لا يجب أن ننزعج حين ينعتنا الفرنسيين بكلمة sal ara..

مادام الزبلة مكدّسة في عقولنا (التكركير، التكمبين ، الأنانية، الحقد، الكراهية، الفخفخة الفارغة، ... اٍلخ) راهو الزبلة في شوارعنا موش باش تنظاف.
وقت الي تنظاف مخاخنا ، تو بلادنا تنظاف واحدها.

تلوث؟ الشاطئ؟ البلاد كلها زبلة, البلاد غاطسة في الزبلة للعنكوش , كل عام اروح و انظف قدام دار العايلة, لا بلدية تخدم و لا ناس تنظف, عايشين في الزبلة و فوق الزبلة, القهاوي مليانة و الزبلة تحت ساقيهم, في الزهراء البلدية تخدم من لاسياستا حتى نفق القطار, البقية إلى الجحيم ,بومهل رادس, حمام الأنف, بالله العظيم الواحد يكره روحو من الزبلة, و نهار كلّو و الناس تحكي على التوريست, قدّاش من ألماني يشكر البلاد و يقولّي.....آه لو جات بلادكم نظيفة, و لكن
بلادنا ممسخة و الزبلة في الشارع و الناس الكل ترمي من شباك الكرهبة (إلا ما رحم ربي) و الناس الكل مفتونة بسويسرا و السويد و النرويج......يحب الصالحين و ليس منهم و يبغض الفاسدين وهو منهم و لو طبقنا حديث رسول الله -ص- : النظافةمن الإيمان و الوساخة من الشيطان لعلمنا كم شيطان يوجد في تونس, و لو نظف كل واحد أمام داره , لا يزيد, لأصبحت مدننا نموذجا. و لكن للأسف, و سوفي تبقى الزبلة كما هي حتى ينزل الطاعون ,عندها سيقول الناس لله يا ربي علاش آش عملنا؟؟؟

...آه يا خـــــوفي ...الوضع البيئي في البلاد وصل لحدود الكارثة......رفع الفضلات التي تغرق كامل الجهات وبعد تنظيف الأماكن المتعفنة... يمكننا الرقص والجلوس في المقاهي بعيدا عن المزابل والروائح الكريهة...مــــحـــلاك يا بــلادي كي تــكون نـــظـــيـــفــة قبل بداية الصوم...وعن قريب انشاء الله رمـــــضـــــان كريـــــــــم.