إلياس الفخفاخ يعطي إشارة إنطلاق الدورة الأولى لـ''أيام مصرف الزيتونة للمالية الاسلامية

باب نات - يفتتح وزير المالية، السيّد إلياس الفخفاخ، غدا الثلاثاء 11 جوان 2013 "أيام مصرف الزيتونة للمالية الاسلامية" التي ستتواصل على مدى خمسة أيام برعاية رئيس الحكومة السيّد علي العريض وحضور عدد من الخبراء المحلين و الدوليين المختصين في المالية الإسلامية وسيحضر من ضمن كبار الشخصيات الدولية الدكتور أحمد محمد علي، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والشيخ صالح كامل رئيس المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية. وستكون هذه الأيام موعدا سنويّا للإجتماعات والمناقشات وتبادل الخبرات والتوصيات في مجال المالية الإسلامية.
إلياس الفخفاخ يعطي إشارة إنطلاق الدورة الأولى لـ''أيام مصرف الزيتونة للمالية الاسلامية

ويتضمن حفل الإفتتاح مداخلة حول دور المالية الإسلامية في تحقيق التنمية يؤمنها الدكتور سامي السويلم، مدير مركز المنتجات المالية بالبنك الإسلامي للتنمية ومداخلة أخرى بعنوان : "آفاق المالية الإسلامية" يقدمها الدكتور محمد أمين القطان، مدير وحدة الإقتصاد الإسلامي مركز التميز بجامعة الكويت. بالإضافة إلى عرض تمهيدي لتقرير المالية الإسلامية في تونس يقدمها الدكتور أحمد إسكندراني، ممثل المعهد الإسلامي للبحوث و التدريب والدكتور سامي النابي.

ويذكر أنّ بنك الزيتونة تأسس في أكتوبر 2009 وبدأ نشاطه الفعلي في 28 ماي 2010وهو يمثّل احد البنوك التجارية الشاملة ويقدم مجموعة كاملة من المنتجات والخدمات الموافقة لمبادئ الصيرفة و أحكام الشريعة الإسلامية التي تلبي حاجيات حرفائها من أفراد، ومهنيين وشركات كما يقدم بنك الزيتونة تمويلات متنوعة للأشخاص الطبيعيين من خلال منتجات تمويل السكن و السيارات ومختلف المشتريات و التجهيزات ويوفّر حلولا لتمويل المؤسسات ودورات التشغيل والاستثمار و التجارة الخارجية. ويمتلك البنك 35 فرعا في الوقت الراهن ويهدف إلى فتح 100 فرع بحلول سنة 2017كما يسعى بنك الزيتونة للتوسّع دوليا في كل من دول شمال وجنوب البحر الأبيض المتوسط من خلال شركاء و مستثمرين ماليين، لهم نفس القيم و الوجهة.

ويعمل البنك على تنويع منتجاته وخدماته من تطوير تقنيات المشاركة والمشاركة المتناقصة والاستصناع و الصكوك وتطوير أنشطة جديدة من خلال فروع تابعة للبنك تعمل في مجالات متعلّقة بالتمويل الأصغر
والصناديق الإستثمارية وتدعيم نشاط التأمين التكافلي من خلال تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع (الزيتونة تكافل (بنك التكافل ويهدف البنك إلى تأسيس مجموعة مالية قابضة لتعزيز صناعة التمويل الإسلامي. وفي سنة 2012، بلغ عدد موظفي بنك الزيتونة، 420 موظفا يقومون بخدمة أكثر من 52 ألف حريفا.

Comments

14 de 14 commentaires pour l'article 66528

3arabimusslim (Tunisia) |Lundi 10 Juin 2013 à 22:01

@dorra2 (italy)...
d'abords arretez de nous sortir cet argument fétiche des "barbus"..la barbe étant actuellement à la mode ...en europe...regardez autour de vous en italie...(je sais de quoi je parles..j'ai 3 petits enfants italiens...)..ensuite pourquoi sans aucune impartialité (rien dans vos argumenys...) certain jettent immédiatement des pierres sur tout ce qui s'apparente à l'islam et se dit "islamique"..?? surtout quand on sait que lors de la grande
crise bancaire mondiale.."vos" propres experts avaient vanté la finance islamique..??...si les préceptes islamiques sont reconnus par ceux là même qui les haissent...où vous situez vous..?? ne me répondez pas regardez vous dans une glace et chercher la réponse...

Alerter

Atefabh (Tunisia) |Lundi 10 Juin 2013 à 17:13

@dorra

un conseil : avant de mettre du n'importe quoi et de raconter des débilités je vous conseille d'aller vous documenter sur la finance islamique et de faire une simulation de crédit sur le site de banque zitouna et la comparer avec les tarifs pratiqués par les autres banque et comme ça vous allez vérifier que la différence est minime si elle existe déjà et que le truc de 45000 dinars est de la pure imagination
autre chose je vous invite à lire attentivement ce verset de coran
"الَّذِينَ يَأكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيطَانُ مِنَ المَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُم قَالُوا إِنَّمَا البَيعُ مِثلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللهُ البَيعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءَهُ مَوعِظَةٌ مِن رَبِّهِ فَانتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمرُهُ إِلى اللهِ وَمَن عَادَ فَأُولَئِكَ أَصحَابُ النَّارِ هُم فِيهَا خَالِدُونَ"

Dorra (Italy) |Lundi 10 Juin 2013 à 16:33

Bande d'hypocrites et de menteurs: mais de quelle finance islamique vous parlez, celle qui prend de 3 à 4 points de plus que la finance des koffar, c'est à dire si je finance 30000dt pour l'achat de ma voiture avec une banque normale , je les repaye 36000dt avec lkes interets que les khouanjia appellent riba , par contre la meme voiture je la payerais 45000dt avec la finance khouanjia pour une banque qui l'a payée seulement 30000dt.
tunisiens, ne croyez pasau père noel, les barbus et les mafiosi de la finance islamique ne sont que des arnaqueurs avec la barbe qui vous volent au nom de allah et de arrassoul.

Winsock6 (Tunisia) |Lundi 10 Juin 2013 à 11:01

يبقى السؤال مطروحا حول مدى صحة شرعية التعامل بنك الزيتونة في ضل الربح الفاحش والشروط المجحة لعمالياته والتي هي في حقيقة الأمر ترجمة للعمليات التقليدية المالية واحيان نلاحظ مراعاتها ورافتها بالمستهلك أكثر من التعاملات الأسلامية بين قوسين
يجدر التذكير ان بنك الزيتونة ملزم بعدم مزاحمة البنوك الربائية في نسبة الفائدة او الربحية كما يحلو تسميتها اظافة لمعاليم وشروط الزامية تمثل استغلال للحريف ومص لدمه
هنا ارجوا التفاعل مع الموضوع وطرح قضية تحريم الرباء من الناحية الفقهية المقصدية ومدى شرعية معاملات الزيتزنة التي ضلت رهينة زميلاتها من البنوك ونظام مالي مسوس