حي التضامن: سماع أصوات اطلاق نار ومروحيات الجيش تمشط المكان

باب نات - توترت الأوضاع في حي التضامن ظهر اليوم بعد أن جدت مواجهات بين رجال الأمن ومجموعة من السلفيين أرادوا اختراق القانون وعقد مؤتمرهم عنوة.
حي التضامن: سماع أصوات اطلاق نار ومروحيات الجيش تمشط المكان

وأفاد شهود عيان أنه تم استعمال طلقات من الرصاص المطاطي في الهواء الى جانب الغاز المسيل للدموع من قبل رجال الأمن لتفريق المجتمعين.

من ناحية أخرى قامت مروحيات تابعة للجيش الوطني بالتحليق في محيط حي التضامن على ارتفاع منخفض.

حرق مركز الحرس الوطنى بحي التضامن
على اثر المواجهات التى اندلعت اليوم الأحد 19 ماي بحي التضامن بالعاصمة بين أنصار الشريعة و قوات الأمن عمد أنصار الشريعة و أبناء المنطقة إلى حرق مركز الحرس الوطني .
يذكر أن قوات الأمن تدخلت في حي التضامن باستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق أنصار الشريعة الذين نظّموا مؤتمرهم الثالث بالمنطقة بعد أن مُنع إقامته بالقيروان تطبيقا لقرار وزارة الداخلية .

Comments

15 de 15 commentaires pour l'article 65408

MSHben1 (Tunisia) |Dimanche 19 Mai 2013 à 16:00

انا خبير الاستراتيجيين اقول ما قول الحاكم بالله بعدما ادخل تونس في حيط بقرارات متسرعة و بائسة دون استعمال العقل و الاستراتيجيا ؟. الشعب مل الفوضى و التجاذبات و ما ادخال الحاكم لقمع التضاهرات الدعوية الا انتحار لان الشعب حتى و ان كان سلميا الا و انه عندما تـأكل بعضها سيكون في صف السلفيين مخافة ان تقع البلاد في فك العلمانيين و الغربيين .

انا الخبير الاستراتيجي mshben1 عالم الحياة و الدين .

Alerter

Anonymous60 (Tunisia) |Dimanche 19 Mai 2013 à 14:54

فى هذا اليوم بالذات وبعد قرار النهضة بحلّ روابط حماية الثوره وبعد منعها إنعقاد مؤتمر انصارالشريعة تحت غطاء قرار حكومي خسرت النهضة الكثير من أتباعها الذين ناصروها ودافعو عليها بشراسة حتّى ترسى المبادء التى أنتخبت من أجلها ،النهضة أصبحت حزب بجبوجيّا،و حزب التحرير هو المستفيد،والفاهم يفهم

Abstract1 (Tunisia) |Dimanche 19 Mai 2013 à 14:05

و الله كان باٍمكان وزير الداخلية تجنب هذه الفوضى و التزام الحكمة ، اٍلا أنه بحث عن المواجهة لغاية في نفسه. و النتيجة نهاية أسبوع دامية، كنا ظننا أن كلا الطرفين سيغلب ، العقل و ظننا أن الأمور ستمر بسلام ، لكن ها نحن نشاهد الفوضى من جديد و في ضاحية كبيرة من ضواحي العاصمة مما قد يربك حركية البلاد. الله يهدي.

OMAR_Tounes (Tunisia) |Dimanche 19 Mai 2013 à 14:02

هذه نتيجة التشدد في المواقف ز مركز شرطة يحترق و أملاك عامة تتلف. طاقات البلاد تنهك في هذا الصراع المفتعل. الأمن لن ينتصر على المتشددين. لأن الأمن نفسه يستوجب التطهير . المتشددين فيهم كثيرون من جرائم الحق العام الذين لا يبالون للمصلحة العامة و كلهم نقمة على كل بناء و تنمية. فكيف تحل هذه المعضلة بتصادم هاذين الطرفين الغبيين ؟