سليم الرياحي يكشف أنّه منسّق اللقاء الأخير الذي جمع راشد الغنوشي و الباجى قائد السبسي

<img src=http://www.babnet.net/images/9/slimbcsss.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - كشف رئيس حزب الاتحا الوطنى الحر سليم الرياحي أنه منسّق اللقاء الذي جمع مؤخّرا زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي و رئيس حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي .
و كتب في صفحته على الفايسبوك " الباجي قايد السبسي في لقاء تأجّل أكثر من مرّة وانتهى الى الانعقاد في العاصمة الفرنسيّة باريس يوم الخميس 15 أوت بعد الظهر في لقاء دام ثلاث ساعات" .
و أكّد الرياحى أن اللقاء دار في أجواء طيبة و باتفاق مسبق بين الطرفين دون شروط مسبقة و ثمن مواقف الغنوشي و السبسي .






و فيما يلى ما كتبه الرياحي في صفحته على الفايسبوك :

بلادنا تعيش وضعا دقيقا وحسّاسا ـ عملنا منذ مدّة على تقديم الأفكار والمبادرات التي من شأنها اخراج تونس من الأزمة"

اجتهدنا وتوفّقنا بمعونة الله في الجمع بين الشيخ راشد الغنّوشي والأستاذ الباجي قايد السبسي في لقاء تأجّل أكثر من مرّة وانتهى الى الانعقاد في العاصمة الفرنسيّة باريس يوم الخميس 15 أوت بعد الظهر في لقاء دام ثلاث ساعات .

بعد صدور البلاغ الاعلامي المشترك للاعلان عن هذا اللقاء تهاطلت مختلف أنواع التأويلات والتحاليل والانتقادات والروايات .

أريد أن أؤكّد على الأجواء الايجابية التي دار فيها اللقاء والذي كان بالاتفاق المسبّق بين الطرفين دون شروط مسبّقة ، والأمانة أمام الضمير والتاريخ تفرض عليّ أن أثمّن في العلن سلوك وتصرّف ومواقف الرجلين الذين يمثّل كلاهما جزءا غير هيّن من الرأي العام التونسي لما أبدياه من روح وطنيّة عالية وخوف وحرص على تجنيب تونس أي سيناريو صدامي عنيف لا قدّر الله وهو ما ينسجم مع موقف أغلبيّة التونسيين الذين يريدون لبلدهم الاستقرار والأمن والعافية رغم وجود أقليات في هذا المعسكر أو ذاك من الذين ينادون بشعارات الصدام والمواجهة والاقصاء والالغاء امّا عن مراهقة وتهوّر أو عن حسابات ضيّقة لن تكون نهايتها سوى خراب البلاد .

سي الباجي قطع رحلته لاجراء بعض الفحوصات ، والشيخ راشد ألغى احدى التزاماته في الخارج وغيّر وجهته الى فرنسا لحضور اللقاء وهو مجهود نابع من تقديرهما العالي لمصلحة تونس جدير بالاحترام والتقدير خاصّة وأنه لا يخفى على أحد درجة الممانعة والصدّ التي تلقاها مثل هذه المبادرات من طرف بعض الأنصار المتشدّدين لكلا الرجلين .



ان احدى مظاهر الأزمة التي تمرّ بها بلادنا هي أن يتحوّل لقاء بين الشيخ راشد الغنّوشي والأستاذ الباجي قايد السبسي الى حدث استثنائي وكأن الأمر يهمّ لقاء فرقاء في عداوة مزمنة على شاكلة العداوات التاريخيّة ، في حين أن وضع بلادنا وحظوظنا في تجاوز مرحلة الانتقال الديمقراطي بسلام تؤكّد أنه لا مفرّ ولامناص من جلوس جميع الشركاء في الوطن الى طاولة واحدة للبحث عن حلول للخروج من الأزمة ووضع لغة الشروط المسبّقة والخطوط الحمراء جانبا لأنها لغة عاجزة عن تقدير المخاطر الحقيقية التي تواجهها بلادنا .
اللقاء كان خطوة أولى ستتلوها ان شاء الله خطوات أخرى تتوسّع فيها قاعدة الحوار بين جميع الأطراف الفاعلة دون استثناء أو اقصاء لما فيه مصلحة تونس وشعبها وهذا ما سنجتهد من أجل انجازه مهما كانت الصعوبات والعراقيل لأنّه لا حلول "لمشاكل البلاد الاّ بالتوافق والحوار بين الجميع .



Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 70075

NizarFMR  (Tunisia)  |Mardi 20 Août 2013 à 00:19 | Par           
اﻹنقلاب السلس
ﻻ جيش و ﻻ شرطة و ﻻ أرواح
نقتسم الكعكة و الثورة إلى الجحيم و على الشعب السلام

NizarFMR  (Tunisia)  |Mardi 20 Août 2013 à 00:19 | Par           
اﻹنقلاب السلس
ﻻ جيش و ﻻ شرطة و ﻻ أرواح
نقتسم الكعكة و الثورة إلى الجحيم و على الشعب السلام

Nabbar216  (France)  |Lundi 19 Août 2013 à 22:30           
العبقري هو اللي طلع بطلعة الرياسة للسبسي

بكل وضوح لقادة النهضة موسسات الدوة ما هيش ملكم

و كل تشليك للموسسات تتحاسبو عليه

انساو حل المجلس و تسليم الرياسة لشخص موش منتخب

بكلو انقلاب

Touti  (Tunisia)  |Lundi 19 Août 2013 à 21:50 | Par           
اليوم 3سنوات من الثورة كسرونا رؤسنا كان بالبلاد تعيش وضع دقيق ..ياولدي هالنخبة نكبة علي تونس !!!

Hemida  (United States)  |Lundi 19 Août 2013 à 21:07           
حسنا ما فعل الرياحي فهذا العمل النبيل سيشهد له بالتاريخ و ان مصداقيته جعلته محل احترام الفرقاء حفظا سعيدا للقاءات القادمة و تحيا تونس

AntiRCD  (Tunisia)  |Lundi 19 Août 2013 à 20:41           
لكلم مكشبرين

كان هو يبتسم

دز فازتو

حالا


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female