كذاب ...على خاطر صرحت قبل متشاور راضية ....

و انكشف ما كان مخفي على الشعب التونسي ، فمن مصدر جدير بالثقة رفض الكشف عن اسمه و هو مستعد لمدنا بالوثيقة فان حمة الهمامي كان سيبيع الثورة من اجل منصب في عهد بن علي و اليكم التفاصيل :
فهل سال أحدكم نفسه كيف احضرت راضية النصراوي بدلة زوجها يوم 14 جانفي 2011 على الساعة التاسعة صباحا بعد ما اتصل بها هو نفسه و اوصاها باش اتجيبلوا بدلته الى وزارة الداخلية و تمكنت من الدخول اليه و نحن نعرف أن في عهد بن علي و في تلك الضروف من يدخل وزارة الداخلية لا ينزل من الدرجيحة موش اتجيه زوجته و اتجيبلوا كسوة و يستعمل التلفون .
هل سال احدكم نفسه لماذا تم اعلام حمه الهمامي بالافراج عنه وهو لا يشكل خطورة وقتها لأنه ليس له أنصار قادرون على التأثير عن الشارع ؟؟
هل سألتم انفسكم ما علاقة الافراج عن حمة الهمامي و موقف نجيب الشابي و احمد بن براهيم ليلة 13 جانفي من مبادرة بن علي تشكيل حكومة ائتلاف وطني ؟؟
اليكم المعلومات الخطيرة و التي تسقط القناع عن النفاق الثوري لحمة الهمامي .
فبعد موافقة نجيب الشابي و احمد بن براهيم و غيرهم الدخول في الحكومة التي دعى اليها بن علي في خطابه الأخير تم الاتصال بحمة الهمامي وهو رهن الايقاف في الداخلية و طلبوا منه موقفه من تلك المبادرة ، فأجابهم بأنها مبادرة تاريخية و تخرج البلاد من نفق مظلم ، و عند فجر يوم الجمعة 14 جانفي 2011 تعهد المناضل حمة الهمامي كتابيا نعم كتابيا بأنه سيعلن موافقته الدخول في الحكومة الجديدة و يدعوا الشعب لاعطاء بن علي فرصة اخرى و نبتدء صفحة جديدة " نفس الشيء كان
سيفعله نجيب الشابي و احمد بن براهيم و غيرهم من المعارضة بو دورو " و بعد الامضاء على التعهد ( على الساعة الثامنة و 35 دقيقة ) مكّنوه من الاتصال بزوجته كي تحضر له بدلة ثم يتحول مباشرة الى قصر قرطاج هو وقطيع المعارضة كي تتم الأمور بسرعة و يهدأ الشارع ، و فعلا كانت السيدة الفاضلة راضية النصراوي بعد نصف ساعة أمام الداخلية محضرة معها ما طلبه زوجها المناضل و لكن تدفق الشعب على شارع الحبيب بورقيبة و تحرك الأحياء الشعبية المحيطة بالقصر جعل من بن علي يهتم
بالجانب الأمني خاصة بعد مهاجمة منازل أصهاره بالضاحية الشمالية و تعطل خروج المناضل الى ما بعد الظهر عند فرار المخلوع

توّا وليّنا نعرفو آش شكون باش يتوكّل بعد شكرى بلعيد

الجبهة الشعبية متحالفة بصفة غير مباشرة و تعمل لصالح التجموعيين لعرقلة المسار الديمقراطي فالمرفوض و صاحب الصفر فاصل سوى

توّا وليّنا نعرفو آش شكون باش يتوكّل بعد شكرى بلعيد

ربي يستر على حمة لا يغتالوه كما اغتالوا رفيقه بالعيد
عندما تصرح النهضة أو المؤتمر أو حركة وفاء أو غيرهم من القوى السياسية بنفس موقف حمة الهمامي أو شكري بالعيد من نداء تونس وبنفس العبارات تقريبا يسمون هذا الموقف ثباتا على المبدئ أما عندما تصرح به أطراف معينة فيسمونه إقصاء وخوفا من خصم سياسي
وكأن مبررات حمة الهمامي ثورية ومبررات غيره إقصائية
أما عن موقفي الشخصي فأقولها بكل صراحة : كنت أتمنى أن أقول للجميع بعد الثورة إذهبوا فأنتم الطلقاء وهم طلقاء فعلا وأحرار ولكن هؤلاء لو اكتفوا بحريتهم حتى تشفى البلاد من جراحها لبقيت متشبثا بموقفي ولكن أن يستغل البعض ضعف الدولة ومناخ الحرية الكبير للعودة أو لنقل للتجمع من جديد وكأن ثورة لم تكن فهذا ما أعترض عليه
وأمام إصرار البعض على تبني شعار لا للإقصاء على إطلاقه فإنه يتوجب تفعيل مبدأ المحاسبة ولن أقول بكل حزم ولكن أقول بكل عدل
فكل من أثرى على حساب الشعب تحت غطاء النظام القديم يجب إما أن يعيد للشعب نصيبه دفعة واحدة أو أن يعيده في شكل استثمارات
وكل من ساهم في تدعيم منظومة القمع و الإستبداد والدكتاتورية يجب أن يعتذر للشعب ويحاسب دون انتقام ويبتعد عن وجوهنا بعض الوقت حتى ننسى جرائمه
ولكن أن يتمسك العائدون بالعودة اللامشروطة فهذه الوقاحة بعينها
الشخص الوحيد الذي سمعنا منه اعتذارا صريحا وصادقا للشعب هو السيد كمال مرجان أما البقية فلم يعتذروا لا بالتصريح و لا بالتلميح بل إنهم نزهوا أنفسهم من كل شئ وساهموا بشكل كبير في إرباك المرحلة الإنتقالية بمبادرات أقرب منها إلى المؤامرات فالمتمعن في جل المبادرات إن لم نقل كلها لنداء تونس تهدف بالأساس إلى إلغاء الشرعية وحل المجلس التأسيسي والإستقواء بالأجنبي والمقارنة بين النظام البائد و النظام الحالي مع الدفع نحو الإقناع بأفضلية الأول والإيهام أنه لا
يوجد رجال دولة أو كفاءات إلا من رجال النظام السابق
عندما نرى هذه العودة المفضوحة بكل تجلياتها للمنظومة القديمة وبالعديد من رموزها وعندما تتأكد أن ملفات المحاسبة التي كانت يمكن أن تسهل عملية التمييز بين المتورطين والُموطين قد تم إتلافها وعندما ترى نفس الوجوه الإعلامية التي ساهمت في تلميع الدكتاتورية مازالت تواصل مهمتها في تشويه من كانوا يحاربون الدكتاتورية عند ذلك يحق لنا أن ندعم نظرية التحصين وضرورة المحاسبة أو الإعتراف بالذنب كأضعف الإيمان
نحن شعب كريم ومسامح ولكنه لا ينسى

نفس موقف شكري بلعيد ونتمنى أن لا يلقى نفس المصير فنحن نريد نفس اللمة بنفس المشاغبين وعلينا بالتصدي لكل من يريد فرفشة اللمة التونسية ....

To cheee: لا تفرح يا اخي انها كلمة طائشة

اعلم يا حمة الهمامي ان الاعمال بالقول و الفعل و انت
الفعل ربي ايجيبه . خبير الاستراتيجيين يقول لك مستقبلك في تحالف مع البجبوج انت ذاهب اليه طوعا او كرها .

انا خبير الاستراتيجيين
انا mshben1 .

بارك الله فيك ..هذا حمه الهمامي

كفي كذبا بعد ما إكتشفنا حقيقة بجارتك بدم رفيقك شكري بالعيد

حمة كيف يكون صاحي، يقول ألحق