وزارة الداخلية تكذّب موقع نواة بخصوص تحقيق حول أمن مطار تونس قرطاج

باب نات -
أصدرت وزارة الداخلية بلاغا أكّدت فيه أن المعطيات الواردة في التحقيق الذي نشره موقع نواة و يحمل عنوان مطار تونس قرطاج...
ثكنة الأمن الموازى مجرّد إشاعات و أخبار زائفة لا أساس لها من الصحّة .
و اعتبرت وزارة الداخلية في نفس البلاغ أن هذا التحقيق يتنزّل في إطار حملة تشهير و تشويش تستهدف وزارة الداخلية يقف وراءها أطراف تضرّرت مصالحها التى كانت تؤمّنها لها المنظومة الأمنية القديمة بالمطار .

و اعتبرت وزارة الداخلية في نفس البلاغ أن هذا التحقيق يتنزّل في إطار حملة تشهير و تشويش تستهدف وزارة الداخلية يقف وراءها أطراف تضرّرت مصالحها التى كانت تؤمّنها لها المنظومة الأمنية القديمة بالمطار .
و فيما يلى نص البلاغ :
تبعا للمقال الذي نشره موقع نواة يوم الثلاثاء 26 مارس 2013 تحت عنوان "تحقيق استقصائي : مطار تونس قرطاج .. "ثكنة" الأمن الموازي"، تؤكّد وزارة الداخلية أنّ المعطيات والاستنتاجات الواردة بالمقال لا تمت للواقع بصلة وهي مواصلة لحملة تشهير وتشويش تستهدف مختلف مصالح وزارة الداخلية ومن بينها فرقة حماية الطائرات بمطار تونس قرطاج شرعت في تنفيذها منذ فترة أطراف تضرّرت مصالحها التي كانت تؤمنها لها المنظومة الأمنية القديمة بالمطار لا سيما في مجال التهريب وإسداء خدمات مختلفة لفائدة العناصر المرتبطة بالنظام السابق.
وتوضّح الوزارة أنّ فرقة حماية الطائرات بمطار تونس قرطاج أحدثت منذ سبعينات القرن الماضي ويستجيب جميع إطاراتها وأعوانها للمقاييس الدولية، وهم يخضعون للتكوين والرسكلة المستمرة وذلك لدعم مهاراتهم المهنية والفنية والمحافظة على لياقتهم البدنية إلى جانب تدعيم معرفتهم بالقوانين الدولية المتعلقة بالطيران المدني.
وتجدر الإشارة إلى أنّه تم خلال سنة 2012 إجراء حركة نقل صلب مطار تونس قرطاج الدولي شملت مختلف المصالح والفرق بما في ذلك فرقة حماية الطائرات وذلك في إطار عملية الإصلاح. ويبدو أن هذه النقل والتحويرات، مسّت من المصالح المشبوهة للبعض ودفعتهم إلى نشر الافتراءات والأكاذيب حول المسؤولين الأمنيين الجدد في محاولة منهم لإحباط معنوياتهم وإظهارهم بمظهر العاجزين عن القيام بالمهام المنوطة بعهدتهم.
وتجدّد وزارة الداخلية تأكيدها على أن كل أعوان قوات الأمن الداخلي التابعين لمطار تونس قرطاج أو غيرها من الوحدات الأمنية لا ينتمون لأية جهة سياسية وهم ملتزمون بمبدأ الحياد وأداء المهام في إطار القانون. كما تشدّد على أنّ الواقفين وراء مثل هذه الأخبار والمعلومات الزائفة، الهادفة إلى ضرب جهاز الأمن والتشويش عليه والتشكيك في قياداته، لن ينجحوا في إرباك المسار الإصلاحي بالمؤسسة الأمنية وتكريس الأمن الجمهوري المحايد.
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 62519