أصبح واضحا وجليا أن كبار الظباط في الجيش الذين يبعثون بهذه الدوريات إلى أماكن تواجد هذه الألغام هم من زرع هذه الألغام أو على علم بزراعتها

كي العادة وقت اللي جات المصادقة على قانون تحصين الثورة جات التفجيرات
يعني شهر آخر تآخير حتى يبقى بن غربية يعلك فيها و من بعد لغم واحد آخر و ديما يمشي حتى لين إتجي الإنتخابات و يمنعو المجرمين إمتاع التجمع و يرجعو يمصو دم الشعب

انا خبير الاستراتيجيين و اسلامي الاسلاميين و ديمقراطي الديمقراطيين اقول ان الجهاديين ضد بني جلدتهم زنادقة و مجرموم فحاشى و كلا اذا كان الاسلام يقتل بني العمومة على يد بني العمومة زد على ان التخلف العلمي التجريبي لدي الاسلاميين عامة و المشايخ و تخلفهم في فهم الانسانيات و الاعجاز العلمي بالقرآن و تخلفهم في علوم الحياة و الدين يجعلهم عاجزين عن تكوين نموذج اسلامي واقعي و متناغم مع الشعوب و حتى نماذجهم في افغانستان و في مالي و في سوريا انها فاشلة لم
تتقبلها تلك المجتمعات فما ان خرج الطالبان من افغانستان حتى راينا الشعب فرحان بعد ان منعوهم حتى من حلاقة شعورهم و من التلفاز انها كانت تجربة مظلمة و متخلفة جدا و في مالي ايضا ما ان خرجوا حتى رأينا الماليين مبتهجين بانجلاء الجبروت و الانانية اذ ان المتاجر في المدن صارت ملكا للعرب الماليين اي للجهاديين و اصحاب مالي الاصليين سحبت منهم متاجرهم و هذا منافي للحق و للعدل بل هو ظلم اكيد اما تجربتهم في سوريا فانه ما ان استرد الجيش السوري بعض القرى و المدن
من الجهاديين حتى سمعنا و رأينا الاهالي يستبشرون بشم الهواء و الخروج للتفسح اذ و كأنهم كانوا في سجن من هنا اقول ان هذه النماذج المتخلفة هي فاشلة على طول و ذلك مرده الى تدني مستويات الجهاديين ضد بني جلدتهم التعليمية و الثقافية و العلمية و حتى فهمهم للاسلام و علومه فهم يختزلونه في التجبر على العباد و قيادتهم كما تقاد الابل و الاغنام و هذا حسب منظور خبير الاستراتيجيين طريق مسدود اضر كثيرا بالاسلام و المسلمين و لن يكتب له النجاح ابدا .
اما الدول العربية و حكامها بعد ثورات الربيع و قبله فهم لا تهمهم الا الكراسي و الحكم اذ كان الاجدر بهم اهداء شعوبهم الشريعة دستورا فانها بديهية اذ انها حق مسلوب للبلدان العربية الاسلامية فهي مجتمعات مسلمة و اول و ابسط حقوقها هو الشريعة فهي لا منة و لا يحزنون انها حق بات و هو الى حد الآن مسلوب فحتى الحكام الذين وصلوا حديثا و يدعون انهم اسلاميون هم يواصلون اغتصاب هذا الحق بسبب عجزهم و تشبثهم بكراسيهم . انا لست سلفيا و لا يحزنون و لكن ديمقراطيا و لا
انكر الحقوق لاهلها .
اسوق الحل للاغبياء حكاما و جهاديين ضد بني جلدتهم - تحكيم الشريعة التي هي حق مسلوب للمجتمعات الاسلامية هذا اولا - و ثانيا تفعيل حياة مدنية متطورة و متحضرة اساسها العلم و الابداع . هذا النموذج هو النموذج الاسلامي العصري و الذي تكتب له الحياة المستديمة و بامكانه الصمود و النجاح .

انا mshben1