العبث بمسودة الدستور , تفويض لحزب التحرير ؟

<img src=http://www.babnet.net/images/8/madrasatmor.jpg width=100 align=left border=0>


كتب محمد يوســــــف
ناشط ومحلل سياسي







تنويه : جعلت مني بعض التعاليق على مقالاتي نهضاويا , وأخرى صنفتني ضمن العائلة الديمقراطية , ولعلّ هذا المقال سيدفع البعض الى اعتباري تحريريا ...لست في حاجة ان ادفع عني كل هذه التصنيفات رغم انها خاطئة لاني بالمحصلة تونسيا ...
( ... )
اليوم يبرز صمود الديمقراطيين في رفض المصادقة على الدستور . ينتحلون صفة الناطق الحصري باسم الشعب. لم يفوضهم احد . ولن يفوضهم ما داموا على هذا النهج الاستئصالي.
تعالوا نستعرض بعضا من ردود الفعل ( المبرمجة ) على اكتمال مسودة الدستور وتداعياتها المحتملة على الحاضر والمستقبل :
• بكل وقاحة , لا تستحي اطراف ( ديمقراطية ) في وصف الدستور الجاهز للمصادقة بدستور الاستبداد والدولة الدينية ودولة الفقيه وهو خال في زعمهم من مبادئ الحرية والديقراطية والفصل بين السلط وسيادة القانون ...
• يدعو حمى الهمامي باسم الجبهة الى ائتلاف وطني للانقاذ .وحل المجلس التأسيسي : من ينقذ من ؟ لماذا ؟ وكيف ؟ومتى وبأية وسيلة ؟... وفق اية اجندة بغاية أية نتيجة ؟
في كل الحالات لا يرضى من قضى العمر يقاوم الاستبداد ان يأتي الجواب عبر البيان رقم 1 ....


• تؤكد نتائج انتخابات عدد من المكاتب الجهوية لاتحاد الشغل تحالف غبي بين اطياف من اليسار والتجمع الدستوري الديمقراطي . خذ لك مثلا : اثمرت الانتخابات الاخيرة لاتحاد الشغل بسيدي بوزيد فوز نائب التجمع بمجلس نواب بن علي ونفس الامر جرى في انتخابات اتحاد الشغل بالمنستير التي توجت هي الاخرى بفوز نائب التجمع ببرلمان بن علي ( وتستمر الدعوة للاضرابات العامة بكل فخر ). وكان تحالف اليسار مع التجمعيين علنيا في انتخابات المحامين الشبان الاخيرة . كل هذا زيادة على الملتقى المفتوح للتجمعيين واليساريين في نداء السبسي...
• لا احد يستطيع ان ينفي بوادر الغزل بين النهضة والتجمعيين ( الدساترة ) حتى ان نائب رئيس التجمع تبنى مبادرة وطنية لتكوين جبهة دستورية . ولم ينزعج احد من الثوار يمينا ويسارا, عدا بعض الغيرة العمياء التي أتى رجع صداها من نداء السبسي التجمعي اليساري.
• ذهب عمر الشتوي الى ادنى درجات التحقير للتأسيسي بعد ان صمت دهرا... وجد الفرصة سانحة للنجومية والعنترية والبلطجة التأسيسية ,ولا يخلو الامر من تصفية حساب شخصي مع بن جعفر.وفرح كل من يريد استبعاد الانتخابات المنتظرة لانه لم يجد سبيلا للاستعداد لخوض غمارها ... ( وبالمناسبة فان مسألة غياب الانسجام بين السلط كلمة حق..)
• لم يتردد راشد الغنّوشي في التأكيد على ان قانون تحصين الثورة مجرد كاميرا خفية , وستتم المصادقة عليه شكليا بفسح المجال للاعتذار والاستثناء وتقليص عدد المعنيين به. فهل يقرر ذلك نيابة عن المجلس التأسيسي ؟ وقواعد النهضة متعددة الالوان تهتف " اوفياء .. اوفياء , لا تجمع ولا نداء " ضد خطاب عبد الفتاح مورو ( بمناسبة ذكرى تأسيس الاتجاه الاسلامي ) وهو كالذي يصرخ في واد ... وتبقى مراكز النفوذ في الادارة وفي المجتمع المدني وفي الاعلام في يد المناهضين للمشروع الاسلامي . فهل ان النهضة تحكم في شئ ؟ ولكنها تؤشر على قرارات وخيارات مصيرية...
• ليس غائبا عن الشعب بشاعة التعامل الانتخابي الضيق في صياغة الدستور بما يضمن للبعض الوصول للحكم خلال الانتخابات القادمة خاصة تحديد طبيعة النظام السياسي. كما ان المتشددين في معارضة المسودة المشروع لا يبغون سوى عرقلة المسار واستعراض القوة وسحب البساط من تحت الخصوم وإحراجهم وإظهارهم في مظهر الفاشلين العاجزين ولو على حساب مصير شعب.فهل ان " الديمقراطيين " لا يؤمنون بالديمقراطية اذا كانت لا تصدرهم على رأس سدة الحكم؟
• على الذين يدفعون الى الفراغ والفشل ان يدركوا ان هذا الشعب يحمل نقمة على الطبقة السياسية بكل اطيافها بسبب فشلها في ادارة خلافاتها واستفحال منسوب المزايدة لديها وهروبها من دوائر الثورة ورفضها الحلول والتوافق والاهتمام بمشاغل الناس بعيدا عن التوظيف والصراع العقيم .
• ان الشعب يدرك اخطار التهديدات الامنية وعواقب الازمة الاقتصادية والعبث بالحرية وتراجع نظم التعايش الاجتماعي والتحضر واضمحلال هيبة الدولة وسلطتها... ولكنه لن يرضى بعودة الاستبداد ولو أنه يحلو للبعض تضخيم بعض المواقف الانفعالية السطحية التي تمجد الماضي ..
• هل هناك من يدرك تبعات رسائل الفشل والعقم والعجز ؟هذه هي الرسائل التي ترسلها احزاب المعارضة واحزاب الحكم من حيث لا يعلمون . مجردين من اي مشروع منسجم يتفقون على حدّ أدنى في مقوماته.
• ان الشعب مؤهل اكثر من اي وقت مضى للكفر بالديمقراطية , لا من منطلق الاطروحات العقائدية الدينية ولكن من منطلق " اسأل مجرب وما تسألش طبيب ".لقد كانت الديمقراطية قبل ( الثورة ) مطلبا عزيزا , واليوم شبعنا ديمقراطية وحرية . هل يصدق علينا قول اباهريرة المسعدي : " شغف على ماء مرقوب خير من ارتواء "..لقد شربنا ماء الديمقراطية بعد عطش عميق فغدونا سكارى معربدين . فاما ان تطير " السكرة " ونعود الى رشدنا واما نكون اثبتنا فشل هذا المشروع على انفسنا..
• كلما اشتدّ الضيق واليأس والإحباط بهذا الشعب التجأ الى الله والدين و ( استمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها )

• ان الشعب يقارن بين الأطروحات والسلوكات والمواقف تجاه الديمقراطية وتجاه اسلوب الحكم ومقومات السيادة وكيفية تقدير مصلحة الوطن .ان الشعب يصغي للخطاب البديل غير المعترف بالديمقراطية . لنضرب في ذلك مثلا :
يقدم حزب التحرير نفسه بديلا منقذا هازئا بالديمقراطية وزيفها معتمدا على الشريعة والعقيدة والخلافة ورفض كل اشكال الاستعمار لاستنهاض الامة مجتمعة .ان خطاب حزب التحرير الذي يقدم رؤية واضحة ومواقف اوضح ومرجعية للخلاص ( بلا عنف ولا اكراه ).ويجري الامر في زمن اختلطت فيه الامور وفشل اصحاب اللعبة الديمقراطية في لعبتهم فإما انهم غير ديمقراطيين وإما ان الديقراطية لا تصلح وفي الحالتين فهي " اما لا تصلح لنا , واما لا نصلح لها " ...
• اذا فشلت الديمقراطية سيختار الشعب الخلافة وتطبيق الشريعة وسيتحمل ضريبة الاكراهات في مقاومة الاستعمار والاستبداد ..."فامّا حياة وامّا فلا.."
• وعلى الذين يشككون في هذا الطرح ان يجرّبوا الذهاب للاستفتاء وتحكيم الشعب. لقد عايشنا بكل المعاني والطرق اختبارا للطبقة السياسية وهي مسئولة بكل مكوناتها عن الفشل ومسببة للإحباط وفاقدة للجدارة في المراهنة على الوصول للحكم لان ديمقراطيتها زائفة وعدالتها مائلة ودولتها فاقدة النفوذ والسلطان .
• تأملوا معي جيدا , ستجدون المتطرفين من اقصى اليمين واليسار يلتقون في تبني نفس المواقف , بمعنى التقاء المتطرفين في اليسار والمتطرفين في الحداثة والليبرالية والمتطرفين السلفيين والمتطرفين في طلب عودة بن علي ... انهم جميعا يلتقون في رفض تحويل مطالب الاصلاح الى امر واقع ونوع من الاستقرار ...
• يمكن ببساطة الاجابة على السؤال التالي : هل يثق الشعب في الطبقة السياسية وفي النخب والاعلام والادارة ؟ هل مازال يؤمن بان النهج المتبع سبيلا للخلاص . هل يوافق على تطبيق الشريعة ... فهل تدرك الطبقة السياسية مسؤوليتها وتحدياتها وما هو مطروح عليها ؟ الا يتم الدفع الى التطرف والفوضى ...؟
• ان الذين يراهنون على العودة الى ما قبل 17 ديسمبر واهمون ولا يغرّنهم ما يبدو مللا واحباطا يوحي بأن الناس يفضلون عودة بن علي. ان القابلية للثورة ليست مجرد نزوة عابرة...وانما هي قدر وقانون وخيار لا يمكن الرجوع عنه مهما تعقدت الاوضاع او ماطل العاجزون.
( ... )
• ما هي حظوظ ( الديمقراطيين ) في انتخابات نزيهة يكون فيها الشعب حكما ؟ عندما تجتمع العائلة اليسارية الموسعة و ملاحق التجمعيين والليبراليين والحداثيين وكل المتحمسين لدحر الظلامية وتجفيف المنابع وكل الذين يصرون هذه الايام على قبولهم بتراث الاسلام والعادات والتقاليد كمفهوم اجرائي للهوية باعتبارها امرا بديهيا ( لا يستحق النقاش او الجدل او اية توجه للتفعيل )...
• لنأخذ بالاعتبار في تقدير النتائج المحتملة ما تسميه النخب السياسية الحداثية ( استفحال منسوب الجهل لدى الشعب وقدرة الخصوم على الغش والتستر بالدين وشراء الذمم )
• وكل حزب بما لديهم...


Comments


15 de 15 commentaires pour l'article 66519

Clubiste97  (Tunisia)  |Mercredi 12 Juin 2013 à 10:40           
Dousour el hana we rkad ejjabana.

Mourad_chikhaoui  (Tunisia)  |Mardi 11 Juin 2013 à 18:18           
إن تعليق الأخ وسام الأطرش شافي و كافي... و لكنني سأضيف أن هاته الديمقراطية التي فرضت على الأمة فرضا و استعين بدكتاتوريات لتحميها أضحت أنظمة مرفوضة عند من ولدت بديارهم. و إنّي لأذكر بمقولة قالها ونستن شرشل '' democracy is the worst form of government ... '' ( الديمقراطية هي أسوأ نظام حكم ... ) ... و شهد شاهد من أهلها الذي هو علاوة عن ذلك من أهل الذكر في السياسة.

Tunisia  (France)  |Lundi 10 Juin 2013 à 18:00           
لا عودة و لا حرية لمن أجرم في حق شعبنا و بلدنا ....كلمة نقولها بكل اصرار....
لمن شردنا و هجرنا و سجننا....لمن رمل و ثكل و قتل الأبرار....
لمن حكمنا طوال 56 سنة من اللصوص و الديكتاتوريين و عباد الدينار....
من أيتام بورقيبة و بن علي و السبسي العميل , مرجان الجبان ,و الديوث محمد جغام ، و مخططي الانقلاب الهادي البكوش و الحبيب عمار...
و كل رجال الأعمال الفاسدين ....و لصوص اتحاد الشغالين و أوغاد اليسار....
و رؤساء الشعب و المعتمدين، الولاة و السفراء و الوزراء... و النواب الزائفون و المستشارين المغالطون .... و كل من أوهم نفسه بصنع القرار....
أزلام التجمع الأنذال و بقايا عصابة السراق والنهب والتسول و العار ....
قنوات اعلام العمالة....صناع الفتن و و مرتزقة الاستعمار....
القضاء اليساري المتعفن، المرتجف، و المرتشي و ظالم الأحرار....
يا الهي كم هي طويلة في هذا البلد قائمة الأشرار !!!....
و الله، والله، والله ... كل من أجرم في حق شعبنا و بلدنا و ظلم العبيد و هتك الأعراض و أبدى الفحش و أفشى الأسرار....
سيحاكمون بارادة شعب لم يحد يوما عن شريعة الواحد القهار....
لن ننسى شهداءنا و جرحانا باذن الله....فنحن لكم بالمرصاد....بل ان لزم الأمر بالحديد و النار..

Hemida  (Tunisia)  |Lundi 10 Juin 2013 à 12:08           
لنكن متفائلين فان التونسيين يعرفون كيف يخرجون من أزماتهم بأقل الأضرار : فصبرا جميلا و الله المستعان...

Belfahem  (Tunisia)  |Lundi 10 Juin 2013 à 12:06           
لا تقلق مع احترامي لتحليلك وطريقة قراءتك للموقف كل ما الأمر أن المعارضة ومن تحالف معهم والاتحاد ومن أصبحوا فيه من تجمعيين معروفين لدى أصاب الثورة الذين مازالوا متمسكين بمبادئهم ومواقفهم وأهدافهم لانتكلم عن الذين كانوا بالامس سندا لهم واليوم يحاربوهم بشتى الطرق وفي واد غير الذي كانوا فيه جنبا لجنب كلهم أصبحوا معروفين الا أن أرادة من طلبوا القطع مع الماضي تبقى هي الأقوى ومن تحالفوا لعودتهم هم الأضعف وسينتصر الصادق عن الكاذب والحق عن الباطل .

Tandem93300  (France)  |Lundi 10 Juin 2013 à 11:52           
@mshben1
t'es toujours là à raconter de la comme ta grosse tête de chiite de et en plus pourquoi tu vas pas commenter sur des forums des iranniens "abnaou el mout3è" ce sont tes frères aprés tout!!!!!!

Ajanoub  (France)  |Lundi 10 Juin 2013 à 11:30           
الهلفوت و رية و العبيط ....

Wissem_latrach  (Tunisia)  |Lundi 10 Juin 2013 à 11:29           
ما يفهم من هذا المقال، أنه يأتي في سياق التحذير من الدخول في مرحلة الفراغ السياسي أو ربما "المجهول السياسي" في حالة استمرار رفض القوى المعارضة في تونس لمشروع مسودة الدستور.

أي أنه يتضمن دعوة ضمنية لقبول هذا الدستور، وايقاف مسار العنترية والبلطجية التأسيسية التي ستجعل الشعب إن عاجلا أم آجلا يكفر بكل ما انبثق عن هذا المجلس، خاصة إذا تيقن أن الحزب الأغلبي فيه يسير في تحنيط الثورة باسم تحصينها!

ولئن نجح صاحب المقال في توصيف واقع الفشل الديمقراطي في تونس ما بعد الثورة بتقديم أمثلة حية على انخراط جميع القوى "الديمقراطية" في إعادة تشكيل نفس النظام السابق والتطبيع مع رموزه، إلا أنه نفى ضمنيا إمكانية كفر الشعب التونسي بالديمقراطية من منطلق عقائدي إسلامي بتأكيده على قاعدة "اسأل مجرب وما تسألش طبيب"، ولذلك أدعو كاتب المقال وقراءه الكرام لمزيد التفكير مليا في منطلقات الكفر بالديمقراطية، ليجدوا أن وضعية الفشل الديمقراطي والملل من رفع
شعاراتها البراقة ذات المضامين الجوفاء التي جعلت من أبناء الأمة فئران تجارب لرويبضات انتقلوا بخوفهم من المشروع الإسلامي إلى عالم الأشباح، (ولكم في رئيسكم خير دليل ومثال) ليجدوا أن هذه الوضعية ستدفع بالشعب طوعا أو كرها إلى التفكير الجدي في بديل حقيقي ينهي الأزمة ويضع حدا لمسرحيات الحكومة ومعارضتها، بل سيدعو الواعين والمخلصين إلى مزيد التفكير في إسلامهم العظيم، ليجدوا أن هذه الأمة الكريمة على موعد مع خلافة راشدة على منهاج النبوة تنهي عهد الملك
الجبري الذي رضي الحكام الحاليون تسجيل أسماءهم في آخر قائمته.

وعندها، وبهذا المنطلق العقائدي العظيم، ستعرف الأمة قطعا قادتها الحقيقيين في العالم الإسلامي، وستلتف حول حزب التحرير عن وعي وإدراك بإذن الله ودون تأثير مقال أو خطبة أو وسيلة إعلامية من وسائل إعلام المجاري الذي ميز الفترة الحالية، كما ستنفض عن المتنازلين والمنبطحين ممن عجزوا عن فهم طبيعة المرحلة من كونها ثورة أمة من أجل التحرير!

ولهذا فإن تحذير البعض من حزب التحرير لا يأتي في سياق الخوف من الفراغ السياسي، وإنما هو دفع وتأخير لما سيملأ به هذا الحزب وضعية فراغ فكري وسياسي تصل إلى حد الإفلاس، بعد قناعة من أبناء الأمة بمشروعه السياسي المفصل وبديله الحضاري المؤصل والقائم على أساس العقيدة الإسلامية.

قال تعالى: "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم". البقرة/256.

Dalraad  (Tunisia)  |Lundi 10 Juin 2013 à 11:17           
ما يشد الانتباه في هذا المقال رغم احترامي الجزئي للتحليل هي الصور المرافقة للموضوع ولا اضن انها من اختيار كاتب المقال فهي تنم علي مدى موضوعية و حيادية هذه الصفحة فرغم ان المقال يحمل الجميع من سلطة و معارضة مسالة ماتردى اليه الذستور و التجاذبات السياسية الا ان" باب نات" بوضعها تلك الصورتريد ان توهم القارء و تصر على ان الامر يتعلق بالمعارضة فقط ؟؟؟؟؟

Moula7edh  (Tunisia)  |Lundi 10 Juin 2013 à 10:45           

حزب التحرير له برنامج سياسي و إقتصادي و إجتماعي ممتاز و واضح المعالم و هو صريح في مبدئه و أهدافه و شفاف في برنامجه و هو بصدد كسب ثقة الكثير من الشعب التونسي
والجملة المعبرة عن وصف هاته المعارضة هي *
إنهم جميعا يلتقون في رفض تحويل مطالب الإصلاح إلى أمر واقع و نوع من الإستقرار
و الغنوشي بصدد حفر قبر النهضة السياسي إلى الأبد
بتلاعبه بقانون تحصين ثورة الشعب

MSHben1  (Tunisia)  |Lundi 10 Juin 2013 à 09:23           
لقد سماها خبير الاستراتيجيين منذ امد طويل اي منذ ظهور تكتيكها بالمعارضة الغبية و قد قلت لكم لقد بان بالكاشف انهم لا يعرفون من الديمقراطية الا اسمها و انهم ديمقراطيين كذبا و اما التطبيق فهو باين حاولوا الاطاحة بالشرعية في كم من مناسبة . اما بالنسبة للنهضة و الترويكا فقد غرتهم الاماني بالنموذج التركي الفاشل ارضاء للمعارضة الغبية و قياداتها في اتحاد النقابات اليسارية و المرتشية و اعلام العار صنيعة التجمع المخلوع و للغرب من ورائهم اما المتشددين ضد
بني جلدتهم فهم متخلفين اضف الى انهم يفرضون بالارهاب مشروعهم و هذا في حد ذاته يجعله فاشلا كما فشل في افغانستان على يد طالبان و في مالي و في سوريا و في الشعانبي القصرين لان ابجديات الحياة و الدين تقول بالاخوة و السلام و عدم الارهاب اضافة الى ان الحق جعل ازالة ما جاء بالارهاب بالطريقة ذاتها اي الارهاب يزيل الارهاب و تبقى الامور في حلقة مفرغة و تكون النتيجة تخلفا ابديا كما كان منذ اكثر من 13 قرنا . النموج العالمي و الذي تكون له مقومات النجاح هو
الشريعة ذستورا تخلصنا من الاجرام و الاغتصاب و الرشوى و الفوضى و قطع الطرقات و قطع العمل و المصانع و الكذب و المخدرات و الكسل و ترك الاعمال مع تبني العقل و العلم و الوطن و الدمقراطية و التحضر و العدل و الابتعاد عن الانانية و الحزبية و المذهبية و الطائفية بل اسلام حقيقي يعامل كل الناس يسارا و يمينا على قدم المساواة و حسب الاستحقاقات الخبراتية و العلمية .

انا خبير الاستراتيجيين mshben1.

3ABROUD  (Tunisia)  |Lundi 10 Juin 2013 à 09:21           
Une très bonne analyse de la posture de la tunisie par rapport à la démocratie. je voudrais rappeler les événements du 9 avril 2011, quand les leaders des partis et des o.n.g. ont voulu manifester dans l'avenue, malgré l'interdiction répétée par le ministère de l'intérieur. ils étaient aux premiers rangs de la manifestation. cela prouve que :

المعارضة فى تونس لا تعدو أن تكون إلا مجموعة من البلطجية تعامل الشعب معاملة الدواب. تكرس منطق الوصاية و لم تفهم بعد منطق الديمقراطية.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 10 Juin 2013 à 09:10           
ما يميز هذه الفترة وبلا منازع هو التهديد من الجميع للشعب وكاتبنا المحبوب ركب سفينة التهديد بورقة حزب التحرير مقابل النهضة وهو وهم ومجرد تهديد لا غير لأن الجميع يدرك قوة الوزن الانتخابي للمرأة التونسية وتحكمها في صندوق الاقترع ولا يمكن لها أن تطمز عينها بانتخاب التحرير الحامل لمفهوم مشوه للاسلام .كل الأحزاب سيئة فعلا وكلها هم في هم ولكن المثال التونسي -الهم فيه ما تختار - سيكون سيف الاسكندر الحاسم و سنشهده في الجولة القادمة من الصندوق
....

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 10 Juin 2013 à 08:55           
مقال طريف وممتاز يتنقل بالعدسة من المجلس التأسيسي وعبر مساحة الملعب السياسي وكأننا في مقابلة دربي عالمي في كرة الرقبي البالغة العنف والمكر ....

Chebbonatome  (Tunisia)  |Lundi 10 Juin 2013 à 08:32           
الفرج درجة درجة


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female