رجل عظيم و سابق لعهده
سنواصل على دربه

شبيه بتمثال هبل ... سبحان الله يخلق من الشبه أربعين .....

أكيد,هو صنم من أصنام فرنسا ويجب عليهم تكريمه

نعرفكم تصدقوني...بورقيبة اسمو انتهى في تونس...والكلنا فرحنا كي حطو بن علي في الحبس...على خاطر هذاكا مكانو الطبيعي...وكل المنافقين الدساترة بلعو جلغهم ولا واحد منهم اعترض لا في تونس ولا خارج تونس...وكان تتذكرو اخر حدث كي واحد ها المدة لخرانية مشا لقبرو في المستير وحشاكم بال عليه...لهنا فرانسا غسلت ايدها على اخر جندي من جنود الفرنكوفونية...وحطتلو صمبتو في باريس باش تشجع البيوعة الي مزالو في تونس باش يشدو رواحهم...لقرودة الطحانة القوادة

لندع بورقيبة جانبا المشكلة في فرنسا ما فماش كلب يصيد لربي

أيوه واضحة إمالا لحكاية لوكان جا فك الإستقلال باش تعملو فرانسا تمثال..?! أما كيف كانت لحكاية بيعة و شرية لصالح فرانسا يعملولو حتى عيد خاص

وبعد العزايز متع فرنسا يهزو الكلاب متعاهم يحوسو في البلاس الساحة ويبول عليه الكلاب..

خلق بورقيبة لكي يعيش قوادا لفرانسا و يموت في أسر احد عساكره ... سبحانك اللهم و بحمدك

ليس من عادة الامم المنهزمة ان تحتفي بالقادة الذين اذاقوها الهزيمة..لم يفعل ذلك الرومان لحنبعل و لا اوروبا لنابليون و لا المانيا لتشرشل و لا ايطاليا لعمر المختار ....مما يعني انها لم تكن في الحقيقة هزيمة بل جولة اخرى من جولات نصرها..و هذا الاحتفاء و التمثال هو لقائد ذالك النصر..فرنسا تكافئ بورقيبة على خدماته الجليلة ليس الا...

لمعلم يبقى معلم بورقبه صانع التاريخ
صاحب الوهره والذكاء والخبره ، صديق فلصطين المغدوره
خلق بطل عظيم و راجل سياسه من الطيراز الرفيع

يا حصره بلاصت الصيوده صبحت مرتع لذيب بوكعاله

لم يحدث في التاريخ أن مجد محتل من كانوا يجاهدون في حربه واخراجه لم يحدث مطلقا لذلك فالرجل كان صنيعتهم و ابنهم المدلل

وكما لاحظه الجميع عاد بورقيبة سنة 1955 خفيةً

انا اشتريت الصباح le journal liberation
ولم اجد فيه هذا الخبر ..

لكن سمعت في سنة 2006 انه سيقع وظع الصنم في تلك الساحة لكن بن علي عارض ذالك وهذا مقال يفسر لماذا

À paris, l'esplanade habib-bourguiba n'a toujours pas reçu le buste du père de l'indépendance tunisienne. un retard d'abord dû aux pressions de la famille ben ali, qui s'expliquerait désormais par l'attente d'une simple décison administrative.
sept ans après son inauguration, l’esplanade habib-bourguiba, dans le 7e arrondissement de paris, est toujours orpheline du buste du combattant suprême prévu à cet endroit. bertrand delanoë, le maire de paris, avait pourtant donné son accord de principe à l’association du souvenir de bourguiba (qui regroupe des personnalités comme jean daniel, jean lacouture, l’ancien ambassadeur pierre hunt ou l’ex-ministre tunisien tahar belkhodja) afin que
soit érigée sur l’esplanade l’œuvre du sculpteur turc macunluoglu. mais les réticences très politiques du régime ben ali vis-à-vis de ce projet ont retardé sa mise en œuvre. désormais, plus rien ne s’y oppose, si ce n’est une décision – apparemment informelle – de la commission des affaires culturelles de la mairie de paris, selon laquelle un moratoire serait en vigueur concernant les statues, bustes et effigies de personnages dans la capitale.
pierre hunt a écrit il y a un mois à bertrand delanoë pour obtenir des éclaircissements et renouveler la demande de l’association.


lire l'article sur jeuneafrique.com : france - tunisie : delanoë et le buste de bourguiba | jeuneafrique.com - le premier site d'information et d'actualité sur l'afrique

النفاق التونسي والفرنسي متشابه فلم نشهد تدخلا لمدعي الوفاء للحبيب بورقيبة أي تدخلا للتنديد برحلة التعذيب ضده طيلة سجنه بالمنستير أيام المخلوع الذي نكل به واليوم ينتفض المنافقون لاعلان حبهم للزعيم .تبا للمنافقين ....

Bononontroppo (tunisia // معلم

وقعت تونس فريسة للاحتلال الفرنسي سنة 1298هـ ـ 1881م، ولم تستطع الدولة العثمانية فعل شيء لضعفها وتكالب الأعداء عليها وكثرة مصائبها وقتها، وثارت القبائل التونسية في جنوب البلاد، ولكن المحتل الفرنسي المشهور بوحشيته ضد المسلمين، قمع هذه الثورة، وحاول الحاكم التونسي «الباي محمد» استنفار القبائل في الوسط للتعبئة العامة ضد الاحتلال، وحاول الاتصال بالعثمانيين في طرابلس وبالفعل ثارت مدن «قابس»، و«صفاقس» وبرزت عدة زعامات شعبية، مثل «علي بن خليفة» شيخ قبائل
«نفات» الذي أصبح قائد المجاهدين رغم أنه كان في الثمانين من العمر.
بعد أن قمعت فرنسا المقاومة التونسية بمنتهى الشدة، أخذت بعد ذلك في تثبيت الوضع الاحتلالي بالبلاد فأنشأت مجلسًا استشاريًا، وفتحت الباب لمن يريد أن يهاجر لتونس من الفرنسيين والإيطاليين واشتدت وطأة الفرنسيين على أهل البلاد، وأحس بذلك المسلمون الملتزمون، ذلك لأن فرنسا كانت تركز على تذويب الهوية الإسلامية لأي بلد تدخله، وتستهدف النواحي الثقافية للمسلمين، مما جعل المسلمين ينتفضون مرة بعد مرة، وفرنسا في كل مرة تستخدم الشعار المعروف «لا هوادة».
بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، حاول أهل تونس عرض قضيتهم على مؤتمر الصلح، واستغلال مبدأ حق تقرير المصير الذي نادى به الرئيس الأمريكي «ويلسون» ولكنهم فشلوا، وحاولوا سلوك طريق المطالبة بالدستور، وقبضت فرنسا على بعض الزعماء أمثال عبد العزيز الثعالبي، وكان حكم «البايات» ما زال قائمًا صورة فقط، وإن كان الباي محمد الناصر وولده محمد المنصف في صف التوانسة وضد الاحتلال ولكن لا يملكون من الأمر شيئًا، وعندما زار الرئيس الفرنسي «ألكسندر ميلران» تونس قام
«محمد المنصف» بتسيير مظاهرات حاشدة تطالب بالاستقلال، فردت فرنسا على ذلك بعزله وأبيه «الناصر» وتعيين رجل آخر مكانه.
أقدمت فرنسا على سن قانون جديد للجنسية، يجيز سحب الجنسية التونسية وإعطاء الجنسية الفرنسية مكانها لمن يطلبها، وبالتالي يصبح حاملها من رعايا فرنسا ويستحق حمايتها ودعمها، فرد المسلمون على هذا القانون اجتماعيًا وعقديًا، فقاطعوا كل مسلم طلب الجنسية الفرنسية، وعدوه خارجًا عن الإسلام لا يصح دفنه في مقابر المسلمين، وهذه القوة في مواجهة القانون، جعلت كثيرًا ممن أقدم على التجنس، يتخلى عن الجنسية الفرنسية ويعود لأصله، واغتاظ الفرنسيون بشدة من ذلك، وقام
المستوطنون الفرنسيون بأعمال استفزازية لمسلمي تونس.
تغيرت الحكومة الفرنسية، وجاء الاشتراكيون للحكم، وأظهروا أنهم لن يمكنهم التفاهم ولا التفاوض إلا مع الاشتراكيين التوانسة فقط، وكان هذا شرك كبير وقع فيه الشباب المتطلعون إلى الظهور والشهرة، فبرز الحزب الاشتراكي التونسي، وبرزت أسماء «الشاذلي خير الله»، و«الحبيب بورقيبة»، و«محمود الماطري» وكانوا شبابًا وعملت فرنسا على تلميعهم وإبرازهم بالطرق المعروفة، مثل الاعتقال، النفي، الهجوم في الصحف وفي نفس الوقت زالت من على الساحة التوجهات الإسلامية التي تقلق أي
محتل خصوصًا الصليبي منهم، وأصبحت المقاومة التونسية علمانية الطابع، اشتراكية التوجه.
حدثت عدة انشقاقات داخل حزب «الدستور» أقدم الأحزاب التونسية، بسبب السياسة الفرنسية الخبيثة، ثم عاد الشيخ «عبد العزيز الثعالبي» للبلاد بعد فترة نفي طويلة، وعاد الخلاف بين الدين والعلمانية، وعاد طلاب جامع الزيتونة في الثورة والمظاهرات العنيفة، وتعطلت المشروعات العلمانية قليلاً، وخفتت أصوات المطالبين بالاشتراكية والعلمانية.
اندلعت الحرب العالمية الثانية، وشهدت الأراضي التونسية عمليات حربية عنيفة بين الألمان والحلفاء، وحاول «الباي محمد المنصف» الذي أصبح الأمير على تونس، استغلال الفرصة، وكان كما قلنا من قبل يكره الاحتلال ويسعى للاستقلال، فاتخذ عدة خطوات ضد المحتل الفرنسي، وعزل رجالهم الموالين لهم في الحكومة، فقام الفرنسيون بعزله ثم نفيه إلى الجزائر حيث مات هناك.
بعد الحرب أصبح «الحبيب بورقيبة» هو الشخصية المفضلة عند فرنسا للتفاوض معه وتسليمه البلاد ذلك لأن فرنسا قد خرجت من الحرب وقد أنهكت تمامًا، ولم تعد قادرة على مواصلة احتلال هذا العدد الكبير من البلدان في إفريقيا وحدها، وكان «الحبيب بورقيبة» رجلاً يحب الشهرة ويسعى إليها بأي ثمن أو طريق، من أجل ذلك عمل مع المخابرات الفرنسية سرًا منذ سنة 1346هـ، ثم عمل مع المخابرات الإيطالية سنة 1357هـ، وهكذا ينتقل يمنة ويسرة لتحقيق غاياته، ثم ترك الاثنين وتعاون مع
المخابرات الأمريكية التي توسطت له عند الفرنسيين، فعادوا وتعاونوا معه.
عادت المقاومة المسلحة في الظهور، على يد مجموعة «الفلاقة» بقيادة «الطاهر الأسود» في منطقة «قابس»، ومجموعة «الأزهر الشرائطي» في منطقة «قفصة» وتعددت المجموعات الفدائية، وفي المقابل شكل الفرنسيون مجموعات إرهابية مضادة للفدائيين، وزادت المقاومة المسلحة بعد هزيمة الجيش الفرنسي في الهند الصينية سنة 1373هـ ـ 1954م، ومع خوف الفرنسيين من تنامي حركة الجهاد التونسي، أسرعت ودخلت في مفاوضات مباشرة مع حكومة الباي «محمد الأمين» الذي خلف والده «محمد المنصف»
واشترطت فرنسا وقف المقاومة ونزع سلاحها ففعلت الحكومة ذلك، وظهر الحبيب بورقيبة مرة أخرى بعد عودته من فرنسا سنة 1374هـ ـ 1955م، وأظهرت فرنسا أنها لن تتفاوض إلا معه، وذلك بعد أن تعهد مع فرنسا ببقاء العلاقات الوثيقة اقتصاديًا وثقافيًا.
وبعد مفاوضات سريعة أعلن عن استقلال تونس في 8 شعبان 1375هـ ـ 20 مارس 1956م وأصبح «الحبيب بورقيبة» بطل تونس الشعبي ورئيس الحكومة، ثم ما لبث أن أصبح رئيس البلاد بعد أن أنهى حكم الباي «محمد الأمين»، ثم قضى على خصومه، واستقرت له الأمور.

أخيرا فرنسيي تونس باش يلقاو بلاصة يحجولها و كعبة يطوفو بيها ... اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

وثنيين
ويقعدو حياتهم الكل يعبدو في الاصنام