قطر الخيرية تُسلم مشاريع في تونس بتكلفة 24 مليون دينار

باب نات - وصل إلى العاصمة التونسية يوم أمس وفد من قطر الخيرية برئاسة السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي للجمعية من أجل تسليم عدد من المشاريع التي تم إنجازها لصالح المستفيدين، في إطار برنامجها الاستعجالي، ولوضع حجر الأساس لعدد من المشاريع في إطار مشروعها النوعي «دعم»، إضافة لاستطلاع بعض الاحتياجات التنموية في منطقة عين دراهم بولاية جندوبة.

وسيتم برنامج الزيارة اعتبارا من اليوم وإلى غاية يوم الخميس القادم. ويشارك في فعالياته عدد من الوزراء التونسيين والمسؤولين الحكوميين في الولايات والمناطق المستفيدة، و السفير القطري بتونس السيد سعد بن ناصر الحميدي، ومسوؤلي منظمات المجتمع المدني وشخصيات من المجتمع المحلي.

ويضم وفد قطر الخيرية في عضويته كلا من: السيد محمد بن علي الغامدي المدير التنفيذي للتنمية الدولية والسيد علي الكبيسي مدير العلاقات العامة والإعلام والسيد عبدربي بن صحراء مدير التخطيط والتعاون الدولي.

ويعد «دعم» (ديمومة العمل للمستقبل) الذي بدأ العمل فيه نهاية العام الماضي أحد البرامج التنموية الكبيرة لقطر الخيرية، حيث ينتظر أن يسهم في تنمية المناطق الريفية النائية في تونس في عدة مجالات لصالح حوالي 125 ألف شخص بصورة مباشرة، وبتكلفة تصل إلى أكثر من 55 مليون ريال.
ويشتمل البرنامج على:

بناء 5 مدارس ابتدائية نموذجية، و10 مراكز صحية، وحفر 100 بئر ارتوازية مجهزة بمضخات تعمل بالطاقة الشمسية، وإنشاء وتحسين 250 مسكنا في إطار ترقية السكن الاجتماعي، وشق المسالك الفلاحية بمسافة تقدر بـ23 كيلومترا في المناطق السقوية لربطها بالطرق الرئيسة، ودعم 500 تعاونية فلاحية لتعزيز الدورة الإنتاجية وترقية التشغيل الذاتي لفائدة الشباب العاطل.

فيما يستهدف البرنامج الاستعجالي المناطق الأكثر فقرا في ولايات زغوان وجندوبة وآريانة وتونس العاصمة. وتشمل خدمات البرنامج منح شقق سكنية لـ26 من الأسر المتعففة التي تعيش في الأحياء المهمشة، وتأهيل وتجهيز 4 مراكز صحية، و3 مدارس ابتدائية، وصيانة وتحسين وضع السكن لـ39 أسرة، وتقديم مساعدات عينية لعدد 23 أسرة متعففة.
وينتظر أن يقوم وفد قطر الخيرية خلال هذه الزيارة بتسليم مفاتيح الشقق السكنية لـ26 أسرة متعففة في ولاية بن عروس، كما سيدشن عدة مشاريع في ولاية زغوان تشتمل على تسليم عدد من الشقق التي تمت صيانتها وتحسين ظروف المعيشية فيها للأسر المتعففة، وتسليم المعدات الطبية لأربعة مراكز صحية، وتدشين مسلك في أحد الأحياء للتخفيف من آثار الأمطار في فصل الشتاء.
أما في إطار برنامج «دعم» (ديمومة العمل للمستقبل) فسيقوم الوفد خلال الزيارة بوضع حجر الأساس لكل من: المدرسة الابتدائية بمنطقة الرواونة بمعتمدية السبيخة بولاية القيروان، والمركز الصحي بمنطقة العويثة بمعتمدية السبيخة بولاية القيروان. كما سيتم وضع حجر الأساس لمركز صحي ومدرسة ابتدائية بولاية قبلي في كل من الصابرية والعتيلات بالتوالي، وإعطاء انطلاقة العمل في إنشاء مسلك فلاحي بمنطقة العتيلات في ولاية قبلي.
وقد سبق ذلك قيام قطر الخيرية بتوقيع عدد من الاتفاقيات مع وزارتي الصحة والفلاحة التونسيتين لإنجاز مشاريع تنموية في القطاع الصحي والزراعي في مناطق مختلفة من تونس، قبل مدة، كما تم توقيع اتفاقية مماثلة مع وزارة التربية والتعليم يوم الخميس الماضي، تقوم بموجبها قطر الخيرية بإنشاء خمس مدارس بالتنسيق مع الوزارة.

يذكر أن قطر الخيرية قد افتتحت مكتبا لها في تونس خلال شهر نوفمبر من السنة الماضية رغبة في أن تسهم بدعم جهود التنمية بتونس من خلال بوابة العمل الخيري والاجتماعي، نظرا للعلاقات الأخوية المميزة التي تربط المجتمع القطري بالمجتمع التونسي.

Comments

21 de 21 commentaires pour l'article 63488

Adamistiyor (Tunisia) |Dimanche 14 Avril 2013 à 18:01

شكرا لاهل قطر
شكرا لامير قطر والشيخة موزه
بما ان هذا جواب قطر عن الاساءة
فسوف تخف حملة البؤساء عليها
لا اعترافا بالجميل ولا حبا لها بل
تيقنوا ان كل اساءة ستجلب مساعدة
هذا عكس ما مكروا ومنوا انفسهم به
موتوا بغيضكم
الكريم كريم
واللئيم لئيم
والكلب كلب
ولو كان من ذهب

Alerter

MSHben1 (Tunisia) |Dimanche 14 Avril 2013 à 17:46

خبير الاستراتيجيين يقول للاخوة في قطر انا كمواطن ديمقراطي الديمقراطيين و اسلامي الاسلاميين و قائل الحق في كل حين و مكتشف خماسية العقل و العلم و العمل و الوطن و الدين اشكركم على ما تبذلون من مساعدة شعوب تونس و مصر المتخلفين و الذين فيهم نخبتين غبيتين معارضتين اساس انجازاتهما الهراء الفارغ و الغباء المتقع و خاصتيهما اللؤم و الكذب و النفاق . فلا تهموا لهما ايها الاخوة القطريون و الخليجيون عامة فانه ينطبق عليهم المثل القائل " ان انت اكرمت الكريم
ملكته و ان انت اكرمت اللئيم تمردا " اما برنامجكم في الارتقاء بالتمنمية الفلاحية و انجاز المسالك الفلاحية و انجاز المدارس و المستشفيات و حفر مآت الآبار فانه و انا خبير التقنيين ايضا اقول انه رائد ان تم انجازه فعلا و بارك الله فيكم و انكم على طريق النجاح و لا شك و اما المتطاولون عليكم انتم الفاعلين في المال و في العمل و في البناء و في الاعلام المحترف فلا خوف منهم فانهم لاحول و لاقوة لهم و لا يملكون غير الهراء الذي لا ينفع .

انا خبير الاستراتيجيين و تقني التقنيين
انا العبقري في كل الميادين متحضر المتحضرين و ديمقراطي الديمقراطيين و اسلامي الاسلاميين و قائل الحق في كل حين . انا عقلي العقليين و عملي العمليين و اسمي mshben1. مستعمل العقل و العلم و العمل لصالح الوطن و الدين .

Sly (Tunisia) |Dimanche 14 Avril 2013 à 14:47

الأسر المتعففة هي الأسر التي لو رأيتها ظننتها غنية مع أنهم فقراء

والتعفف يتولد من الحياء من الله، ومن شرف النفس وأنفتها، وقد أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على هذه الخصلة، وعدّ أهل الجنة في حديث رواه مسلم، فذكر منهم ( عفيف ذو عيال ) لأنه يجاهد نفسه على ترك الحرام المشتبه مع وجود الحاجة

Observateur (Canada) |Dimanche 14 Avril 2013 à 14:46

Je l'avais toujours dis et redis dès les 1er jours de reconstruction après la fuite de zaba que notre seul salut résident dans notre alliance avec nos frères de même culture et d'intensifier nos coopération: les occidents sont devenus fort à cause de leur coopération et entraide entre eux(ils ont ouverts leurs frontières) et ''al 7amdou lelleh'' notre gouvernement a suivi ce bon chemin et voila les résultats qui apparaissent tout les jours
de la part de nos frères turques, qatari, lybiens et qui dit mieux. nous avons tout pour redevenir une grande puissance comme avant et ''enchallah'' le rêve sera réalisé un jour.