مي القسوري.تطلع وحديدة إمتاع أش أحوال صاحب أمي

و هي فـي صحفة السمـــن ...
! c'est très lubrifiant

مي الكسوري أرادت من خلال ابتسامة صفراء وهي تحاور منذر بلحاج القيادي في حركة نداء تونس أن تبدو محايدة وموضوعية في القاء الأسئلة لكنها لم تصمد كثيرا فغضبها وامتعاضها من اللقاء الذي جمع السبسي وعلي العريض كان واضحا وجليا ومرسوما على قسمات وجهها خصوصا وهي تلوك عديد المرات من غير أن تتفطن إلى ذلك جملة "لماذا صرح السبسي بأن على العريض له رؤية سليمة "هيا أجبني يا سي المنذر .. أريد إجابة هل هي مقايضة ..ثم إن المعروف عن هؤلاء (تقصد بالطبع على العريض
وقيادي النهضة) هم أناس لا يفون بعهودهم فلماذا يغير السبسي من انطباعه عنهم
المسكينة كانت مصدومة والخيبة من تصريحات السبسي كانت بادية عليها ومنذر بلحاج يتلكأ في الإجابة أو بالأحرى لا يجد ما يجيب به فهو في وضع لا يحسد عليه
بالأمس القريب كان الكل يتندر ويسخر ويتهكم عندما يتولى سمير ديلو التعليق أو التبرير او التوضيح على اثر تصريحات قد تبدو غريبة نوع الماء لبعض قيادي النهضة حتى أنه سمي بالمكذب الرسمي فما بالكم يا إعلاميون لا تتندرون اليوم والحال أن عدد المكذبين الرسميين في نداء تونس قد ارتفع الى أربعة يتقدهم بن تيشة ولزهر العكرمي ليلتحق بهما مؤخرا رضا بلحاج ومنذر بلحاج
فعلا انها قمة المحايدة

مشكلة السياسيين و الاعلاميين في تونس هو الفراغ و لا شيئ غيره...تطلع علينا الاحزاب من كل حدب و صوب فلا تحدثنا عن برامج و رؤى بل تراهم يتنافسون في سب النهضة لان حسب رايهم من يسب اكثر هو من سيفوز باصوات الناخبين...حتى الاعلاميين ماضون على نفس الخط..فالاستاذة مي الكسوري لم تنتقد في خطبتها المطولة كالعادة اداء حزب نداء تونس و لا الصفقة المشبوهة بين الباجي و سليم شيبوب بل ركزت اسئلتها حول ابراز مساوئ النهضة و استغرابها من مقابلة الباجي لرئيس الحكومة
المنتمي للنهضة....هذه هي كل مشاكلها مع حزب نداء تونس ..و الله انه شيئ مضحك و مستوى هزيل و مخزي..حين اشاهد الصحفيين الغربيين و حيادهم و مهنيتهم ابكي على مستوى اعلامنا.

ثــــعلـــــب تــــــرد على ضـــــــبع
في قــــفص شهادة زور والالــــتباس

مي القصوري مش تكسرلي راسي --قلتلها في facebook ً قصر من أسءلتكك راهم طوال ياسرر