وزير الداخلية: الحوار مع السلفيين ضروري وسنتصدّى لمن يرفع السلاح في وجه التونسيين مهما كان انتماؤه

باب نات -
صرّح وزير الداخلية لطفي بن جدو لاذاعة شمس أف أم بأنه طلب من مشايخ الزيتونة فتح باب الحوار مع السلفيين لأنّ معالجة التشدّد الديني لا يمكن أن تكون أمنية فحسب،
وأكّد أنّ وزارة الداخلية ستتصدّى لكلّ من يرفع السلاح في وجه التونسيين مهما كان انتماؤه وأنه لامجال للمساس بحرية التونسيين ومكاسبهم.
وأكّد أنّ وزارة الداخلية ستتصدّى لكلّ من يرفع السلاح في وجه التونسيين مهما كان انتماؤه وأنه لامجال للمساس بحرية التونسيين ومكاسبهم.
فككنا عديد الشبكات المتورطة في حث وتسهيل سفر الشباب التونسي للجهاد في سوريا
كما صرح وزير الداخلية لطفي بن جدو أنهم تمكنوا بمساعدة بعض الفرق المختصة من تفكيك عديد الشبكات المتورطة في حث وتسهيل عملية سفر الشباب التونسي للجهاد في سوريا.
وقال الوزير ان الأشخاص المتورطين أحيلوا على إدارة الشرطة العدلة، لافتا النطر إلى ان البعض منهم كانوا يفعلون ذلك لغاية الربح المادي ومنهم من هم متشددين دينيا.
كما توجه لطفي بن جدو بكلمة إلى العائلات التونسية مفادها مساندة وزارة الداخلية ومساعدتها لتصدي لهذه الظاهرة وذلك بإبلاغ السلط المختصة في حال وجود تحركات غير عادية لابنائهمم او عزهم السفر إلى سوريا.

"كلمة أمن موازي كلمة كبيرة
ورد وزير الداخلية لطفي بن جدو على سؤال منشط شمس آف آم حول تواتر معلومات بتواجد امن موازي بوزارة الداخلية بان"كلمة امن موازي كلمة كبيرة" وذلك خلال حضوره في حصة الماتينال في إذاعة شمس آف آم.
واوضح الوزير انه بصدد إجراء بحث حول المسألة، مبينا أن وزير الداخلية الأسبق علي العريض ليس بحاجة لأمن موازي لان وزارة الداخلية تحت إمرته".
وأشار بن جدو من جهة أخرى إلى الصلاحيات الواسعة لوزبر الداخلية، موضحا من خلال ذلك عدم الحاجة لامن موازي.
نتقدّم بنسق حثيث للقبض على قاتل شكري بلعيد
كما أكّد وزير الداخلية لطفي بن جدو أنّ التحقيق في مقتل شكري بلعيد يتقدّم بنسق حثيث وأنّ أغلب الشكوك تحوم حول شخص كمال القضقاضي الذي تّم العثور على بصماته في إحدى السيّارات المحمّلة بالسلاح في دوار هيشر،
وأضاف بن جدو أنّ الأبحاث ترجّح أن يكون القضقاضي في تونس ولم يغادرها، بينما فّر اثنان من المشتبه فيهما إلى ليبيا،
وقال وزير الداخلية إنّ بيانات الهوية الجينية للمشتبه فيهم أرسلت إلى ليبيا والجزائر، متوقّعا التعرّف قريبا على الجناة واعتقالهم.
Comments
12 de 12 commentaires pour l'article 64135