خطة وزارة الصناعة بهدف استرجاع النسق العادي لإنتاج الفسفاط

<img src=http://www.babnet.net/images/8/mta3phosphat0.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - خلال اللقاء الإعلامي الدوري الواحد والثلاثين بعد المائة الملتئم صباح اليوم بقصر الحكومة بالقصبة توزع الإهتمام على محورين رئيسين أفرد الأول لإستعراض الملامح الكبرى لمضمون الخطة العملية المنجزة من قبل وزارة الصناعة بهدف استرجاع النسق العادي لإنتاج مادة الفسفاط المسجلة سنة 2010 والكشف بالتوازي عن الإشكاليات التي تعرقل النشاط صلب القطاع فيما خصص المحور الثاني لتسليط الضوء على المجهودات المبذولة من طرف وزارة الصحة للحد من الفوارق الإجتماعية بخصوص إسداء الخدمات الصحية والتحضيرات الجارية في إطار عملية التحضير لإطلاق حوار مجتمعي لإرساء سياسة صحية عادلة.

وزارة الصناعة

لدى مداخلته كشف المدير العام للمناجم بوزارة الصناعة السيد رمضان الصويد عن الخطوط العريضة للخطة العملية التي أعدتها الوزارة لإسترجاع الوتيرة العادية لإنتاج الفسفاط المحققة خلال سنة 2010 والمقدرة بـ 7.9 مليون طن موضحا أن من بين الأهداف الأساسية للخطة مواصلة إنجاز المشاريع التنموية والبيئية المرتبطة ارتباطا وثيقا بعملية انتاج الفسفاط على أن يترافق ذلك مع ضبط أجندة زمنية واضحة لتحقيق التوازنات المالية للمجمع الكيميائي التونسي سيما عبر تحديد المناهج والطرق المساعدة على الحصول على التمويلات الضروية للمشاريع المبرمجة والخاصة بحفز نشاط المجمع الكيميائي.




وتعرض المسؤول بوزارة الصناعة إلى الآليات المبرمجة لتنفيذ خطة إرجاع دورة إنتاج الفسفاط إلى سالف عهدها ملخصا إياها في الحرص على تأمين لكامل المنظومة الإنتاجية للفسفاط خاصة مواقع الإنتاج بكل من شركة الفسفاط بقفصة والمجمع الكيميائي التونسي انطلاقا من استخراج الفسفاط إلى حدود شحنه بالبواخر للتصدير بالتوازي مع نقل هذه المادة المنجمية وبقية المواد ذات العلاقة إلى وحدات التحويل وأماكن الشحن، وذلك فضلا عن العمل على التطبيق الصارم للقانون بما يضمن التحكم في التداعيات المحتملة للأزمة الراهنة صلب قطاع الفسفاط.

وإثر التذكير بأن الفسفاط يوفر نسبة 10 بالمائة من الصادرات التونسية و 3 بالمائة من الناتج الوطني الخام، أكد المدير العام للمناجم بوزارة الصناعة أن الدولة عملت بجهد للترفيع في تشغيلية القطاع الذي يضمن حاليا 27 ألف موطن شغل بعد أن كان عدد المشتغلين مستقر في مستوى 4892 سنة 2010 وأن سقف الإنتدابات في المجمع الكيميائي ارتفع إلى الضعفين خلال العامين الأخيرين وإلى حدود الثلاثية الأولى من سنة 2013 ليصل حجم الموارد البشرية بالمجمع مستوى 8 آلاف شخص مضيفا أنه رغم ذلك فإن القطاع يشهد خسارة يومية بـ 3 مليارات من المليمات حيث أرجع المتدخل ذلك إلى توقف "ماكينة" العمل بشركة فسفاط قفصة، الأمر الذي خلفه بشكل مباشر تفاقم الإحتجاجات والإضرابات بالحوض المنجمي عموما.
ولم يغفل السيد رمضان الصويد إبراز التداعيات السلبية المحتملة للتراجع المرصود في إنتاج الفسفاط بنسبة 66 بالمائة وتقلص حجم المبيعات بـ 36 بالمائة وتقهقر نسبة استلام المادة بالمجمع الكيميائي التونسي لتتقلص الى حدود 37 بالمائة مجددا التأكيد على أن الإضطرابات التي شهدتها منطقة الحوض المنجي منذ الثورة تعد العامل الرئيسي للتراجع وأن ذلك من شأنه أن يفضي إلى مخاطر حقيقية تحدق بعلاقات التعاون بين تونس وحرفائها من دول العالم في هذا المجال.

وزارة الصحة
من جانبه أبرز مدير الدراسات والتخطيط بوزارة الصحة السيد حسين بن سالم الأشواط التي حققتها الوزارة لتكريس "ديمقراطية صحية" من خلال ضمان إسداء خدمات صحية متكافئة لفائدة كل المواطنين مهما كان موقع تواجدهم على التراب التونسي وإيلاء العناية لـ 13 ولاية ذات أولوية تتموقع جلها وسط البلاد وجنوبها وتستهدف بالخصوص شريحة المرضى من المواطنين المهمشين وذوي الإحتياجات الخاصة.
وأوضح ممثل وزارة الصحة أن المصالح والهياكل الصحية المعنية تعكف حاليا على ضمان استمرارية العلاج للمواطن التونسي بكل أرجاء الجمهورية حسب المقاييس الجاري بها العمل في المؤسسات الإستشفائية وذلك عبر توفير أطباء الإختصاص في أمراض مزمنة وخطيرة من ذلك السرطان والقلب والشرايين إلى جانب أمراض النساء والتوليد والإنعاش والحالات الإستعجالية إضافة الى الجراحات الدقيقة مؤكدا أن مستوى تواجد أطباء الإختصاص في الجهات ذات الأولوية ارتقى خلال سنتي 2011 و2012 الى حدود الثلاثية الأولى لسنة 2013 من نسبة تغطية تضاهي 15.6 بالمائة الى 19.2 بالمائة وأن التنسيق جار داخل المصالح المعنية التابعة للوزارة لإنشاء ما يقارب 600 الى 700 مركز استشفائي ووحدة صحية في الاقاليم المستفيدة.
وأكد مدير الدراسات والتخطيط بوزارة الصحة أنه في إطار عزم الوزارة وإرادتها الثابتة لتكريس استراتيجية صحية تشمل كافة التونسيين وتقديم خدمات ترتقي إلى تطلعاتهم وتتسم بعدالة حقيقية من ناحية الجودة فإن السلط الصحية المعنية وضعت خارطة طريق استعدادا لإطلاق حوار مجتمعي يشتمل برنامجه على إنجاز استشارات محلية وجهوية تنبثق عنها توصيات يتم عرضها على أنظار اللجان الوطنية المكلفة بالتنظم في إطار الإستشارة الوطنية ومن ثمة ترجمة مايقع التوصل اليه لاحقا من نتائج وتوصيات بالتنفيذ والمتابعة والتقييم مؤكدا أنه تم لأجل تفعيل هذا الحوار المجتمعي استنفار كافة قوى المجتمع المدني تعاضدها مجهوداتها مجموعة من المختصين والخبراء انتهاء بإعادة تأهيل المنظومة الصحية الوطنية بشكل يستجيب لإنتظارات كل المواطنين على حد السواء.
وأفاد المتدخل عن وزارة الصحة أن إشراك ممثلين عن المرضى والمهنيين والخبراء المستقلين والإعلاميين ومكونات المجتمع المدني هو السبيل المثلى لإنجاز الدراسات التشخيصية التي بادرت الوزارة بإعدادها في نطاق عملية تشخيص راهن منظومتنا الصحية على أساس بلورة التصورات وإعداد السيناريوهات والإطلاع على "المقاربات المقارنة" والإستئناس في ذلك بالتجارب الدولية في هذا الشأن وأخذا في الإعتبار أن إنجاز الحوار الوطني حول القطاع الصحي يقتضي ضرورة أن تكون دعامته ومنطلقه ما يتمخض عن الحوارات والاستشارات المحلية والجهوية من توافقات ونتائج.





Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 64238

Fenac  (Tunisia)  |Mardi 30 Avril 2013 à 09:39           
Le siege social de la cpg à gafsa a été gardé durant une année par des militaires avec toutes les disponibilités offertes pour eux y inclus des repas réglés par la cpg et ce pour assurer la sécurité du local pourquoi ne pas appliquer ce principe pour les zones de productions ou a la limite des interventions ponctuel dans les gares et divers usines cpg / cgt

Omarelfarouk  (Tunisia)  |Samedi 27 Avril 2013 à 10:08           
تونس فوق الكل
تونس هي من برج الخضراء إلى بنزرت و لا للعروشية و لا للجهوية و لا لدعاة التقسيم تحت أي عنوان.
لا بد للتونسيين أن يعملوا و يكدوا و تركز أموالهم و ثرواتهم بكأس واحد أي بالخزينة ليتم إثر ذالك توزيع الخيرات و الميزانيات لكل و لاية بالعدل فالفسفاط ليس حكرا لمواطنينا بالحوض المنجمي بل هو مشاع لكل التونسيين من الشمال إلى الجنوب و كذالك الموارد الأخرى مهما كان موقعها.
أما أن تأتي مجموعة من عشرات الأشخاص و يعطلون ألة الإنتاج و التي كانت ستذهب لدعم ميزانية الدولة و ر بما كانت لتخفف عن المواطن و طأة الغلاء.
فالرجاء من الأحزاب السياسية عدم المزايدة بثروات البلاد و عدم اللعب بقوت التونسيين و الذي له رؤية أخرى عليه تقديمها في برنامجه الإقتصادي لللإنتخابات المقبلة و إن زكاه الشعب على برنامجه فليفعل ما يشاء.
أما عمليات البلطجة فهي لا من السياسة و لا من الديمقراطية

Momo1  (Tunisia)  |Samedi 27 Avril 2013 à 00:39           
الجيش؛هو؛الحل؛لأن؛الحاجي؛اصبح؛يتوعد؛موضفي؛الداخلية؛

Kairouan  (Qatar)  |Vendredi 26 Avril 2013 à 18:59           
الحل الأمثل للقضاء نهائيا على الإعتصامات العشوائية التي تعطل قطاع الفسفاط ووقف النزيف الإقتصادي الذي تسببه هو إعلان جميع مناجم الفسفاط والمصانع والموانئ المرتبطة به مناطق عسكرية تحرسها قوات عسكرية يطبق فيها نظام حماية الثكنات العسكرية لأن هذه المناطق تهم أمن البللاد

Tounsi  (France)  |Vendredi 26 Avril 2013 à 18:39           
الخطة الوحيدة هو إستعمال القوة ضد عصابة المافيا وإتحاد البطالة!

David  (Tunisia)  |Vendredi 26 Avril 2013 à 18:11           
اقول واكرر...عدنان الحاجي ارتقى في الحوض المنجمي الى صف القديسيين...هو برميل بارود متحرك...احترزوا من التعامل معه...وانصح الحكومة كغيور على بلد تتجاوز مرحلة اللا استقرار...اوجه كلامي مباشرة الى سي علي العريض...عينكم على عدنان الحاجي...وفروا له الامن اللازم فهذا لا يضر الميزانية شيئا...لان الشيوعيين اغتالوا شكري بلعيد لاثارة الشارع التونسي...لكن تبين ان شكري بلعيد ليس له شأن قومي يذكر...انهم قادرون على اغتيال عدنان الحاجي ...لا قدر الله...وااكد
لكم انه يومئذ...لا يعلم الغيب الا الله

Hemida  (Tunisia)  |Vendredi 26 Avril 2013 à 17:52           
Adnene hajji représente 80pc des problèmes du bassin minier. conséquence : il faut le neutraliser par tous les moyens legaux


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female