شدهم و بعد اقضي عليهم ملا لغة خشبية ....

السيد "دون كيشوط " ما زال ما فاقش من تخميرة "اٍعادة الهيبة للدولة" و الفيلم بدى يمساط شوي، رغم تغابي البعض و تظاهرهم بالجدّية .

الحكومة الحالية لن تتغلب على الارهابيين بمحض ارادتها.والتغلب على الارهاب هو باسلوب وحيد الا وهو تطبيق القانون. الجهاز الامني يشتغل ويسلم الارهابيين للقضاء.هدا الاخير يسرحهم بمقتضى مكالمة هاتفية .

..تفــــجـــيــــــرات استخبارية اجنبية ومحلية و الـــــــغــــــام سياســـــــيـــــــه و اعـــــــلامــــيـــــة وخسائر بشرية... و يتواصل مسلسل نزيف دماء و أرواح أبناءنا...أين المخابرات العسكرية... والله شيء يوجع القلب

إنكشفت اللعبة, الإرهابيون من داخل الجيش لأن المكان وقع تمشيطه قبل يوم ثم مرت العربات الإستكشافية من منقطة الإنفجار بسلام ثم عند رجوعها من نفس الطريق و قعت في اللغم
الإرهابي واضح وجلي لأنه هدد بحرب أهلية و عدم الإستقرار و تجويع الشعب إذا تم تفعيل قانون تحصين الثورة و المنفذون هم عملاء لهم من الجيش و الأمن تعينهم في ذلك و تزودهم بالمعلومة و الأجهزة مخابرات فرنسا و الجزائر و وسائل الإعلام التضليلية و المنسق بين كل هؤلاء هو عدو تونس الأول كمال اللطيف الذي سجلت له مكالمات و رسائل مكثفة مع كل هذه الأطراف

أمسِ الخميسِ فيِ فرنساِ قتلِ شابِ عمرهِ18 سنةِ عضوِ فيِ منضمةِ تناهظِ الفاشيةِ وِ رسيسمِ قتلِ منِ طرفِ جماعةِ متطرفةِ سياسييا
قامتِ القيامةِ وتجمعتِ الناسِ منِ كلِ حدبِ وصوبِ كلِ الأحزابِ من اليمينِ ومنِ اليسارِ وكلِ المنظماتِ المدنيةِ وكلِ النقباتِ فيِ فرنساِ كاملةِ ينديدونِ بهذاِ العملِ الشنيعِ وفيِ كلِ ساحاتِ وفيِ كلِ ولايةِ منِ ولياتِ فرنساِ وقفواِ كرجلِ الواحد


فيِ تونسِ أمسِ الخميسِ قتلِ عسكريينِ أثنانِ وجرحِ البقيةِ ولمِ نريِ حزباِ أوِ منضمةِ مدنيةِ أوِ حتيِ وقفةِ منِ أيِ طرفِ كانِ حتيِ ترحماِ أوتنديداِ بهذاِ العملِ الأرهابي حتي في الأعلامِ الأمورِ طبعيةِ كأنهِ لمِ يحدثِ شئِ ِ ِ لمِ أريِ ِ ألاِ أناسِ يتفلسفونِ واحدِ يقولِ مسرحيةِ ولأخرِيقولِ عمليةِ مفبركةِ وكلِ أتيِ لناِ بأسطونتهِ المعهودةِ
فتأملتِ فيِ المشهدِ في فرنساوتأملتِ المشهدِ فيِ تونسِ وقلتِ فيِ نفسيِ لاحولةِ ولاِ قوةِ ألاِ باالله ثم قلت
أنِ ِ الــــلهِ ِ مــــايغــــيرِ ِ بقومِ ِ ألاِ ِ مـــــايــــــــغيـــرِ ِ مـــــــاِ بــــأنــــــفسهـــــم

إذا قضيتم على بقايا التجمع المقبور فستقضون على رأس الأفعى وإرهابها.

الارهاب لا دين له ....بل له وزارة...