جيدا انه لن يصل الى الحكم عن طريق الانتخابات اكتفى بالمال مقابل الزج بانصاره في المواجهه بينما استفاد النداء بآستماله الإعلام المرتشي وهذا ما يفسر التلاسن والاعتداء أمام المجلس التاسيسي بين أنصار الجبهة ونداء التجمع الذي عاد من جديد كالكبتن ماجد

دهاء النهضة

سحبت البساط من تحت الانقلابيين

حمة موش عارف اش باش يعمل بالـ700 الف دينار الي تصبولو في الحساب متاعو

مشى يشاور في سيدو الباجي: سي الباجي نكمل نصرف منهم على الانقلاب و الا نحبس اللعب؟

تونس مشرقة...شمس الصيف وشمس الشتاء...نسمة لبحر وصخب الموج...ضوضاء الاسواق وغناء الباعة...حس المحراث يشق قلب الارض وصوت براد الفلاح يركرك تحت الزيتونة...صوت الوليد يطرشق بالبكاء في قاعة التوليد وصوت الطفل يقرى في انشودة قدام صحابو فوق مصطبة القسم...صوت القطار يزمر يجاوبو صوت بابور لبحر والغرانق طايرة حاطة...خير برشة برشة...من صوت المحاكم الشعبية في الانهج...من صوت الكرطوش الحي يلعلع ليل ونهر...من صوت البراميل المتفجرة يرموها على الاحياء فتحولها
الى انقاض...من اعمدة الدخان نتيجة فرقعات تتزلزل منها الارض والحيطان...من جثث متفحمة مرمية في الازقة...من البيانات العسكرية الواحد تلوى الاخر...من منظر البيوعة وهوما هاربين لبرة بعدما قلبوها كي حمى كي الرحوي كي بالطيب...زعمة اما خير؟؟؟دعوة الشيخ للغد المشرق لو دعوة الجبهة الشعبية للعبث بتونس؟؟

قعد كان ها ها يعوم في الشايح

الثوره برمتها صارت في خبر كان، ياخيبة المسعى

السؤال المطروح بصدق : هل أن الغنوشي يبحث عن كرسي مريح لحركته التي أرهقتها سنوات الجمر و الإقصاء و السجون و المنافي أم أنه يحاول إنقاذ حركته من مصير الإخوان في مصر؟
إن الغنوشي يعلم علم اليقين أن أبناءه سوف لن يتحملوا ضربة أخرى في الرأس وقرر أن يمنحهم إستراحة المحارب عبر التواجد في المشهد السياسي القادم حتى في صف الأقلية لعله يتمكن من تضميد الجراح ولملمة الشمل وبناء جيل جديد للحركة متواجد في جميع المجالات وقادر على تسويق صورة جديدة للإسلام السياسي الوسطي خاصة مع تواجد قنوات إعلامية لها القدرة على ذلك
الغنوشي بصدد إنقاذ أبناءه و حركته من حرب إبادة وحشية وإني أراه ينجح
قد لا يقبل البعض تشبيهي للموقف بصلح الحديبية الذي قبل فيه الرسول بشروط خصومه حتى غضب بعض الصحابة من موقف الرسول ولكنه التشبيه الوحيد الذي يقنعني في الظرف الراهن
السؤال المطروح الآن:من هو مرشح النهضة للرئاسة؟
الجواب على هذا السؤال سيحدد مستقبل التحالفات القادمة وسيحدد مصير المعارضة التي من المؤكد أنها ستشهد انشقاقات هامة ستكشف حقيقة المفاوضات السرية التي تمت ولاتزال تجري بين مختلف الزعماء السياسيين برعاية أجنبية
كيف سيتقبل الشعب التونسي المواقف الجديدة؟
كيف سيقبلون أن تغازل بعض الأحزاب المعارضة حركة النهضة بعد ذلك الهجوم العنيف طوال الفترة الماضية؟
وكيف سيقبلون بانقلاب أصدقاء وحلفاء الأمس على بعضهم وتحت أي شعار سيكون ذلك؟
كيف سيتمكن أصحاب الوجوه الغاضبة و الكالحة من الإبتسام في وجه أعداء الأمسر وتحت اي شعار سيكون ذلك؟
هل سيكون شعار "المصلحة العليا للوطن " كافيا ليتمكن الشعب من هضم الطعام الجديد؟
ملعون أبو السياسة كم أرهقتنا محاولات فهمها وأرهقنا الفشل في فهمها؟
هل قدرنا أن نصر على ولاءاتنا الحزبية حتى وإن استعصى علينا فهم كل شئ بحجة الثقة في من ننتمي إليهم أم قدرنا أن ننسلخ من السياسة ونكتفي بالفرجة على مسرحيات لانعلم نهاياتها ولا نعلم مخرجيها ومنتجيها وحتى ممثليها لا نعلم أي دور يلعبون ومن هم الأبطال ومن هم الكومبارس ومن هم التقنيون؟
أغيب طويلا عن السياسة وأعود إليها مجبرا كملاحظ أرهقته الملاحظة لأقول ما اقول من باب المشاركة أحيانا ومن باب الترفيه أحيانا ومن باب التنجيم أحيانا أخرى
وربما من باب الهذيان في بعض الأحيان نتيجة ضربة شمس سياسية على أم رأسي تلقيتها وأنا في غفلة واقف بلا أقنعة ولا قبعة ولا مضلة أشاهد المسرحية في انتظار نهاية لا أعرفها
أبو لينة

يتنحي المرزوقي
و الانقلاب نجح حتي و أن لم يكن دموي

و إذا صارت انتخابات صحيحة
النتيجة ستكون مدهشة

الي مزبلة التاريخ يا خونة