مورو لإذاعة هولاندا العالمية: أمام كوادر النهضة خياران اما ممارسة السياسة أو ممارسة الدعوة

باب نات - في حوار له مع إذاعة هولاندا العالمية نشر أمس الاثنين أوضح عبد الفتاح مورو نائب رئيس حركة النهضة أن حزب حركة النهضة رغم أنه حزب سياسي ولكن الشأن الديني يعد احد مقوماته.
وقال مورو أن كوادر النهضة أمامهم خياران فإما أن يمارسوا مورو لإذاعة هولاندا العالمية: أمام كوادر النهضة خياران اما ممارسة السياسة أو ممارسة الدعوة

السياسة أو يمارسوا الدعوة, مبينا أن الحزب يعاني من عبء اضافي لفتاوى العديد من قيادييه زادت في غالبها في تعقيد القضايا اكثر من حلها والحزب غير قادر على تحملها في الوقت الراهن حسب قوله.
ولدى تطرقه لحالة المد والجزر بين الحكومة والمجموعات المتشددة، أوضح مورو أن المتشددين هم نتاج طبيعي للديكتاتورية، وسياسة تجفيف منابع التدين التي انتهجها بن علي في تونس والبضائع الوافدة عبر الفضائيات، وغيرها دفع الناس إلى الوصول الى دينهم بأسلوب خطأ فانجب وليد خطأ.

Comments

20 de 20 commentaires pour l'article 65519

Abouzoubeir (Saudi Arabia) |Mardi 21 Mai 2013 à 16:11

مورو والغنوشي والنهضة بصفة عامة ينسبون لأنفسهم الأعتدال والوسطية وينبزون السلفيين بالغلو والتطرف وأخيرا بالأرهاب (على لسان العريض )فالنرى ماهو التطرف من المنظار الشرعي : التوسط هو كل ما أتى به الرسول صلى الله عليه وسلم .
فقطع يد السارق توسط وسجنه تطرف
قتل الزانية والزاني المحصنين (المتزوجين)بالرجم توسط وسجنهما أوتركهما إذا لم يشتكي أحد تطرف
الحجاب والنقاب توسط والعري تطرف
بياع الكاكي توسط والبنكاجي تطرف
ولاكن في زماننا إنقلبت الفطرة والله مستعان

Alerter

Rzouga (Tunisia) |Mardi 21 Mai 2013 à 14:26

العنصر الوحيد في الحركة الذي ينطق بما يفندّه الآخرون

و ماهو إلا بواقع مستور لا يريدون الحديث عنه

و الشيخ مورو يبقى دوما الإبن البار للحركة و الأكثر حكمة و تعقلا

لكن السياسة تغيّر من المبادئ حين يكون الواقع سيّد الموقف... و قليلون من لا يتانزلون عن مبادئهم و يغادرون السلطة (مثال ذلك من تقدّموا بإستقالتهم و وقع تعويضهم بمن لا يقولون كلمة "لا" )

Valeur (France) |Mardi 21 Mai 2013 à 12:35

أنــــهِ ِ تـــونســـيِ ِ ِ الحـــقيقـــيِ التــــيِ ِ تــــــريــــدِ ِ بعـــــضِ ِ الأطــــرافِ تغيره
أنـــــــهِ تـــــونسيِ الأصــــيل مثــــله مثــــل جــــــديِ وأبــــي وجـــــارنا أنــــهِ تـــونسيِ الغـــيرِ ِ المتعصبِ ِ مثل مثــــلِ المدب الذيِ ِ ِ علمناِ القرأنِ وأحترامِ الغـــير
مثلِ ِ كلِ المعلينِ ِ والأساتذة الذين علمون كيف نعيش معِ ِ بعضنا
هــــــــــوِ ِ ِ تـــــــونسيِ ِ الذيِ تعودنــــــاِ ِ عليه
أمــــــاِ مــــــاِ نراهِ ِ اليـــــومِ ِ فهوِ ِ مستوردِ ِ وحقـــهِ مـــدفوعِ ِ بالدولار

Fikou (Tunisia) |Mardi 21 Mai 2013 à 12:33

تعلمنا في المدارس ان الخطين المتوازيين لايلتقيان، وتعلمنا ايضا في مدرسة الحياة ان الدين والسياسة لايلتقيان مهما حاول البعض جر الاول الى الثاني .
وهذا ليس عيبا ابدا فالدين قانون سماوي والسياسة قانون ارضي وما بين السماء والارض مليارات من الكواكب لانعرف عنها الا كما تعرف جماعة النهضة اللغة الصينية
فالرجاء يا شيخ أن تعودوا إلى دينكم ،والى جوامعكم ،ولتتركوا إدارة هذا البلد إلى أناس ذات اختصاص من اجل بناء دولة ديمقراطية تعددية .
اتركوا العمل السياسي وتغرغرو في العبادة وإرشاد الناس واتركوا مغريات الدنيا وعود والى الصواب . هذا إن كنتم تحبون دينكم
فنحن بحاجة لكم في أدارة أمور الدين لا أدارة الأمور السياسية