تفاصيل لقاء حسين العبّاسي برئيس الحكومة

باب نات -
جرى صباح اليوم بقصر الحكومة بالقصبة لقاء جمع رئيس الحكومة السيّد علي العريّض بالأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل السيّد حسين العبّاسي بحضور وزير الشؤون الاجتماعية السيد خليل الزاوية ومستشار رئيس الحكومة للشؤون الاجتماعية السيّد الحبيب الكشو.

وأعلن الأمين العام للمنظمة الشغيلة أن اللقاء تناول الوضع العام الرّاهن بالبلاد مؤكدا أنوجهات النظر إزاء الأوضاع الصعبة والدقيقة التي تمرّ بها تونس اتسمت بالتقارب والإجماععلى أن أنجع الحلول لمجابهة التحديات المطروحة يكمن في العودة مجددا إلى طاولة الحوارالوطني وذلك بالأساس على مستوى رؤساء الأحزاب السياسية والإتحاد وأن الحوار يجب أن يكون طريقا ممهدا وموصلا للتوافق بين كافة الفرقاء.

وأعلن الأمين العام للمنظمة الشغيلة أن اللقاء تناول الوضع العام الرّاهن بالبلاد مؤكدا أنوجهات النظر إزاء الأوضاع الصعبة والدقيقة التي تمرّ بها تونس اتسمت بالتقارب والإجماععلى أن أنجع الحلول لمجابهة التحديات المطروحة يكمن في العودة مجددا إلى طاولة الحوارالوطني وذلك بالأساس على مستوى رؤساء الأحزاب السياسية والإتحاد وأن الحوار يجب أن يكون طريقا ممهدا وموصلا للتوافق بين كافة الفرقاء.
وكشف السيد حسين العباسي أن الإجتماع تطرق أيضا إلى مسألة التسريع في عمليّة استكمال صياغة الدستور في أجل لا يتجاوز شهر سبتمبر المقبل وضبط روزنامة لإجراء الاستحقاقات الانتخابيةالمرتقبة وذلك فور الانتهاء من تجديد تركيبة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات المزمع التوافق على تشكيلتها النهائية خلال الأسبوع القادم لافتا النظر إلى أنّه أبلغ رئيس الحكومة حرص الاتحاد على مضاعفة الجهد من أجل تجاوز التجاذبات الحالية في بعضالمستويات من خلال العمل الجاد على تحقيق التوافق المنشود بين مختلف الأطراف.

وذكر المسؤول الأول في الإتحاد العام التونسي للشغل أنّ الإهتمام انصب خلال اللقاء حول مستجدّاتالوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد واقترانها بالتطورات الحاصلة صلب المشهد السياسي معربا عن الأمل في أن تقدمالأطراف المعنية تنازلات من شأنها أن تسهل استئناف الحوار الوطني وتهيئ له أفضل ظروفالنجاح وتمكن من تجنب كل المبادرات التي تخضع للمصالح الفئويّة الضيّقة معتبرا أن إجراءحوار وطني جاد ومسؤول هو وحده الكفيل بالتوصل إلى اتفاقات تفضي في الأخير إلى تخطيالمرحلة الانتقاليّة بنجاح وثبات.
وأفاد السيّد حسين العبّاسي أن اللقاء تناول كذلك الوضع الأمني العام بالبلاد وخاصّة المواقف من روابط حماية الثورة والجمعيّات المشابهة المرخّص لها مؤخّرا ووضع ذلك في الاعتبار عند إنجاز الانتخابات المرتقبة التي قال إنّها يجب أن تتّسم بالنزاهة والشفافيّة وغياب العنف والضغط مهما كانت أشكاله وذلك من خلال تطويق كلّ مظاهرالعنف وتحييد الإدارة وضمان الحريّة والتنافس النزيه.
وخلص الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل إلى أنّ النجاح في مجابهة التحديّات وكسب رهانات المرحلة ليس بالأمر الصعب في حالتضافرت جهود جميع الأطراف بما يجنّب بلادنا أيّة توترات محتملة ويقودنا إلى برّالأمان.
Comments
12 de 12 commentaires pour l'article 68510