حرب الحشود المصرية تبدأ اليوم بعنوان فرض الإرادة

وكالات -
يومان ويحل «يوم الحسم» الأحد 30 جوان وسط مخاوف من عنف وشيك بين معسكرين أحدهما معارضٌ أخذ العهد على نفسه بإسقاط الرئيس محمد مرسي في الذكرى الأولى لتوليه السلطة، والآخر مؤيّد يرى في مرسي أول غيث مشروع إسلامي طال انتظاره.وتبدأ حشود الطرفين ليوم الحسم اليوم الجمعة وعنوان المشهد في كل الميادين فرض الإرادة.

مظاهرات"لا للعنف ونعم للشرعية"

مظاهرات"لا للعنف ونعم للشرعية"
وعلى صعيد القوى المعارضة والتي تُطالب بسحب الثقة من الرئيس مرسي، فمن المقرر أن تخرج عقب صلاة الجمعة اليوم في أولى تحرّكاتها العملية إزاء الاستعداد النهائي لتظاهرات 30 جوان، من جملة من المراكز حتى قصر الاتحادية للاعتصام هناك من اليوم وحتى آخر جوان. وتنطلق مسيرات من تلك التجمعات نحو قصر الاتحادية بالكروت الحمراء التي تطالب بـ«طرد الرئيس».
ويتزامن اعتصام القوى الثورية المقرّر أن يبدأ من الغد مع اعتصام آخر حاليًا أمام وزارة الدفاع في مصر لمطالبة القوات المسلحة المصرية بإنقاذ الموقف وتصحيح مسار الثورة من جانبها، بالتدخّل لحماية الشعب ضد جماعة الإخوان المسلمين.
حشود إسلاميين
في المقابل، من المقرّر أن تبدأ القوى والفصائل الإسلامية اليوم حشودها استعدادًا لفعاليات 28 جوان وللرد على القوى والفصائل المعارضة لحكم جماعة الإخوان المسلمين، إذ أكّد الناطق الرسمي باسم جماعه الإخوان المسلمين أحمد عارف، أنّ «تلك الفعاليات تأتي في إطار المحافظة على الشرعية»، مشيرًا إلى أنّ «اعتصام القوى الإسلامية سيكون من ميدان التحرير ابتداءً من اليوم وحتى 30 جوان»، منتقدًا الفصائل المعارضة واصفًا إياهم بـ «المتحالفين مع الفلول».
مخاوف
حذّر مراقبون من إمكانية أن تتحول تظاهرات اليوم والفعاليات المقبلة حتى 30 جوان إلى سيناريو «حرب أهلية» وصدام بين الفصائل المتناحرة سياسيًا في وقت تموج فيه الساحة السياسية المصرية بالأزمات وتعصف بها حالة اضطراب واضحة في ظل إصرار الرئيس مرسي على تجاهل مطالب المعارضة.
الجبهة الشعبية على الخط

دعت الجبهة الشعبية عبر صفحتها الرسمية على الفايسبوك ،مختلف القوى الوطنية والديمقراطية إلى تنظيم وقفة مساندة للشعب المصري أمام سفارة مصر بتونس يوم الأحد 30 جوان 2013 على الساعة الحادية عشرة صباحا .
Comments
15 de 15 commentaires pour l'article 67527