هو نجيب الشابي بطم طميمه متقلب المواقف. فما بالك بنواب مازالوا يتدربوا
ولا يعرفون دهاء السياسة ودهاليزها السرية. برا نقولوا حسوا رواحهم لعبوا بيهم

لمذا تأخروا في ردة الفعل ؟؟؟؟ هل يا ترى لانهم شعروا بالبساط قد سحب من فكرة حل المجلس و الشعب تقيئهم ؟؟

تلك هي حقيقتهم الكذب و الدجل السياسي ، ما بالطبع لا يتغير، يكذبون حتى على أنفسهم ، كما قيل أكذب ثم أكذب إلى أن يصدقوك!!!!!! لكن صحة الرقعة و قلة الحياء عند بعض النواب لا مثيل لها!!
لحسن الحظ ، أن الجبهة الشعبية لها سوى ثلاثة قردة في التأسيسي لا غير؟؟؟ فلو كان لديهم عشرون أو ثلاثون ماذا سيفعلون يا ترى؟ أو كان حمّة منجل ، أو محسنة مرزوق نائب ، أو كوارث بقايا نفايات التجمع؟؟؟ ماذا يحدث يا ترى؟ لسكنوا في المجلس؟ أو تصوروا هؤلاء الشرذمة كانو الأغلبية؟؟ لطردوا كل من يخالفهم خارج الجمهورية التونسية!!!!

وضعت حرب الانقلاب أوزارها وبدأ المشاركون في الغزوة والمتخلفون عنها بمعاينة ميدان المواجهة لتبادل التهم عن المتسبب في الهزيمة المخزية وكيف انقلبت المباراة رأسا على عقب وهي تحت اشراف شيخ المدربين والممرنين على سطح الكوكب البجبوج الماكر الضامن للفوز في الدربي ...

على كل منسحب ان يدرك مسؤوليته التاريخية و على كل شريف لم ينسحب مما فوضه اليه ناخبيه ان يصدرلهم بيانا يوضح فيه موقفه مما يحصل.

الكذبة الكبيرة بدأت في التبخر بمرور الوقت وبدأ حجمها يتقلص حتى أصبح مدعاة للسخرية .. فالمطالبين بحل المجلس لا يكادوا يظهرون أمام جحافل حشود مساندي الشرعية ، عدد النواب المنسحبين يتقلص شيئا فشيئا حتى إختزل في النهاية نفس شلة التهريج والعربدة في المجلس وهو ما تعودنا عليه ، أما إعلام العار فلا يحتاج إلى تذكير فمن كثرة عاره وكذبه واستهلاكه إستنفذ ما تبقى له من خراطيش فأصبح مجرد سلاح فارغ منتهي الصلاحية وعديم الفائدة رغم احداثه أصوات ، .. بالمحصلة
الشعب لم يعد يخاف عليه فهو يدير المعركة بنفسه بقدرات فائقة بل أصبحت معركة مسلية بالنسبة له .. الشعب يقود غصباً المتمرغين على القانون والشرعيه من أنونفهم لإعادتهم إلى حظيرة الشرعية ما السماح لهم بمواصلات صياحهم وبكائهم داخل الحظيرة ... انصح المعارضة بالمحافظة على الحكومة الحالية أو ما ستصبح عليه فهذه الحكومة هي أكبر حاجز يمنع عليهم غضب الشعب الثائر .. اسقاطها كمن يكسر باب قفص أسد هائج ..

كسيلة و بالطيب يلعبو في الحمرة كحلة و سوء نيتهم بان للجميع

هؤلاء المزورون ما ذا ينتظر منهم في الانتخابات الا التزوير بمساعدة ماكينات الزور و البهتان التي يكتسبها التجمع المنحل.

لو لا ضعف هؤلاء النواب لما تجرا عليهم الكلاب ...