عبد الرؤوف بالي : سقط القناع عن نقابة الصحفيين

باب نات -
مثل اليوم رئيس الجمعية الوطنية للصحفيين الشبان الزميل الصحفي عبد الرؤوف بالي صحبة الصحفي عبد الرحيم الرزقي أمام مكتب التحقيق عدد 12 بالمحكمة الإبتدائية بتونس على خلفية 3 شكايات مرفوعة من قبل عضوين من المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين و هما نجيبة الحمروني و سالمة الجلاصي بصفتهما الشخصية و كذلك من قبل المكتب التنفيذي للنقابة عبر ممثله القانوني و الذين إتهمو الصحفيين و كذلك من سيكشف عنهم البحث بتهم مختلفة تنوعت بين التهديد بالقتل لأعضاء المكتب بصفتهم و لشخص العضو سالمة الجلاصي أيضا و كذلك الثلب و نشر الأخبار الزائفة , كما تضمنت الشكاية الثالثة إتهاما لأدمين صفحة "صحفيون صحفيون" بالتشويش على عمل المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين , هذا و لقد تم تأجيل جلسة الإستماع للإطلاع على الملف .
و تعقيبا على هذه التطورات نشر السيد بالي على صفحته الشخصية مقالا ندد فيه بمقاضاة مكتب نقابة تدافع عن حرية التعبير لمن يخالفها في الراي وتعتمد على الوشايات الكاذبة الخسيسة لتلفيق قضية لاي صحفي , وفي ما يلي مقتطفات من هذا المقال :

و تعقيبا على هذه التطورات نشر السيد بالي على صفحته الشخصية مقالا ندد فيه بمقاضاة مكتب نقابة تدافع عن حرية التعبير لمن يخالفها في الراي وتعتمد على الوشايات الكاذبة الخسيسة لتلفيق قضية لاي صحفي , وفي ما يلي مقتطفات من هذا المقال :
"....عند حدود الامس فقط انتهت تعلاتهم وانقطع حبل كذبهم وتزييفهم للحقائق وسقطت اقنعة الجميع واولهم قناع مكتب نقابة الصحفيين حيث اصبح يمكن لاي صحفي بمجرد الاتصال بي ان يطلع على فضائح نقابة الصحفيين في شكاياتهم وخاصة مطالبتهم للحكومة بحفظ النظام العام داخل النقابة والحرص على عدم التشويش على مكتبها.
عند حدود الامس فقط لم يكن باستطاعتي ان اثبت لأي كان انني صادق فيما اقول لكن اليوم الحقيقة بين ايديكم كاملة .."
"....اليوم لن اخجل او احرص على وحدة زائفة فمع من تكون الوحدة هل تكون مع من يقاضي الصحفيين ام مع من يحرمكم من العمل المحترم ليتحصل هو على عمل اضافي وانتم تعرفون كم من اعضاء المكتب التنفيذي للنقابة يقوم بهاته الاعمال الخسيسة بل ان بعضهم تحصل على عمل باحدى المؤسسات العمومية الى جانب العمل في المؤسسة التي هو مرسم بها مباشرة بعد صعوده الى المكتب.
اليوم يمكن ان اقول بصراحة ان من يطالبوننا بالوحدة الزائفة هم انفسهم الذين تخلوا عن الصحفيين في محنهم والامثلة عديدة ومن حاولوا المتاجرة بمشاكل الصحفيين وقضايا خبزهم وقوت اولادهم.
بعد اليوم انا لن اكون الا مع الوحدة الحقيقية التي تعيد الى الصحفيين قوتهم ووحدتهم الحقيقية وتبعد عنهم تجار النضال وبالطبع لن تتم هاته الوحدة الا بعيدا عن اشباه المناضلين... فلتسموه ما شئتم تمرد انقلاب تهديد للنظام العام اختاروا اي تسمية موجودة في المرسوم 115 ساكون المتهم الاول لكنني سأكون اول من يدعو الى اسقاط هذا المكتب بعد ان سقطت اقنعتهم..."
Comments
13 de 13 commentaires pour l'article 67868