سلمى اللومي الرقيق تصف توريط فتيات تونسيات في 'جهاد النكاح' بالعار

باب نات -
وصفت القيادية في حزب حركة نداء تونس ، سلمى اللومي الرقيق، توريط فتيات تونسيات في ما يُسمى بـ(جهاد النكاح في سوريا بـ(العار على تونس)، ودعت إلى ضرورة معالجة ظاهرة تدفق "الجهاديين التونسيين" للقتال في سوريا بالحوار الآن وقبل إستفحالها.
وقالت الرقيق ليونايتد برس انترناشونال، إن أوضاع المراة في تونس بدأت "تتردى، حيث تنامت الأخطار المحدقة بحقوقها التي إكتسبتها على مر السنين من خلال تزايد ما يحاك جهرا وسرا ضد مجلة (قانون) الأحوال الشخصية".

وأضافت أن "المخاطر التي تهدد مكاسب المرأة في بلادها مصدرها الدعاة الوهابيين الذين بدأوا يترددون على تونس، وبعض الشخصيات الحزبية التي أصبحت تروج لظواهر غريبة على المجتمع التونسي، منها تزويج القاصرات أو الأطفال، والزواج العرفي، وتعدد الزوجات".
وإعتبرت ان أخطر هذه الظواهر، ما يسمى بـ(جهاد النكاح)، عملا بفتوى الداعية الوهابي محمد العريفي، حيث و"للأسف الشديد تم إستقطاب تونسيات صغيرات وإرسالهن إلى سوريا للجهاد بالنكاح من خلال الزواج لبضع ساعات مع الجهاديين هناك".
وكان الداعية محمد العريفي، نفى اصداره فتوى تجيز ما يسمى بـ(جهاد النكاح) في سوريا والتي تنص على "إجازة أن يقوم المقاتلون من غير المتزوجين أو من المتزوجين الذين لا يمكنهم ملاقاة زوجاتهم بإبرام عقود نكاح شرعية مع بنات أو مطلقات لمدة قصيرة لا تتجاوز الساعة أحيانا يتم بعدها الطلاق".
Comments
32 de 32 commentaires pour l'article 62562