إن تعددت القراءات في تاريخ بداية الثورة التونسية فإن العديد من إطارات حركة النهضة المطلعين على تاريخ الحركة الإسلامية في تونس يؤكدون بدايتها يمكن أن تكون مع خروج حمادي الجبالي من السجن في 26 فيفري 2006.
ففى حين كان الكثير يهرولون نحو المصالحة والحصول على جوازاتهم، ولما تصاعد الشعور بالاحتقان في صفوف أبناء الحركة بما كان يغنمه أبناء المهجر من أموال وتكديس للثروات على حساب ساكني أبناء الداخل، كان حمادي الجبالي يسعى في سرية تامة إلى إعادة تشكيل الحركة ولملمة التنظيم إستعدادا للمواجهة الحاسمة مع بن علي، وفي هذا الإطار كان التنسيق مع أحمد نجيب الشابي.
مباشرة بعد الثورة ولما كان البعض يخطط لإقصاء الحركة من المشهد السياسي الجديد يسارع حمادي الجبالي إلى فرض الحركة كلاعب أساسي ويطالب محمد الغنوشي بتمكين الحركة من تأشيرة عملها الرسمية وبتمكين راشد الغنوشي من جواز سفره.
لكن مع تسارع الأحداث بدأ التخطيط لاستحواذ راشد الغنوشي على الحركة فكانت مسرحية الاستقبال في المطار وكان التخطيط لإقصاء الكثير من إطارات الحركة وتغييبهم وتجاهلهم رغم أهميتهم في نسيج الحركة تواصلا مع المخطط الذي نفذه الثنائي عبد الحميد الجلاصي وعلي العريض عندما تم إعداد قائمة أعضاء الهيئة التأسيسية للحزب بما يتلاءم ومخططهما معولين في ذلك على عدد من الانتهازيين الذين تفرغوا إلى محاربة شرفاء الحركة من المصلحين.
هكذا وجد هؤلاء الشرفاء الذين ضربوا المثال في البطولة سنوات الجمر أنفسهم خارج الهيئة التأسيسية ومن ثم خارج نسيج الحركة.وهكذا ازدادت حالة الاحتقان.
في هذه الأثناء كان حمادي الجبالي متفرغا تماما إلى تسويق الحركة داخليا وخارجيا مع كل الأطراف الفاعلة وطنيا ودوليا وحققت الحركة صعودا صاروخيا. كما حرص حمادي الجبالي أيما حرص على تمرير فكرة تجاوز كل الخلافات وتأجيلها تغليبا لمصلحة الحزب المقبل آنذاك على فرض نفسه في المعادلة السياسية الجديدة والاستعداد للانتخابات .
لكن يواصل راشد الغنوشي مرة أخرى جني ثمار عمل الآخرين ويتفرغ لبسط نفوذه الشخصي على هياكل الحركة والتسويق لصورته كزعيم أوحد للحركة والسعي إلى الهروب بدائرة القرار والاستفراد بها في الجنوب الشرقي.
إن أبناء الحركة الشرفاء لا يزالون يتذكرون المواجهة الفاشلة مع بن علي ونظامه التي قادها عبد الحميد الجلاصي وعامر العريض وعلي العريض زجوا بالرصيد الطلابي للحركة ومستقبلها في المواجهة ولم تتم مسائلتهم إلى اليوم.
إن أبناء الحركة الشرفاء يتذكرون أيضا سعي بن علي إستباقية للحركة بإيقاف زعيمها حمادي الجبالي على خلفية مقال صادر في جريدة الفجر بإمضاء محمد النوري. إن أبناء الحركة على وعي تام بما قام به عبد الحميد الجلاصي وعلي العريض من خلال إقصاء جيل بأكمله في تنظيم الحركة وتعويضه اليوم بشباب جديد لا يملك رصيدا نضاليا لكنه يملك رصيدا ثريا من الانتهازية وحب التقاط الصور وتصدر الواجهات، جيل جديد ضمنوا به الصعود في مؤتمرات الحركة القاعدية والجهوية بطرق نعمها جيدا.
لكن الأمل يبقى دائما قائما مادام رصيد الحركة ذاخرا بالإطارات المناضلة على امتداد أجيال وتركت بصماتها جلية في الصراع ضد الدكتاتورية والقمع وسياسة تجفيف المنابع وسيكون لهم شأن في إعلاء الحركة الإسلامية في البلاد.
ملاحظة : ( لم يستطع علي العريض أن ينال احترام أبناء جيله من قيادات الحركة وإطاراتها بل ما يزال البعض يكيل له اتهامات كثيرة خاصة أيام السجن إذ يتهمونه بأنه لا يتحلى بشجاعة القيادي ومازالوا يتذكرون كيف أنه كان يفسد أي تحرك احتجاجي داخل السجن وغيرها من إضرابات جوع وغيرها وكيف كان يبادر من تلقاء نفسه بتحية أعوان السجون وكيف هرول للإمضاء في إطار المراقبة الإدارية بمراكز الشرطة بعد خروجه ...كما شهدت فترة إشرافه عن وزارة الداخلية خللا كبيرا ساهم فيه من
خلال شخصيته المهزوزة وعدم قدرته على تحمل المسؤولية والمحاسبة صلب أخطر وزارات الدولة)

كان عليه أن يستقيل من الأمانة العامة بعد الصفعة التي تلقاها من مجلس الشورى بخصوص حكومة التكنوقراط. و نصيحتي للنهضة هو التحضير لخليفته في أقرب وقت فمنصب الأمين العام للحركة أصبح مجمدا منذ مدة وكثير في مجلس الشورى أصبحوا يتمنون تغييره.

الشعب التونسي بعثكم الكل...أما كان يسترجل يكعبرها لنهضة ويطلع السبسي وجماعتو وقتها بالحق يولي شعب معلم .أما بالنسبة لجبالي ولا ياسر مسالم خاصة مع السبسي..شوية ٱخرر تسمعو به أنضم لنداء

حمادي الجبالي ساحلي و لا يريد حكم تونس ان يخرج من السواحلية مع احترامنا لهم لكن ما كان بالامس لن يكون من جديد ....و البلاد ستتقسم اذا تواصلت نفس النزعات الجهوية الت تحرك حمادي الجبالي و الحل هو طرده من الحركة ....

يجب طردته من النهضة حتى يكون أية لمن خلفه.

لمعلم ،أحسن كرتوشه

كان عليه الاعتراف بأن تمرد الجبالي لا يقل خطورة عن تمرد أنصار الشريعة في القيروان ....

منين جاه الذكاء .. لان الثورة اصلا لم تكن في المسار الصحيح والثورات لا تقام بتلك الطريقة لان القضاء التونسي قذر الى درجة التقيء وكل القضاة بدون استثناء قد غسل لهم بن علي ادمغتهم ببول ليلى دجين والقذارة عمت كل الادارات والمؤسسات والاحزاب الكرتونية وما لنا الا اللجوء الى الله حتى يعجل والتسريع في نشر داء الطاعون في كل السياسيين دون ان تاخذه بهم رافة والله وحده نشكوه حزننا والمنا على تونس التي اصبحت كالعاهرة يتلاقفها اصحاب الغرائز البهيمية ... لك
الله لك الله لك الله وحماك ان شاء من اعداء الوطنية والدين

آآآآآآه يا حمادي .. ؟؟

Mr حمادي est ذكي.

ازمة الدولة متاتية من ازمة النهضة
و من اقصاء الازلام باش نوصلو لاقصاء النهضة
على خاطر نسيتو مصلحة الوطن