رضا بالحاج :كان الأجدر بالحكومة كشف العناصر الاستخباراتية عوض الاستقواء على خيمة

باب نات -
اعتبر الناطق الرسمي باسم حزب التحرير رضا بالحاج خلال مداخلة على راديو كلمة أن الأحداث التي جدت في جبل الشعانبي هي محاولة لافتكاك إرادة الشعب و تخويفهم باسم الإرهاب. 
و أوضح أن المقصد الرئيسي من وراء هذه الأحداث هو ضرب الإسلاميين و هو ما يتجلى في تركيز آلات تصوير في المساجد و طلب ترخيص لأي نشاط دعوي و هو عبارة على تمهيد كارثي لنظام ديكتاتوري على حد قوله.
كما أكد بالحاج أن تورط أطراف قريبة من السلطة في ملفات فساد والتواجد الكبير لعناصر من المخابرات و الموساد جعل الدولة تستعمل العنف وتهدد به مفيدا أنه كان الأجدر بالحكومة تتبع هذه الأطراف و كشفها عوض الاستئساد على شعبها و على خيمة دعوية حسب تعبيره.

و أوضح أن المقصد الرئيسي من وراء هذه الأحداث هو ضرب الإسلاميين و هو ما يتجلى في تركيز آلات تصوير في المساجد و طلب ترخيص لأي نشاط دعوي و هو عبارة على تمهيد كارثي لنظام ديكتاتوري على حد قوله.
كما أكد بالحاج أن تورط أطراف قريبة من السلطة في ملفات فساد والتواجد الكبير لعناصر من المخابرات و الموساد جعل الدولة تستعمل العنف وتهدد به مفيدا أنه كان الأجدر بالحكومة تتبع هذه الأطراف و كشفها عوض الاستئساد على شعبها و على خيمة دعوية حسب تعبيره.
وكانت وزارة الداخلية قررت مساء الجمعة منع مؤتمر جماعة "أنصار الشريعة" السلفية المتطرفة الموالية لتنظيم القاعدة، والذي أعلنت الجماعة عقده الأحد في مدينة القيروان التاريخية وسط البلاد.
وقالت الوزارة في بيان "تقرر منع انعقاد هذا الملتقى وذلك لما يمثله من خرق للقوانين وتهديد للسلامة والنظام العام".
وأوضحت أن قرار المنع جاء "إثر إعلان ما يسمى بأنصار الشريعة عقد تجمع بالساحات العامة بمدينة القيروان، على خلاف القوانين المنظمة للتجمعات ولقانون الطوارئ، وفي تحد صارخ لمؤسسات الدولة وتحريض ضدها وتهديد للأمن العام".
Comments
7 de 7 commentaires pour l'article 65343