هبة يابانية، لاقتناء معدات لفائدة وزارة التجهيز والبيئة

باب نات -
تم اليوم بمقر وزارة الشؤون الخارجية توقيع تبادل رسائل بين حكومة اليابان والحكومة التونسية من قبل السيد عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية وسعادة السيد جويتشي تاكاهارا، سفير اليابان بتونس، بخصوص إسناد هبة مالية يابانية لتونس لتمويل اقتناء آلات ومعدات صناعية.

وتهدف هذه الهبة اليابانية، التي تقدر بـ300 مليون يان ياباني (حوالي 5 مليون دينار)، إلى اقتناء معدات تتمثل في عدد من الجرافات ذات العجلات والحفارات الهيدروليكية لفائدة وزارة التجهيز والبيئة مما سيساعد على دعم المؤسسات العمومية في انجاز مشاريع البنية التحتية. وتشمل هذه الهبة أيضا اقتناء أجهزة وأدوات تدريب في مجال الدوائر الكهربائية لفائدة وزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال، والتي من شأنها تحسين الجوانب التقنية والتطبيقية في التعليم بالمدارس و مراكز التكوين.

وتهدف هذه الهبة اليابانية، التي تقدر بـ300 مليون يان ياباني (حوالي 5 مليون دينار)، إلى اقتناء معدات تتمثل في عدد من الجرافات ذات العجلات والحفارات الهيدروليكية لفائدة وزارة التجهيز والبيئة مما سيساعد على دعم المؤسسات العمومية في انجاز مشاريع البنية التحتية. وتشمل هذه الهبة أيضا اقتناء أجهزة وأدوات تدريب في مجال الدوائر الكهربائية لفائدة وزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال، والتي من شأنها تحسين الجوانب التقنية والتطبيقية في التعليم بالمدارس و مراكز التكوين.
ويندرج اقتناء هذه المعدات، التي تم صنعها في المدن اليابانية التي ضربها الزلزال وموجات تسونامي شرق اليابان يوم 11 مارس 2011، في إطار برنامج حكومي ياباني يهدف من ناحية إلى تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في تونس، وإلى تشجيع الإنتاج الصناعي وإعادة الاعمار والانتعاش الاقتصادي في شرق اليابان من ناحية أخرى.
وخلال كلمة ألقيت بالمناسبة، عبر السيد عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية، عن شكره لليابان على مساندتها للثورة التونسية ومحافظتها على نسق مساعداتها التنموية لتونس على الرغم من حجم الأضرار التي ألحقها الزلزال والمد البحري الذين ضربا اليابان في 11 مارس 2011. وجدد مواساة وتعاطف الشعب التونسي مع عائلات ضحايا هذه الكارثة الطبيعية مثنيا على روح التكاتف والتضامن التي أظهرها الشعب الياباني الصديق في هذه الظروف الصعبة ومعبرا عن الثقة في قدرة اليابان على تجاوز مخلفات الأزمة وتحديات إعادة الاعمار.
من جهته، عبر السيد جويشي تاكاهارا، سفير اليابان بتونس، عن دعم اليابان لجهود الحكومة التونسية والشعب التونسي في مجال التنمية الاقتصادية المتكافئة وذلك من خلال مواصلة تمويل انجاز مشاريع تنموية، مؤكدا استعداد بلاده لمزيد تدعيم برامج التعاون الفني وتنويع مجالاته بين البلدين ليشمل الميدان السياحي والطاقات المتجددة ودعم المسار الديمقراطي.
Comments
7 de 7 commentaires pour l'article 64579