الديوان الوطني للبريد يدعو جميع الأعوان إلى تغليب مصلحة مؤسستهم والمحافظة عليها

باب نات - تعقيبا على ما يتداول ببعض وسائل الإعلام والمواقع الاجتماعية حول إسناد ترخيص لشركة أجنبية للقيام بنشاط بريدي داخل البلاد التونسية، قدمت وزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال والديوان الوطني للبريد في بيان تلقينا نسخة منه التوضيحات التالية:

- التأكيد على أنه لم يتم إسناد أي ترخيص لأي طرف من الخواص للقيام بنشاط بريدي. الديوان الوطني للبريد يدعو جميع الأعوان إلى تغليب مصلحة مؤسستهم والمحافظة عليها

- تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بالنسبة للحالة الموجودة والمخالفة لمقتضيات مجلة البريد وذلك بفتح تحقيق وتكليف المكلف العام بنزاعات الدولة برفع دعوى قضائية بالإضافة إلى مراسلة وزارة المالية (الإدارة العامة للديوانة) في الغرض. وقد تم إعلام الجامعة العامة للبريد والاتصالات بذلك.

مع التذكير بأن كل إخلال يواجه بصفة آلية وفاعلة من خلال اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وحرصا على توفير أرضية تفاهم بين الجانب الإداري والنقابي في إطار التراتيب والقوانين المعمول بها، يؤكد الديوان الوطني للبريد على التزامه التام بتطبيق كلّ ما جاء بالاتفاقيات المبرمة.
وسعيا إلى تحسين ظروف عمل أعوانه قام البريد التونسي برصد ميزانية خاصة لتوفير المستلزمات الضرورية لذلك، كما يعمل على تدعيم الشبكة البريدية بالموارد البشرية.
تجدر الإشارة إلى أنه وقع انتداب 229 عون وتمّ استكمال الاختبارات الشفاهية لانتداب 317 عون موزعين بين 133 عون توزيع و184 عون نافذة بالإضافة إلى 65 ملف انتداب في طور الدراسة وكذلك انتداب 138 عون بصفة مباشرة في إطار البرنامج الوطني لتشغيل أبناء العائلات المعوزة وذوي الاحتياجات الخصوصية أي بعدد جملي يقدر بـ 749 انتداب دون احتساب برنامج انتدابات سنة 2013 الذي سيتم من خلاله تدعيم العنصر البشري بـ 422 عون ليفوق بذلك العدد الجملي للانتدابات 1170 عون.
ويدعو الديوان الوطني للبريد جميع الأعوان إلى تغليب مصلحة مؤسستهم والمحافظة عليها ويثمن ما يبذلونه من مجهودات لخدمة المواطن والمؤسسة.

Comments

4 de 4 commentaires pour l'article 65868

OMAR_Tounes (Tunisia) |Mercredi 29 Mai 2013 à 06:37

Avant la révolution le service rapide-poste fonctionne les samedis et les dimanches. après la révolution ce service ne fonctionne plus le weekend. cette décision a influencé négativement l'activité des sociétés qui ont des affaires avec la poste. les fonctionnaires de la poste tunisienne comme tout les fonctionnaires de l'état ont mal compris la liberté et le droit syndical et il ont réduit les heures de travail au dépend de la qualité et du
du rendement. résultat : le rendement de tunisie télecom est très réduit et ceci est mis en évidence grâce à la concurrence de tunisiana et de orange. la poste tunisienne ne veut pas de la concurrence car ce sera comme un miroir qui lui montre ses défauts.
et qui subit les défauts d'une administration lourde incompétente et non rentable ? c'est le peuple et en particulier le secteur privé.
on résume souvent les avantages de la fonction public par le phrase "un clou dans le mûr "(mosmar fi hit) c'est vrai c'est un clou dans le dos du peuple.

Alerter