رئاسة الحكومة ترد على ما جاء في مقال جريدة المغرب بعنوان الحكومة تمنع تكوين جمعية تقاوم التكفير

<img src=http://www.babnet.net/images/6/min4.jpg width=100 align=left border=0>


بلاغ صادر عن الكتابة العامة للحكومة
برئاسة الحكومة








نشرت جريدة المغرب في عددها الصادر يوم الأحد 17 مارس 2013 مقالا تحت عنوان "الحكومة تمنع تكوين جمعية تقاوم التكفير وتدعو إلى الحريات" تضمّن تصريحا للسيد محمد الطالبي مجانبا للحقيقة، وذلك في خصوص المطلب الذي تقدّم به لإحداث جمعية تسمّى "الجمعية الدولية للمسلمين القرآنيين". ويتعلق الأمر بالخصوص بما يلي :

- خلافا لما جاء في المقال، لم يستقبل الكاتب العام للحكومة أي ممثّل عن الجمعية بل تعلّق الأمر باستقبال ممثلين عنها من قبل أحد إطارات وحدة الجمعيات والأحزاب الذي تولى، في إطار مشمولاته، مناقشة بعض النقاط المضمّنة بالقانون الأساسي للجمعية، على ضوء مقتضيات المرسوم عدد 88 المنظّم للجمعيات، كإجراء عادي لإعداد مشروع الإجابة الموجّهة للجمعية في خصوص مطلب الإحداث، وذلك قبل النظر فيها وإقرار صيغتها النهائية من قبل الكاتب العام للحكومة.

وتجدر الإشارة في هذا الخصوص أن السيد محمد الطالبي لم يتعرّض في تصريحه لجريدة المغرب إلى أحد أهم النقاط التي أثيرت مع ممثلي الجمعية والتي تخصّ مضمون الفصل الرابع من مشروع النظام الأساسي للجمعية الذي يطرح إشكالا قانونيا بالنظر لمقتضيات المرسوم عدد 88 لسنة 2011 المؤرخ في 24 سبتمبر 2011 المتعلق بتنظيم الجمعيات، حيث ينصّ هذا الفصل على أنه "يشترط في كلّ عضو من أعضاء الجمعية أن يكون مسلما، ملتزما بكتاب الله وبما وافقه من سنّة رسوله ، عاملا بالواجبات الدينية وملتزما بنظامها الأساسي".

- استخلص السيد محمد الطالبي، بناء على هذه المعطيات، استنتاجات متسرّعة وخاطئة تمسّ من سمعة الإدارة، حيث اتهمها بمنع إسناد ترخيص للجمعية باعتبارها "لا تتوافق مع توجّهات السلطة والحزب الحاكم"، في حين أنّ الإدارة لم تبد بعد رأيها في الموضوع وهي ملتزمة مبدئيّا وفعليّا بالحياد التام فيما يتعلق بملف الجمعيات واكتفائها بالسهر على احترام المقتضيات القانونية بعيدا عن كلّ الاعتبارات السياسية.

علما أنّ إحداث الجمعيات لا يخضع للترخيص وإنّما ينبني على التصريح، وهو ما يتعارض مع إمكانية المنع، حيث تتولّى الكتابة العامة للحكومة درس ملفات الإحداث المعروضة قصد دعوة مؤسّسي الجمعيات لإدخال التنقيحات الضرورية على أنظمتها الأساسية، عند الإقتضاء، قصد التقيد بمقتضيات المرسوم عدد 88، وتفادي اللّجوء لاحقا إلى الإجراءات العقابية المنصوص عليها بالفصل 45 من المرسوم.

وعليه، واعتبارا لكلّ ما تقدّم ولخطورة التهم المتجنّية الموجهة للإدارة، فقد كنّا ننتظر من جريدة "المغرب"، التي نكنّ لها كلّ الاحترام، أخذ رأي الكتابة العامة للحكومة قبل إصدار المقال، خصوصا بالنظر للتبنّي الضمني للجريدة لتصريحات السيد محمد الطالبي واستنتاجاته، كما يدلّ على ذلك عنوان المقال المنشور.







Comments


13 de 13 commentaires pour l'article 62031

Alexis  (Tunisia)  |Mardi 19 Mars 2013 à 09:17           
Ya makram tous le monde sait que tu es un mouchard de rcd. tais toi svp

Makramm  (France)  |Lundi 18 Mars 2013 à 23:48           
@independentmen
الصلاة و الحج و الزكاة انتقلت بالتواتر عبر الأجيال..يوم نزلت اخر اية على الرسول يقر اهل السنة انفسهم بقوله اليوم اتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا و توفي بعدها في نفس السنة..القول بان القرآن ناقص يدل على أنك لم تفهم منه شيئا..بالنسبة للأحاديث فهي ضنية و إن سميت صحيحة لأسباب متعددة يطول شرحها هذا بالإضافة للأحاديث المدسوسة كارضاع الكبير و شرب البول و غيرها

TheLord  (Saudi Arabia)  |Lundi 18 Mars 2013 à 23:08           
Independentman شكرأ

IndependentMen  (Tunisia)  |Lundi 18 Mars 2013 à 22:02           
هل تعلمون ما معنى " القرآنيين"
هم الذين قالوا : إن أمامنا القرآن ، نحل حلاله ، ونحرم حرامه ، والسنة كما يزعمون قد دس فيها أحاديث مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهؤلاء امتداد لقوم آخرين نبأنا عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد روى أحمد وأبو داود والحاكم بسند صحيح عن المقدام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( يوشك أن يقعد الرجل متكئاً على أريكته يحدث بحديث من حديثي فيقول بيننا وبينكم كتاب الله ، فما وجدنا فيه من حلال استحللناه ، وما وجدنا فيه من حرام حرمناه
، ألا وإن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله ) الفتح الكبير 3/438 ورواه الترمذي باختلاف في اللفظ ، وقال : حسن صحيح ( سنن الترمذي بشرح ابن العربي ط الصاوي 10/132) وهؤلاء ليسوا بقرآنيين ، لأن القرآن أوجب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يقرب من مائة آية ، واعتبر طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم من طاعة الله عز وجل ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظاً ) سورة النساء/80 ، بل إن القرآن الكريم الذي تدعون التمسك به نفى الإيمان
عمن رفض طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يقبل حكمه : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً ) سورة النساء /65 .

وقولهم : إن السنة قد دست فيها أحاديث موضوعة مردود بأن علماء هذه الأمة قد عنوا أشد العناية بتنقية السنة من كل دخيل ، واعتبروا الشك في صدق راو من الرواة أو احتمال سهوه رداً للحديث . وقد شهد أعداء هذه الأمة بأنه ليست هناك أمة عنيت بالسند وبتنقيح الأخبار ولا سيما المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كهذه الأمة .

ثم نسأل هؤلاء أين هي الآيات التي تدل على كيفية الصلاة ، وعلى أن الصلوات المفروضة خمس ، وعلى أنصبة الزكاة ، وعلى تفاصيل أعمال الحج ، وغير ذلك من الأحكام التي لا يمكن معرفتها إلا بالسنة .

المصدر

الإسلام سؤال وجواب

Omniatunisia  (Tunisia)  |Lundi 18 Mars 2013 à 21:15           
المشكل ليس في جمعية الطالبي المشكل في كل ما كتب و قيل بعد ذلك
كل ما قاله المؤيدون و الرافضون بني على إشاعة ان لم نقل كذبة كبيرة

Directdemocracy  (Oman)  |Lundi 18 Mars 2013 à 19:22           
جمعية الطالبي جمعية ماسونية تهدف الى هدم الصرح الاسلامي لكن خسأ هو ومن وراءه ....

OmarUSA  (United States)  |Lundi 18 Mars 2013 à 18:58           
@ulyss
the same old standard argument! and you don't seem to understand or misread my comment. i was talking about interpreting not evolving. i precisely mentioned arab muslim, knowing that some non arab muslim countries such as turkey and iran, in addition to malaysia, are more creative and technologically advanced.

UlyssWarrior  (France)  |Lundi 18 Mars 2013 à 18:30           
@ omarusa (united states),
islam cannot evolve. any attempt to evolve, gave birth to a new religion, eg. druze, sikh, ismaelites .... are not considered muslims, merely kaffirs.

in the past and by reading same qur'an, muslims made huge achievments in science, medicine, algebra etc ... in short, islam is not against modern technology.

muslim malaysia, is among the tigers, in asia.
wake up !!!


OmarUSA  (United States)  |Lundi 18 Mars 2013 à 18:18           
La raison majeure derriere le retard intellectuel, social, et scientifique des musulmans arabes est leur refus d'une lecture progressive et contemporaine du saint coran. au lieu d'adapter la lecture au temps reel, puisque le coran est utile en tous temps, ils s'entetent a' s'incruster dans le passe' loin. on benificiera plus des interpretation d' hommes et femmes comme talbi, seddik, et olfa youssef que des ignorants regressistes religieux

Hemida  (Tunisia)  |Lundi 18 Mars 2013 à 17:56           
الطالبي من الصنف الذي يريد ان يفسر القرآن والسنة بطريقة تجعل المسلمين كفارا و العلمانيين مسلمين حقيقيين فتبا لهذا الرجل الحرباء...أما جريدة المغرب التي تتشدق بالحرفية فإنها سقطت في نظري منذ زمن اللعب بالفوتوشوب و تزييف الحقائق و قد كان عليها أخذ الرأي و الرأي المخالف

Tounsi  (France)  |Lundi 18 Mars 2013 à 17:36           
إسمع ياسيدي
جريدة االمغرب الذي نكن لها كل الإحترام
جريدة الفوتوشوب والمسيح الدجال..لاتساوي فلسا

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 18 Mars 2013 à 16:49           
الجمعية كالمحفل الخاص يريد من وراءها الطالبي تأويل القرآن للعلمانية ومقصيا كل الأحاديث التي تؤسس للشريعة باعتبارها عملا بشريا خضع للتشاور بين الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه ويعتمد في ذلك حجة (مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ)....

Langdevip  (France)  |Lundi 18 Mars 2013 à 15:44           
غلطه كبيره


babnet
*.*.*
All Radio in One