بن جدو يؤكداعتقال متورط في اغتيال بلعيد وفرار المتورط في اغتيال البراهمي

استعرض وزير الداخلية لطفي بن جدو خلال ندوة صحفية مساء اليوم الأحد 4 أوت 2013 مجمل العمليات التي قامت بها قوات الأمن الداخلي في إطار مكافحة الإرهاب والتصدي للمجموعات الإرهابية بمختلف مناطق الجمهورية خلال ال24 ساعة الماضية.


و صرح وزير الداخلية ان عنصر إرهابي خطير ويدعى لطفي زين من الفارين من عملية مداهمة المجموعة الإرهابية في منطقة الوردية في تونس العاصمة ظالع في عملية اغتيال محمد البراهمي.
كما صرح وزير الداخلية ان عدد الموقوفين في قضية اغتيال شكري بلعيد 6 اشخاص ومن بينهم عز الدين عبد اللاوي.
وقال الوزير ان هذا الأخير من اخطر العناصر الإرهابية وقد اعترف خلال التحقيقات بتورطه في عملية اغتيال شكري بلعيد، ولفت بن جدو الانتباه إلى ان هذا العنصر الإهابي كان ينشط في أنصار الشريعة .
وشدد الوزير على انه لا يمكن في الوقت الحالي توجيه أصابع الاتهام لتيار انصار الشريعة لتورطه في عمليات الاغتيال والعمليات الإرهابية، متعللا في ذلك بان الابحاث مازالت في اولها.
السلفي الذي قبض عليه في أكودة كان بصدد القيام بعملية انتحارية
صرح وزير الداخلية لطفي بن جدو مساء الاحد خلال الندوة الصحفية التي عقدها في مقر الوزارة أن السلفي الذي تم القبض علية في منطقة أكودة في ولاية سوسة كان يستعد للقيام بعملية انتحارية.
وقال الوزير انه تم العثور على وصية بحوزته تنص على قيامه بعملية انتحارية، ونذكر ان هذا الشخص تم القبص علية فجر اليوم وبحوزته عدد من الازياء العسكرية وشارات لرتب عسكرية مختلفة.
بن جدو:لن نسكت مجددا عن حملات التشكيك في الأمنيين
دعا وزير الداخلية إلى الكف عن حملات التشكيك المغرضة التي تستهدف القيادات الأمنية ومعنوياتها مشيرا إلى أن الوزراة لن تسكت مجددا على عن هذا التشكيك في قدرات الأمنيين و وطنيتهم ونزاهتهم ووحدتهم وستتصدى لكل محاولات إضعاف قوات الأمن الداخلي .
وشدد الوزير خلال ندوة صحفية على أن عمل الأمنيين تقني بحت مؤكدا أنهم يعملون بعيدا عن كل التجاذبات السياسية دون أن ينفي وجود بعض الأشخاص الذي يتقربون إلى الأحزاب قائلا في هذا الصدد إن كل المراكز من الممكن تغييرها بما فيها منصب وزير الداخلية.
وأكّد بن جدو تقديم وزراة الداخلية لقضايا لدى النيابة العمومية وهي في انتظارا لإجراءات ضد من شككوا في نزاهة الأمنيين واتهموا بعض القيادات.
وقال وزير الداخلية لطفي بن جدو أن الحاجة إلى وكالة استعلامات أصبحت ملحة لكن من الضروري الإعداد لها ماديا وتشريعيا قبل بعثها مشيرا إلى أن ارتباطها بنظام الحكم الذي سيتم إتباعه مستقبلا أي تحت أي سلطة ستكون هذه الوكالة (رئاسة الحكومة أو رئاسة الجمهورية) من ضرورة أن تكون خاضعة لرقابة برلمانية.
Comments
27 de 27 commentaires pour l'article 69423