الفاضل موسى: الجبالي قدم الكثير من الضمانات في مبادرته لتكوين حكومة تكنوقراط وعلى الجميع الالتفاف حول هذه المبادرة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/60caf25e083497.89608608_pgqfinjmokelh.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال رئيس لجنة التشريع العام بالمجلس التأسيسي الفاضل موسى في تصريح لإذاعة اكسبرس أف أم أن رئيس الحكومة حمادي الجبالي قدم جميع الضمانات اللازمة لتكوين حكومة تكنوقراط محايدة.

وقال الفاضل موسى " حمادي الجبالي أثبت أنه رجل دولة وضحى بمستقبله السياسي من أجل مصلحة البلاد ومبادرته ايجابية وحكيمة", مضيفا " حكومة التكنوقراط ستنكب على خدمة ملفات معينة لا العمل السياسي كما قال رئيس الحكومة".










Comments


14 de 14 commentaires pour l'article 60348

Riadhbenhassine  (Tunisia)  |Lundi 11 Février 2013 à 23:53           
عندما نقارب مسألة حكومة التكنوقراط ، فإن أكثرنا لا يغوص فيها بالعمق المطلوب لفهم هذه المقولة و تأثيرها أو عدمه على المسار الحالي للبلاد. أيّ المحددات و المعايير التي تظبط لنا طريقة حكمنا على هذا المقترح ؟ ؟ ما هي المؤشرات التي يمكن أن تعيننا على أخذ الموقف "الصحيح" ؟ ؟ مبدأ سهل يمكن أن ينير بعض زوايا القضية ، و هي " اسمع و اعرف ماذا يريد العدو ثم افعل ضده بالضبط" . لقد بات واضحا بالنسبة لأكثر الثوار أن عدو الثورة الأول هو نداء تونس (المرسكل
للتجمع) و كل من تحالف معه مهما كانت درجة نضاليته سابقا . الكثير من مكونات هذا التحالف طبّلوا و شجّعوا حمادي الجبالي و مبادرته ، فضلا عن زعيمهم السبسي الذي ذهب إلى أكثر من هذا و طالب بإلغاء جميع الشرعيات (المجلس و الحكومة) . طبقا للمبدأ أعلاه فإن موقفنا من مبادرة الجبالي يجب أن تكون في الاتجاه المعاكس لموقفهم ، يعنى رفض حكومة التكنوقراط .
نمرّ إلى التحليل الأهمّ ألا و هو "أيّ المحدّدات و المعايير يمكن على أساسها الحكم على قضية الحال ؟ أظن أن المعايير المستوجب اتخاذها أساسا هي : 1 حقيقة أنه يجب أن نحتكم للمؤسسات و ليس للأشخاص(مهما علا شأنهم) في اتخاذ موقف سياسي خطير و مصيري 2 _ تأثير هذا الخيار أو ذاك على محاربة "الدولة العميقة" ، و السبل لمحاربتها كبديل عن الحكومة السياسية .
بالنسبة للمعيار الأول ، فإننا في مسار بناء ثقافة المؤسسات في استعاضة عن ثقافة "الزعيم الملهم " ، و من مستلزمات تحقيق ذلك في نفوسنا هو أنّه لا يمكن لنا أن نقبل استفراد شخص فرد بقرار سياسي خطير ضاربا عرض الحائط برأي "المؤسسات المرجع" لحزبه الذي رشحه لمهمة قيادة الحكومة ، و لذلك أرى من زاوية هذا المعيار أن تفرده برأيه بعيدا عن حزبه و حلفاء حزبه هو خاطئ و مرفوض جملة و تفصيلا .
بالنسبة للمعيار الثاني ففيه بعض التفصيل . الدولة العميقة هي جميع مفاصل الإدارة التي تمكّن منها فاعلو و مهندسو و مناصرو النظام البائد ، و هي أيضا يمكن أن نطورها (كمفهوم و تعريف ) بحيث نضمّ إليها جميع المفاصل التي تساهم و تتبنّى و تمارس ثقافة السرقة و المحسوبية (و ليسوا بالضرورة تجمّعيين) و "التكمبين" و التواكل و "التكركير" . فبهذا المفهوم العام نحن أمام غول إداري بشع لا يمكن إلا أن يكون حجر عثرة أمام تحقيق أهداف الثورة. هذا المفهوم يحمل حكما
"قيميّا أخلاقيا" إن صحّة التعبيرة، و شخصيا أريد أن أتوسع في مفهوم "الدولة العميقة" بحيث أخلّصه (المصطلح) من الحكم الأخلاقي لأجرّه إلى الحقل "التحليلي التّوصيفي العلمي" الغير سلبي "أخلاقيّا" لنستطيع لاحقا أن نفهم طبيعة الإدارة و طرق تفاعلها مع الواقع العام للثورة و تطلعاتها، و السبل التي بتوخيها نستطيع التأثير فيها و تغيير طبيعتها (الإدارة أو الدولة العميقة بالمفهوم القديم المتجدد) إلى "الإيجاب".
بالمفهوم الجديد الذي أتبناه ، الدولة العميقة هي جميع مفاصل الإدارة و طبيعة الثقافة القيميّة التي تتبناها (إن سلبا أو إيجابا) و بالتالي هي أيضا منتوجها و قيمتها المضافة للمجموعة الوطنية (إن سلبا أو إيجابا) ، و في حالتنا نحن متفقون على أن الدولة العميقة الحالية هي "قيميّا" فاسدة بوجود الفاسدين التجمّعيين في أغلب مفاصلها و بوجود فاسدين آخرين استنفعوا منها بالتراخي و "التكركير" و المحسوبية المنتجين جميعهم لقيمة مضافة هزيلة للوطن و الممارسين
جميعهم (بوعي أو عن غير وعي و بأقدار) لأفعال تعطيل مسار الثورة.
إذن يمكن أن نقسم "الدولة العميقة " في وضعنا الراهن إلى قسمين من حيث الأدوار : 1_ مختلف المسؤوليات و المناصب ( وزير ، كاتب دولة ، مستشار وزير، مدير عام ، مدير ، رئيس مصلحة إلخ إلخ إلخ...) 2_ قاعدة الموظفين العامة التي يمكن لبعض مكوناتها أن تكون المعطلة للسير "العادي" للإجراءات الإدارية ، و النقابات هي أحد هذه المفاصل القاعدية .
نعود إلى موضوعنا و هو مع وجود طاقم تجمّعي رهيب محتل لأغلب المسؤوليات الإدارية ( و ليسوا بالضرورة كلهم تجمّعيّون فاسدون، إذ أن الكثير منهم كفاءات، و لكن أجبروا على الانخراط الصوري في التجمع للارتقاء في السلم الوظيفي الذي هو حقهم) و الذين في الكثير منهم فاسدون حانقون على الثورة و الثوار و الحكام الجدد و خائفون على مصالحهم و حتى "ثرواتهم الحالية" ، هؤلاء سيحاولون بكل جهدهم (و بكثير من التنسيق فيما بينهم) أن يعرقلوا دواليب الإدارة باستغلال
مسؤولياتهم الحالية لعدم تطبيق الإجرائات الإدارية العادية و لسياسات و مشاريع الحكومة. هؤلاء في غياب رقيب قوي لصيق سيفعلون ما يحلوا لهم، و في الأخير ستجد الثورة و الحكومة (أيّ حكومة) مكبلة و عاجزة عن إنفاذ و تطبيق سياساتها ، لذلك كان لزاما على أيّ حكومة أن تسيطر على كل مواقع المسؤوليات الإدارية القيادية لضمان الحد الأدنى لمراقبة الفاسدين و للانتقال إلى المستوى الأقل في السلم الوظيفي لاختيار الأصلح و الأكفأ لتبوّء المسؤوليات (قدر المستطاع)، لهذا
رأينا التعيينات من قبل حكومة الترويكا في أغلب المواقع الإدارية العليا في تدرج وفق مبدأ الأهم ثم المهم . هذه السياسة الحكومية كان من نتيجتها الصراخ الذي نسمعه الآن من قيادات الثورة المضادة على التعيينات(و بقدر ألم الدولة العميقة الفاسدة يكون الصراخ و العويل و النديب) و مطالبتهم الحالية المحمومة بحكومة تكنوقراط و وقف التعيينات الإدارية و مراجعتها لاحقا.
يغيب عن أكثرنا الحجم العددي للإدارة التونسية خاصة في جزأ "المسؤولين" منها، فهو عدد مهول لا يستطيع وزير "تكنوقراط " ليس مسنودا حزبيا بامتداد شعبي و حزبي في داخل الإدارة يرشده إلى مواقع الفساد و الفاسدين، لا يستطيع واقعيا أن يفعل شيء، فالوزير التكنوقراط سيجد نفسه ضعيفا لا حول له و لا قوة من حيث "المعلومات " و بالتالي من حيث القرارات في استهداف الدولة العميقة في مختلف المسؤوليات . فالسيد حمادي الجبالي بخياره الحالي يحرم الأحزاب الفائزة
الممتدة شعبيا من مراقبة و تحييد الأعماق الفاسدة . لذلك بهذا المعيار أيضا قراره خاطئ ، إلا إذا كان في تقديره و تقدير حزبه أنّ مستوى التعيينات في مختلف الإدارات يسمح له بمواصلة مراقبة و تحييد هذه الأعماق في غنى عن الوزراء، و الله أعلم

Langdevip  (France)  |Lundi 11 Février 2013 à 19:44           
سي جبالي هوه إلي إربح النهظه في الانتخبات القادمه ،هذا تكتيك كبير

ربي معاه

راجل وطني وأسكن فالسجون و عرف العذاب والوطنيه ،ربي إوفقو من أجل تونس

Chebbonatome  (Tunisia)  |Lundi 11 Février 2013 à 19:23           
اتمنى على الجبالي ان يوفّق في مغامرته الانقلابيّة على القانون و الشرعيّة كما نجح بن علي في انقلاب سبعة نوفمبر حتى نرتاح من وجع الراس و نتّقي شرّ الماسونيّة العالميّة التي ستجعلنا ندفع ثمنا باهظا مقابل استرجاعنا سيادتنا كاملة و التي يبدو على أولاد ناناتي من التونسيين عدم إستعدادهم لدفعه
لكن ما كلّ مرّة تسلم الجرّة

RAFFOUT  (Tunisia)  |Lundi 11 Février 2013 à 19:06           
Mr ckokko
essebssi a retourner la veste ,est ce que tu va faire comme lui?

MedRo  (Germany)  |Lundi 11 Février 2013 à 18:50           
Cet homme me plais, je me demande qu'est ce qu'il fait dans un parti communiste.

Sdiri  (Canada)  |Lundi 11 Février 2013 à 18:22           
@olfadridi

bien dit

SOS12  (Tunisia)  |Lundi 11 Février 2013 à 17:03           
Fadhel

m.jebali t'a proposé un ministère
tu t'es allié à la décison de ton parti
en refusant tu as perdu raison
tu as primé ton parti sur l’intérêt general

m.goumani a primé pour son pays malgré la division au sein de son front.

Jbell  (France)  |Lundi 11 Février 2013 à 16:52 | Par           
Je suis persuadé que nahdha est tout simplement entrain de négocier et qu'à la fin ilsvont accepté la proposition fé jbali

Hahahahahaha53  (Tunisia)  |Lundi 11 Février 2013 à 16:31           
اني اخترتك ياوطني

Chokko  (Tunisia)  |Lundi 11 Février 2013 à 16:25           
تتواصل المهزلة و تتواصل المسرحية و الخدعة النهضوية جارفة معها عددا كبيرا من المعارضين.. مبادرة حمادي الجبالي هي حيلة محكمة حيكت خيوطها بدهاء اخواني منقطع النظير لتحاوز تداعيات اغتبال شكري بلعيد و انقاذ النهضة من الأزمة بأخف الأضرار.
نجحت النهضة في صرف اهتمام الشعب و القيادات المعارضة عن المجلس التأسيسيالذي هو الداء. و نجح الغنوشي و الجبالي في حصر النقاش حول الحكومة في حين أن الجميع يعرف أن الشرعية الانتخابية "المنتهية" منحت للمجلس لا للحكومة.. و الاطاحة بأي حكومة لا يعني شيئا اذا ما وقع الاحفاظ على هذا المجلس النهضوي المتغول و الذي أصبحيشكل العصا الغليضة و السوط النهضوي المسلط على خصومها..
ما تفعله النهضة الآن هو استدراج الجميع الى قبة المجلس التأسيسي تدريجيا و هو ميدانها و لم و لن تربح فيه المعارضة أي معركة. لهذا ثارت ثائرة النهضويين عندما طالب الباجي قايد السبسي بحله هو الحكومة ثم البحث عن آليات جديدة لأدارة المرحلة الانتقالية بالتوافق و بدون اقصاء النهضة او أي طرف.
السبسي و كما نقول بالعامية"ضرب في اللحمة الحية" و مطلبه ينسف المخطط النهضوي لهذا هاجوا و ماجوا أكثر من سخطهم المزيف على مبادرة الجبالي التي هي تمثيلية.
أضم صوتي الى الباجي قايد السبسي و اطالب بحل المجلس التأسيسي أو تحييد صلاحياته و حصرها في كتابة الدستور و ربطه بأجل زمني محدد لأننا أصبحنا أمام ديكتاتورية نيابية.
ادارة الشأن العام يجب أن تعهد الى حكومة تكنوقراط خالصة يتفق على رئيسها رؤساء الأحزاب و مكونات المجتمع المدني بعد عقد "مؤتمر انقاذ" و رئيسها هو من يختار الفريق الحكومي الذي سيعمل معهو يعرضه على قيادات مؤتمر الانقاذ لتزكيته..
لا تنجرفوا أكثر وراء خدع الاخوان.. معركتم الأساسية هي "محاربة الديكتاتورية النيابية القائمة" و حل الحكومات لا يجدي نفعا و هي لا تزال متغولة.

اللهم اني بلغت فاشهد

Roumh  (France)  |Lundi 11 Février 2013 à 16:25 | Par           
// by Admin Pour Grossièreté //

Swigiill  (Tunisia)  |Lundi 11 Février 2013 à 16:25           
عندما يكون كل شيء سهلا يصبح المرء غبيا بسرعة.

Jbell  (France)  |Lundi 11 Février 2013 à 16:25 | Par           
Je suis persuadé que nahdha est tout simplement entrain de négocier et qu'à la fin ilsvont accepté la proposition fé jbali

Malek07  (Tunisia)  |Lundi 11 Février 2013 à 16:12           
و أنت هل تحب رجال الدولة يا سي الفاظل؟


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female