Hechmi Hamdi annonce la création d'un nouveau courant politique

Hechmi Hamdi, fondateur et ancien président du parti Al-Aridha (pétition populaire), a annoncé, mecredi, la création d'un nouveau courant politique baptisé « Al-Mahaba ».
Hechmi Hamdi annonce la création d'un nouveau courant politique « Al-Mahaba »

Hechmi Hamdi, basé à Londres, avait annoncé, le 28 avril 2013, sa démission d'Al-Aridha en réaction aux pratiques « humiliantes et dégradantes » infligées à son parti par le gouvernement et les médias.

Le comité constitutif d'Al Aridha avait décidé de s'auto-dissoudre à la suite de cette cette démission.

Dans une déclaration, publiée, mercredi, Hechmi Hamdi justifie la création de ce nouveau courant par sa volonté « d'entrer en lice dans les prochaines élections avec un programme politique et social plaçant au premier rang de ses priorités la garantie de la gratuité des soins à tous les Tunisiens et l'octroi d'aides sociales à tous les chômeurs, en guise de "prime à la recherche d'emplois" ».

Hamdi a déclaré avoir décidé de reprendre ses activités politiques « en réponse à l'appel de ses partisans et après après avoir évalué son parcours depuis les dernières élections de l'Assemblée nationale constituante ».

Comments

28 de 28 commentaires pour l'article 65582

Tounsi_2010 (France) |Mercredi 22 Mai 2013 à 19:21

عــمــري مــا شــفــت أرذل و أنــذل و أحــقــر مــن هــا الــشــلاكــة..يــكــفــي، اذا انــت مــهــبول، الــنــاس تــتــحــملــك مــرة و اثــنــيــن، ، انــت عــنــدك كــــالــظــرطــة كــالــتــنــحــنــيــحــة، و الــلــه لا عــاد نــحــب نــشــوف وجــهــك، لانــك تــافــه

Alerter

MOUSALIM (Tunisia) |Mercredi 22 Mai 2013 à 13:19

قصة منقولة للأطفال الصغار يُحكى أنَّ امرأة عجوزاً كانت تربّي الدجاج ، وكان لديها العديد منها من ديوكٍ وفراريج وكتاكيت وغيرها ، وكانت تعمل لكل مجموعة منها قنّاً خاصاً بها حتى كثرت دجاجاتها وأصبحت ترتزق من ورائها ، فمرة تبيع من بيوضها ، ومرة أخرى تبيع من الديوك الصغيرة ، أما الإناث فكانت تربيها لتزيد من عدد الدجاجات التي تضع البيض .

ودام الحال على ذلك إلى أن سمعت العجوز ذات صباح صراخ دجاجاتها فهبت تهرول نحوها مذعورة لترى ما الذي حلّ بها أو أصابها ، وكان الثعلب قد دخل قنَّـاً وفتك بالعديد مما بداخله من الدجاج ، ومن عادة الثعلب إذا دخل قنّ الدجاج أن يقتل كلَّ الدجاجات التي فيه ، ولكن العجوز باغتت الثعلب ، ولم يكن أمامه شيء من الوقت ليهرب منها ، فرمى نفسه وتظاهر بأنه ميت ، وعندما رأت العجوز دجاجاتها المقتولة والثعلب ملقى بجوارها ، ولسانه يتدلّى خارج فمه وعليه شيء من الزَّبَد
فما شكّت بأنه ميت بالفعل ، فقالت : تستحق والله أكثر أيها الغدار اللئيم ، وأمسكته من ذنبه ورمته خارج القنّ ، ولكن ما أن وطأت قدماه الأرض حتى فرَّ مذعوراً وولى هارباً ، وأسقط في يد المرأة العجوز وعرفت أن الثعلب قد خدعها عندما تظاهر بأنه ميت وأضمرت له شراً إن عاد لمثلها .

وعاد الثعلب بعد أيام وفعلَ فعلته الأولى وداهمته العجوز ووجدته ميتاً في القنّ كما وجدته في المرة الأولى ، فقالت : آه أنت ميت ، الآن تموت بصحيح ، وربطته من يديه ورجليه وأحكمت وثاقه ، وأشعلت ناراً كبيرة في كومة قش ورمته فيها ، فأخذ يصرخ بكلّ قواه ، ولكن الحيلة لم تسعفه في هذه المرة فقضى محروقاً .

وهكذا تخلصت العجوز من ذلك الثعلب الماكر الذي فتك بدجاجاتها ، وكاد يقضي على مصدر من مصادر رزقها .

ونحن لا ننصح بمثل هذه الأعمال لأن هذه الحيوانات خلقت تعيش على أكل اللحوم ، وعندما يشتد بها الجوع تلجأ لمثل هذه الوسائل ، وعلينا أن نأخذ حرصنا منها دون أن نؤذيها أو نقتلها ....