بيان توضيحي لرئاسة الحكومة حول ما راج عن تعيين أعضاء من رابطات حماية الثورة في القطاع العمومي

<img src=http://www.babnet.net/images/6/min0.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أوضحت رئاسة الحكومة، بخصوص ما راج مؤخرا في بعض وسائل الإعلام الوطنية حول تعيين أعضاء من رابطات حماية الثورة في القاع العمومي، أن الانتدابات بالوظيفة العمومية منظمة بنصوص قانونية وترتيبية سارية المفعول منها القانون عدد 112 لسنة 1983 الذي بينت أنه "لا يخول بأي حال من الأحوال إقصاء المترشحين المنتمين إلى أحزاب سياسية أو إلى جمعيات المجتمع المدني من الالتحاق بالوظيفة العمومية ما لم يكونوا فاقدين لحقوقهم المدنية".

وأكدت رئاسة الحكومة، في بيان توضيحي ،الجمعة، حرصها على تطبيق القانون ولا سيما منه القانون عدد 4 لسنة 2012 المتعلق بأحكام استثنائية للانتداب في القطاع العمومي والذي ينص على "الانتداب المباشر لفرد واحد من أفراد كل عائلة من عائلات شهداء الثورة وكذلك لمصابي الثورة بالإضافة إلى المنتفعين بالعفو العام".





وبينت أن القائمة النهائية لشهداء وجرحى الثورة التي تم اعتمادها لتطبيق الأحكام الاستثنائية المشار إليها تم تحديدها والمصادقة عليها سنة 2011 وذلك قبل تولي الحكومة المنبثقة عن الانتخابات مقاليد الحكم "مما ينتفي معه التدخل في انتقاء الأسماء المنتفعة بالانتداب".

كما أفاد ذات البلاغ أن انتداب المنتفعين بالعفو العام يتم قانونا بناء على الاستظهار بشهادة في العفو يتم تسليمها من السلطة القضائية دون سواها مما "تنتفي معه شبهة انتقاء الأشخاص المنتفعين على أساس الانتماء السياسي".

ودعت رئاسة الحكومة الجميع إلى "احترام الدولة ومؤسساتها والنأي بالإدارة والمؤسسات العمومية عن التجاذبات السياسية حفاظا على المصلحة العليا للبلاد وجودة الخدمات المسداة للمواطنين".


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 63073

GueblaouiM  (Tunisia)  |Samedi 6 Avril 2013 à 21:21           
Samir elwafi² a écrit mais je trouve qu'il a été trop gentil dans sa critique , nous sommes en face d'une bande de criminels, rien de moins , qui se croient libres de faire à leur guise grâce à une faiblesse injustifiable du gouvernement mais tout dépassement doit avoir une ligne rouge à ne pas dépasser , l'ugtt montre encore une fois qu'il ne s'arrêtera qu’après avoir mis le pays à genoux et assouvir leur désir de provoquer une guerre
civile nous sommes arrivés au stade de regretter cette révolution

ما يحدث في مستشفيات صفاقس جريمة كاملة وخطيرة ارتكبت باسم الحق النقابي وهو حق أريد به باطل...اضراب غير انساني وغير وطني قرره عمال وموظفو مطابخ أكبر مستشفيين في صفاقس مستشفى الهادي شاكر ومستشفى الحبيب بورقيبة...الاضراب يستمر نصف شهر ويعني حرمان كل المرضى من الاكل لمدة نصف شهر ويعني ذلك تعريض حياة المرضى للخطر والتلاعب بصحتهم والمساومة بحياة بشر كل ذنبهم ان الله ابتلاهم بالمرض...الاضراب تقرر بسبب تعثر المفاوضات مع الوزارة وبطئ تلبية المطالب والنتيجة
حالة مأساوية تبكي الحجر لكنها لم تحرك مشاعر البشر الذين أضربوا عن تقديم الاكل للمرضى وهناك مرضى مهددون بالموت...انها محاولة قتل غير مباشرة...ولم يكتف المضربون بذلك بل تمادوا في الانتقام والانانية والابتزاز والمساومة بحياة الناس فحاولوا بالعنف منع فاعلي الخير والاطباء والمتطوعين من جلب الاكل للمرضى من خارج المستشفيين وتدخل الامن لفرض تقديم الاكل بالقوة !!!...حالة مأساوية ومرضى يستغيثون وكل ذلك باسم الحق النقابي وباسم الحقوق ومن أجل حق مادي يحرم
المريض من حقه في الحياة وفي التداوي...انها الحرية كما فهمها هؤلاء حرية بلا ضمير وبلا اخلاق...انها مثل السلاح في يد مجنون عندما تكون حرا بلا ضمير وعندما تكون حرا وانت بلا أخلاق...قد يكون لهؤلاء العمال حقوق وقد يكون هناك تقصير من الوزارة في تلبيتها ولكن كل ذلك لا يبرر هذا الابتزاز وتلك المساومة بحياة مرضى لا ذنب لهم في ذلك...هناك طرق بديلة كثيرة للاحتجاج تغنينا عن هذه الفضيحة الانسانية...ويستمر استضعاف الدولة ويصبح الحق النقابي مرة اخرى حصانة
لحماية المتمردين على المصلحة الوطنية والقيم الانسانية والاخلاقية...مسكينة تونس يتم تدميرها باسم الحرية...

Mandhouj  (France)  |Samedi 6 Avril 2013 à 16:35 | Par           
Ben Ali harab. Il a laissé plusieurs cartes derrière lui. Mais bon, il y a un peuple qui veille. Ben Ali afsada wa haraba. Ben Ali harab. Mandhouj tarek.

Dinos  (Tunisia)  |Samedi 6 Avril 2013 à 14:39           
ما لم افهمه تردد الحكومة في مقاضاة مروجي الأخبار الزائفة وكأني بها لا تعرف ان الحرب، نعم الحرب، في عصرنا هي بالأساس إعلامية والحكومة تحاربه المعارضة والإعلام المساند لها بدون إيلاء أي احترام لا للمبادئ ولا للأخلاق ولا حتى للاعراف
بهذا المنحى الحكومة تدفع بالبلاد من حيث لا تشعر إلى مواجهة السكان بعضهم البعض


babnet
*.*.*
All Radio in One